فتحت عيونها بينما تشتد زراعاه حولها ..
لم يتركها كالمعتاد ..
لم تستيقظ وحدها على خيبة امل ككل مرة ..
لم يضع لها اموالا لقاء قربهمها ..
تبسمت بينما تغوص اكثر فاكثر فى احضانه تستنشق عطره ..تتمتع بدفء جسده .
ياااه لحظات قربه النادرة ..
اه لو يعرف كم تفتقده ...
وكم يبكي قلبها من ظلمه ومن ابتعاده .
غفت بسهولة بعدها ..
كانت توقظها الفراشة ...انها قبلات ناعمة على وجهها وشعرها ..
يوزعها بلا نظام فيغرقها ..
اتسعت شفتاها كاشفة عن ابتسامة رائعة دون ان تفتح عيونها مستمتعه باللحظة ..
فحطت شفتاه على رموشها وارنبة انفها ..
فكركرت ضحكا ..
لاول مرة تصحو بتلك السعادة ..وعلى هذا القرب ..
و ..وهو ايضا سعيد ...
لاول مرة يفعلاها بلا مقايضة ..بلا تخطيط .. ويستيقظا معا بسعادة .
ضحك على ضحكاتها بينما يستحثها ..
"هيا هيا "
قالت دهشة : " الى اين ؟"
قال بينما يشدها : " مفاجاة "
****
كنت تداعب الرمال المبللة باصابع قدمها بينما الامواج تندفع فتبلل اطراف بنطالها عندما اقترب منها بابتسامة رائعة واضعا زراعه على كتفها يضمها اليه .
كان سعيدا ...تقسم على ذلك ..
انها ابتسامة من الماضى ..
ابتسامة رضا وسعادة ...تخصها هى وحدها ..
رفعت راسها اليه تبادله ابتسامته ...فهى ايضا سعيدة ..
بل فى منتهى السعادة ..
لم تكن تتوقع بينما يوقظها صباحا و يستقلا الطائرة الى الغردقة ...حيث تلك المناظر الطبيعية الرائعة ..
وان يبقا لاول مرة منذ زواجهما وحدهما ..
فقط هما ...عمرو و كامى ..
بلا مشاكل او عقد او احقاد او ظلم ..
جلسا على الرمال وقد اتعبهما المشي ..
جلست امامه بينما تستند براسها على كتفه و اصابعه تداعب خصلات شعرها وترتب عليه فى اثارة .
همس:" كامى ".
ردت بهمس يضاهى همسه:"نعم ".
كان ينظر الى وجهها وكأنه يخشي ان تختفى بينما يردد هامسا :" احبك".
أنت تقرأ
فراق ..ولقاء
Romanceتركها يوم زفافهما ..واصما اياها باسوء الصفات ..منهيا قصة حبهما بابشع الطرق ..ثم ذهب .. وبعد عام عاد للظهور.. دون ندم او طلب للمغفرة..