والد استفني:هيا مارتن سنذهب
مارتن:أسف ابي سابقى عند جدي هنا
والدة استفني:يالك من لطيف يابني العزيز
والد استفني:حسناً كما تشاء
ابتسم لهما مارتن وهو يودع والديه...بعد يوم شاق مليىً بالمتاعب
خرجت سوزي من المستشفى
كانت سوزي عند بوابة المستشفى وبجانبها مارتن وماكس وجوانا
جوانا بفرح:انا سعيدة بخروجك سالمه
اومئت لها سوزي
ماكس ببرود:سا اسئلك سوال؟..
مارتن:ليس وقته ياعمي لتوها خرجت من المستشفى لترتاح...وبعدها أسئلها ماتشاء
سوزي ببرود:لا يهم فال يسال..
ماكس ببرود يمزوجه حيرة:هل تعرفين لورا واستفني من قبل؟!...لا تكذبي جاوبي بصراحة
سوزي تحادثه بنفس نبرة صوته:كانتا زميلاتي في الصف...ولما تسال؟
ماكس:لا علاقة لك
عندها اتا ريتشارد
ريتشارد بابتسامة:أتمنى لم أتأخر
بعدها لحق الجميع ريتشارد متجهين لسيارته
مارتن:انا وجوانا..سنذهب بسيارتي
ريتشارد:لا باس جوانا ستذهب معنا..
جوانا:اجل هذا اف..(حتى قاطعها مارتن)
مارتن بتنهيدة مصطنعه:عندها سأمل وحدي..
ريتشارد بضحك قصيره:حسناً لقد فهمت..تستطيعين الذهاب جوانا معه ان ارادتي ذالك بطبع
جوانا بتوتر:ااا..حس س.ناً
ركب ريتشارد في مقعد السائق
وماكس في المقعد الذي بجانب مقعد السائق
وسوزي في الخلف
ودعمهم مارتن وجوانا
مارتن التفت لجوانا:حسناً لنذهب لسيارتي
جوانا بتوتر:اا نعم
كانت سيارة غالية وهذا يوضح عليها ذات لون ابيض
وذات مرتبتين فقط( كرسي السائق والذي بجانبه فقط)
ركبا السيارةوكانا صامتين وجوانا ستنفجر من الخجل
ان شخصية جوانا ثرثارة بعض الأحيان ومرحه لكن في أوقات كهذه تصبح انسانه مختلفة فهي سريعة الخجل كثيراً
جوانا في داخلها:ياللهول..هو جعلني اركب معه لاسليه لا ان ابقاء صامته
جوانا بتوتر وخجل:ااا لماذا..سو.زي..وال.السيد..الصغير..لم يركبا.م.معنا؟
مارتن بضحكة صغيره يقع الجميع في حبها:قبل ان أجاوبك على سؤالك لا داعي لكل هذا التوتر..حقاً انا لست فتى سيّء
جوانا بإحراج:انا اسفه حقاً...لكن لم اعتد على الذهاب مع فتى سابقاً..
مارتن:حسناً سأجاوبك على سؤالك..ان سيارتي لا تكفي سوى لثنان...وتعلمين هذا أفضل
جوانا بحيرة:لماذا؟
مارتن:لنبقاء انا وانتي وحدنا
احمر وجه جوانا وأصبح كالطماطم
جوانا بتئته وخجل:ااا..س.يد..ما.رتن..ما.هذا . ال.الكلام؟!
مارتن احمر وجه كذالك:لا!.. الامر ليس كذالك..اعني هُم أطفال سيكونُ مزعجين وستصبح السيارة أضيق..اجل اجل
مارتن في داخله:(مارتن أيها الاحمق كدت تكشف امرك!)
جوانا بإحراج:اعتذر..وانا ضننت شيء اخر
جوانا في داخلها:ماذا تتوقعين شاب وسيم يقع في حبي!..انتي مجنونه بتأكيد
مارتن قاطع تفكيرها بسؤاله:اذن كم عمرك..لاني اضن ان شكلك صغير عن باقي الخادمات
جوانا:انا عمري ١٧ سنة
مارتن:واو نحن متقاربان في العمر انا عمري ١٨ سنة وفِي السنة الاولى في الجامعة...صحيح ماذا عن دراستك؟
جوانا:السيد ريتشارد هو من يتكفل بدراستي في سنتي الاخيرة في الثانويه بالمقابل اعمل في القصر..كم هو شخص طيب القلب حقا
وصل الجميع الي القصر في وقت الغداء
كان ريتشارد ومارتن وماكس
يأكلون في الطاولة الكبيرة
ريتشارد بابتسامة:انا سعيد لأنك هنا ماكس
لم يعره ماكس اهتماماً وأكمل طعامه
ناداء ريتشارد احدى الخادمات وقال لها:نادي سوزي لتأكل معنا
انحنت الخادمة:حاضر(ذهبت)
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
De Todoتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...