الفصل السابع عشر🎶

839 118 237
                                    

سلاماً على من ترى الاختلاف في عيونهم، على من يجعلونك تتحير منهم 🌻♥️
~~~~~~

#عمرو

فتحت الباب و لقيت غدير واقفة
بصيتلها و كانت لابسة قميص نوم قصير و فوقيه جاكيت خفيف طويل و كانت ماسكة رواية و تليفونها في ايد و مخدة في ايد تانية

غدير بصتلي :" ينفع انام عندك عشان مش عارفة انام لوحدي؟"

مشيت شعري في ايدي و انا سرحان فيها و قولت :" ايه؟ ايوه عادي.. بس ليه؟! قصدي يعني— ادخلي ادخلي يا غدير"

ابتسمتلي و هي بتقول :" شكرًا."

دخلت وراها و هي كانت قعدت على الكنبة ف قولت :" ازاي مش عارفة تنامي لوحدك؟ مش انتي معاكي عهد او حبيبة في الاوضة؟"

غدير رفعت كتافها :" اه.. بس، عادي يعني مش عارفة انام ما هو كل واحدة نايمة على سرير يعني! "

استغربت و انا بقول :" طب ما هو ده الطبيعي— "  استوعبت هي قصدها ايه ف كملت كلامي :" اهاااا فهمت فهمت . طيب روحي نامي السرير هناك اهو ادخلي الكوريدور ده ، على الشمال، على اليمين حسين هو الي نايم.. انا هغسل وشي و جاي اهو "

غدير :" لا ما انا مش هنام جنبك! "

" نعم؟! ليه ان شاء الله؟ "

غدير رفعت حاجب فوق :" عشان حسب ما انا فاكرة انا مبكلمكش؟ ممكن يعني عشان اتجوزت صاحبتي عليا؟ من غير ما انا اعرف؟ و ما اعتذرتش؟ و مفكرتش تكلمني؟ و ..."

قاطعتها :" خلاص خلاص! اييه! انا اسف طيب يعني حقي والله ما كانتش خامس واحدة اتجوزها !"

غدير برقت :" يعني انت كان عندك استعداد تتجوز خمسة كمان مع انه مينفعش !! "

قولت بسرعة :" لا طبعا مش ق- ... ايه ده؟ و حضرتك مدايقة ليه؟" و بصيتلها بخبث في الاخر

غدير قامت و هي بتشد حاجتها :" تصبح على خير!" و راحت مشيت تنام

اعتقد اني مكتوب عليا انام على الكنبة انهاردة ..

رميت نفسي على الكنبة و انا بتنهد، و افتكرت شكلها لما فتحتلها الباب و غيرتها من شوية و ابتسمت براحة و ضحكت في سري قبل ما اغمض عيني و انام

—————

(تاني يوم)

تبديل! // !Alterationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن