" كابوس ياامى ...ايقظينى..عمرو لم يتركنى ..عمرو يحبنى..لن يفعل بى ذلك..هو يحبنى ..انا متأكده من مشاعره ..لم يفعل ِ..انه خيالى. ..خيالى من صور لى انه تركنى ".لتعود وتصرخ ثانيه بالم وقد جفت عيناها من البكاء..وانقطع صوتها من الصراخ..
سكنت قليلا فى احضان والدتها التى اعتقدتها غفت ولكنها قامت بعد دقائق لتقول بلهجه قاطعه :"سأعيد له اشياؤه...كل شى اشتراه لى ".
يومها علم اباها بنيتها بارجاع كل الهدايا وانفجر غضبه فجاء الى غرفتها منبها :" اياكى والتفكير فى اعاده اى شئ له ".
ليعود بعد دقائق بصوت مملوء بالحقد :"يكفى ما فعله ..ثم انه قد اضاع سنوات من عمرك معه ".
ليخرج ويعود مقنعا اياها :" لقد افتى الازهر الشريف انه اذا قام الرجل بفسخ الخطبه فلا يحق له اى شئ من الهدايا والشبكه..اما لو قامت الفتاه بالفسخ فستعيد كل شئ .. وهو من فسخ ولن نعيد شيئا ".
مكث لسويعات ثم عاد ليقول بهدوء :" لا تتصرفي دون مشورتى..اهدئي ..فالغضب هو من يحركك".
كان يبدو غاضبا وحانقا على عمرو ..ولكن ليس لخروجه من حياتها ..ولكن لسبب اخر تجهله..
ولكنها لاول مره فى حياتها ضربت باوامر والدها عرض الحائط..
أنت تقرأ
فراق ..ولقاء
Romanceتركها يوم زفافهما ..واصما اياها باسوء الصفات ..منهيا قصة حبهما بابشع الطرق ..ثم ذهب .. وبعد عام عاد للظهور.. دون ندم او طلب للمغفرة..