الفصل الثامن و الثلاثون (ما قبل الاخير). 🎶

671 91 201
                                    

- كل شئ سيحصل في حياتك سيكون بسبب و لسبب، ستغرق و ستتعثر و ستبكي، و لكن فقط الناجي هو من لن يستسلم، و سيتقدم خطوتين كلما ارجعته الحياة خطوةً للوراء. -

---------

# حبيبة

نجوم بيضا بتلمع في كل مكان..
الاصوات بتختفي ببطئ

كأني بغرق،
بغرق في مكاني.

نظري مُشوش و مش عارفة اسمع كويس و كل حاجة، كل حاجة، بتتحرك و انا في مكاني
او يمكن انا الي بتحرك و كل حاجة في مكانها

ضياع.

صوت همس من بعيد، بعيد اوي.. كأن حد بيجري عشان يلحقني و هو بينادي

" حبيبة.. حبيبة !! "

حسّيت بجسمي بيقع
فين؟ معرفش.

فاجأة حد مسكني و وقفني
بس انا معرفش ده مين
هو انا فين؟ ايه الي بيحصل؟

قاعدة بفتكر حاجات كتير، كتير اوي مش قادرة اركز في حاجة واحدة بس

صوت حسين :" ماتت، غدير ماتت في الحادثة "

افتكرت صوت حسين و فاجأة حسّيت اني فوقت، غمضت عيني شوية و فتحتهم بسرعة لقيت صالح ماسكني و بيبصلي و اول مرة اشوفه خايف كدة

سماعة التليفون الأرضي مرمية على الارض، تليفوني مرمي على الارض، طبق الفشار الي كنّا بناكله مقلوب

صوت حسين جاي من السماعة :" صالح؟ صالح!! انت يا عّم!! ليه كلكوا ، كلكوا بتسيبوا بعض في اكتر وقت بنكون محتاجين بعض فيه، كلكوا عايزين حد يستحملكوا بس مش قادرين تستحملوا حد!"

و فاجاة سكت. قفل الخط اكيد

بصيت لصالح بعد ما سمعت الي انا سمعته :" يعني انا مكنتش بحلم؟ "

صالح هز راْسه لاء براحة

من غير ما اتكلم طلعت عشان اغير هدومي و هو طلع ورايا

كل حركة بعملها حاسة اني ميتة
كأني بتحرك حركات محفوظة
كأني متبرمجة
كأني روبوت.

انا مبعيطش ليه؟
انا ليه لسة مش مصدقة؟

خلصت و نزلنا انا و صالح للعربية

تبديل! // !Alterationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن