{ هروب كاميليا }

138 6 4
                                    

خَرَجْت ببطء من الغرفةوعلامات الصدمة واضخة على وجهها
عندها خرجت الدموع من عيناها خلسة
بدأت تنزل الى الارض شيئاً
وهي جالسة على الارض
وضعت ركبتيها قرب صدرها و وضعت يديها ورأسها على ركبتيها
وهي منهارة تبكي بلاء صوت
فقط صوت شهقاتها وهي تبكي

في قصر ريتشارد
ريتشارد يحادث نفسه:هل يجب أخباره؟..ام أكتم السر للأبد
فتح احدا باب مكتبه وقال:تخبرني بماذا يا ابي؟
تفاجئ ريتشارد
ريتشارد بتوتر:ماكس..اه حسناً
قاطعه ماكس
ماكس بتساؤل :ماهذه الورقة التي بيدك؟!
عندها قطع ريتشارد الورقة ورماها في سلة النفايات القريبة من مكتبه
شعر ماكس بان في هذه الورقة سر مهم
وقف ريتشارد وقال بتوتر:لنذهب الى غرفة اخرى لنتحدث
ماكس بتساؤل:لماذا ليس هنا؟!
ريتشارد:أفضل فا انا مللت من المكتب

ماكس بهدوء:نحن في غرفة مختلفة فالتحدثني بالأمر
كان ريتشارد متوتراً وقلق
ريتشارد بابتسامة متوترة:امم في الحقيقة كنت اريد اخبارك بأننا سنذهب في رحلة وقلقت من إن ترفض
ماكس ببرود:هذا صحيح فجوابي هو الرفض
ريتشارد:رحلة انا وانت فقط ما رايك؟
ماكس:حسنا اذن انا موافق بشرط لا يكون هناك اي خدم انا وانت فقط
ريتشارد بابتسامة:أعدك

في غرفة واسعة مليىًه بالأثاث الفاخر
جالسة جينفر على احدى الكراسي الجميله وهي تفكر بخبث
جينفر في داخلها:يجب علي التخلص من تلك المقززة انا اكرهها كثيراً هي وابنتها المقرفة!
قطع تفكيرها صوت طرق باب
جينفر:ادخل
دخلت كامي وعيناها حمراوتان من كثرة البكاء
جينفر بخوف:عزيزتي كاميليا ماذا حل بك!
كامي بصوت جاد:لماذا فعلتي هذا؟!
تفاجئت من سؤالها
جينفر بحيرة:لم أفهمك عزيزتي
كامي بصراخ:انتي تفهمين ماعني لماذا دمرتي حياة سوزي والدتها!
صفعت جينفر كامي بقوة لدرجة احمرار خدها
جينفر بغضب وصراخ:ايتها الحقيرة أتجرين وتقولين هذا الكلام امامي!
كامي ببكاء وصراخ:لماذا انتي هكذا؟!..لماذا؟!
جينفر بغضب:انا من جعلك تعيشين في هذا القصر الكبير وتنعمين بحياة راقية وتقولين هذا؟!
كامي بغضب:انا لا اهتم بهذه الحياة ان كانت سبب في تدمير حياة شخص اخر!
جنيفر بغضب وصراخ:تلك الحقيرة التي تتحدثين عنها هي من دمرت حياتي!..هي أخذت الشاب الذي احبه وانا استعدته
كامي ببكاء:هذا الذي تفعلينه خطاء..كله خطاء
مسكت جينفراحدى قرن شعر كامي
همست في اذن كامي جينفر بغضب وحقد:ان سمعتك تتحدثين عن هذه المقرفة..فصدقيني لا تريدين معرفة ما سيحصل لك!
تركتها جينفر وذهبت
وأغلقت الباب بقوة على ابنتها التي تتألم من الداخل
كانت كامي تبكي بقوة شديده
كامي ببكاء:لماذا حياتي هكذا!..اريد ان ارتاح من هذه الحياة

خرجت كامي من غرفة
وقررت الهروب ذهبت الى غرفتها
وجمعت ثيابها وأخذت صندوق كان فيه صورها هي وسوزي معاً
ابتسامة من دون قصد وهي ترا الصور
وأخذت القليل من المال
من صندوق صغير تجمع فيه المال
خرجت من الغرفة خلسه ومعها حقيبتها الورديه الكبيرة
كامي:هذه المرة لن اعود أبداً!

حياتي كلها خيانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن