الثامِن و العشرون.

8.2K 853 464
                                    

Bonjour!

ايه الاخبار إيم اند إيمز؟

للناس اللي مفهمتش البارت اللي فات،ميا من أول الرواية كانت بتفتكر أوقاتها مع هاري،من اول مرة إتقابلوا و طريقة تقابلهم و كده لحد أخر مرة شافوا بعض،يعني هيّ من أول الرواية قاعدة في بيت جوليا بتفتكر و كده.

سو..انا تعبت في البارت ده جداً،تقريباً أطول بارت كتبته في الرواية كلها.

2000 كلمة! ده رقم قياسي بالنسبة ليا.

أغنية التشاب من أختياركم المرة دي،كل واحدة تقول هتسمع إيه.🙋

لو سمحتوا فوت و كومنت على الفقرات،بحبكم باي❤

________________________


إذا كان حبنا مُقدراً فمهما إبتعدنا و مهما كبرت المسافات بيننا،و عاد القدر يجمعنا مُجدداً فإذن حبنا مُقدراً ليكون.

أتذكر قراءتي لتلك الجملة قبلاً و لَم أفهم معناها حتى اليوم.

ربما نحن مُقدر لنا أن نكون سوياً،حتى و لو بنسبة ضئيلة؟ربما القدر يضع هاري في طريقي دائماً مهما إبتعدنا و تفرقنا لكي نكون معاً؟

انا فقط لا أريد وضع إحتمالات كثيرة و لا أريد بناء أحلام وردية ليتم هدمها في النهاية و تتحول لحطام ينهي ما تبقى بداخلي من احاسيس.

"أنا حقاً أسفة سيدي."وقفت ثمّ ساعدته على الوقوف مُتحدثةً برسمية شديدة،أستطيع رؤية الذهول مُرتسم على تقاسيم وجهه الذي أحب و أشتاق له حد الجنون.

شعره أصبح أطول،أشعر أنني أسترجع كل شئ جميل بمجرد النظر إلى وجهه مرة أخرى.

"ميا؟"إمتدت يده يحاول لمسي.

"علىّ الذهاب،أنا متأخرة."إبتعدت بضع خطوات أقفز داخل سيارتي.

"ميا،لا،لا تذهبي أرجوكِ."وقف بجانب النافذة التي أجلس بجانبها لأحرك رأسي قائلة:"انتَ من ذهبت هاري،و ليسَ أنا."

ضغطتُ على البنزين الخاص بسيارتي أنطلق بسرعة نحو الجامعة،أنظر إلى إنعكاس هاري في مرآة سيارتي الجانبية و شفتاه المُنحنية في عبوس.

لا أستطيع النظر في وجهه مُجدداً رغم أني أحب ذلك الوجه للغاية،أشعر أنني أحببته كفاية لأنفر منه بعد أن تركني.

أقسم أنني قد إختلقتُ له ألف عذر و عذر و لكني لم أجد سبباً يُرضيني و يُرضي كبريائي الذي كُسِر مع ذهابه.

أشعرُ أنني حين كنتُ معه منذ دقائق لَم أكن في وعيي لأتخذ القرار الصائب بشأن البقاء معه أو الذهب إلى جامعتي.

معجبَة \\ h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن