الفصل الثاني و العشرون🎶

735 104 180
                                    

~ عشان حلاوة الحب واقع ؛ بقى الحزن ملة ..

هنزل هنا كل يوم اتنين بس و جدول القصص فوق اهو💃👏🏻
~~~~~~~

#عمرو

غدير :" عمرو... احنا مينفعش نفضل مع بعض.." و بصت في الارض!

" نعم؟! انتِ واخدة بالك انتِ بتقولي ايه ولا اتهبلتي ولا لسة نايمة على نفسك ؟! "

و حاولت ألفها عشان تبصلي بس هي شالت ايديا من عليها

لقيتها مش بتتكلم ف قلت :" مينفعش نسيب بعض انتِ اتهبلتي؟! و حتى او كدة ... بالنسبة ل ابنك الي هيبقى في بطنك ده؟!"

غدير :" اعتبرها نزوة.. و مفيش حاجة لحد دلوقتي و متخافش فيه حاجة اسمها مانع حمل يا حبي "

و طلعت بسرعة من برا الاوضة!

رحت جبت اَي تيشيرت على اَي بنطلون و لبسته بسرعة و طلعت أبص في الكوريدور... بس غدير مكانتش موجودة!

بصيت على أوضة سلمى.. اروحلها ولا بلاش؟.. بصيت شوية على باب الاوضة و بعدين رحت على أوضة حبيبة و حسين..

خبطت الباب و بعد شوية لقيت حسين طالع و حبيبة وراه و هي بتلبس جاكيت بكم طويل ..

حسين :" فيه ايه يا عمرو؟ حد يخبط كدة الساعة ستة الصبح؟!!"

" مش مهم! غدير جت عندكم؟"

حبيبة :" لاء... ليه؟"

" اتصلي عليها يا حبيبة شكلها اتهبلت.."

و طلعت اجري على أوضة محمد.. يمكن هو شافها!

قعدت اخبط و مفيش حد بيفتح ... ما هو جبلة الحمدالله لما بينام مبيحسش بالي حواليه.. رحت على أوضة صالح و خبطت و هو فتح

صالح :" نعم يا عمرو؟ "

" شفت غديير؟!"

صالح :" لا ليه؟!"

بس مكانش كمل كلامه اصلا لاني رحت على اخر الكوريدور عند أوضة عهد و ابنها ..

كنت هخبط و بعدين افتكرت انهم لسة راجعين من المستشفى امبارح.. رحت خبطت بصوت واطي عشان لو صحيوا ميتعصبوش اوي.

سمعت صوت و بعدين الباب أتفتح
و محمد كان واقف و بيعدل التيشيرت عليه!

تبديل! // !Alterationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن