{ الحادثة المروعة } الجزء الاول

111 9 5
                                    

كانت تَمْشي في الرصيف بحزن وبلاء هدف
وخرجت ليلي لتلحقها
ليلي بنداء:كاميليا..انتضري
التفت كاميليا
اقتربت ليلي من كاميليا
ليلي:انا اصدقك فقط اخبرني كل شيء
جلستا على احدى الكراسي الموجودة في الحديقة المجاورة لمنزلهم
أخبرت كاميليا ليلي عن كلام والدها مايكل الذي اخبرها وكلام أمها ايضا وضربها لكاميليا
ليلي:هكذا اذن..حقاً حقيرة جينفر كيف تضرب ابنتها هكذا
كاميليا:لهذا انا هربت..وانا لا اعرف سوى هذا
ليلي:ستبقين عندنا
كاميليا بتفاجى:حقا؟
ليلي بابتسامة:اجل

دخلت ليلي ومعها كامليا
ليلي بابتسامة:لا تضني ان غريبة فهذا البيت بيتك عزيزتي
ابتسمت كاميليا بالمثل:شكرا لك انسه ليلي..انتي حقاً ألطف إنسانة رايتها في حياتي
ليلي بخجل:شكرا لك..ياليت سوزي تخبرني عباراتٍ كهذه
عندها كانت سوزي واقفة تراقبهما من بعيد
بنظرات غامضة وباردة...لا تعرف ماتخفي ورائها

مرا الوقت
وكانت سوزي طول اليوم تحبس نفسها في غرفتها
اما ليلي فكانت تقضي معضم وقتها مع كامي

ليلي بنداء:سوزي..سوزي..العشاء جاهز!
بقيت تنادي لكن لم تسمع رداً
فقدت الأمل وقررت الصعود
ليلي:انتظري هنا سأذهب اليها
كامي:حسنا
صعدت ليلي الى غرفة سوزي
وطرقت الباب ولا يوجد صوت
عندها فتحت الباب
ليلي بغضب:الا تسمع..
لم تكمل كلامها
لان لم يكن هناك احد في الغرفة!...
ليلي بهلع:سوزي..سوزي!..اين ذهبتي

في قصر مايكل
مايكل بغضب وصراخ:هل جننتي لتضربيها هكذا!..بسبك هربت!
جينفر بخوف:انا اسفه لم اقصد ضربها..ل لقد اثرت غضبي
مايكل بغضب:ما فائدة الاعتذار الان؟!..
عندها اكمل مايكل بصوت بارد تقشعر منه الابدان...سأعطيكِ مهلة لإيجادها ان لم ارها غدا في القصر..عندها ساطردك مثل مايطرد الصاحب كلبه!
جينفر بارتشاف وخوف:حا..ضر
عندها خرج مايكل من الغرفة وجعل الجميلة جينفر وحدها في الغرفة
خائفة ليس على ابنتها!...
بال ان تطرد من هذا القصر الجميل وتعيش مثل الناس العادين
جينفر بغضب:اين ذهبت تلك الحقيرة كاميليا..عندما اجدها سألقنها درساً لن تنساه!

عدنا الى بيت ليلي
ليلي بهلع وخوف:يالهي اين ذهبت ابنتي الصغيره؟!
كامي:انا اسفه هذا خطئي
ليلي بتساؤل:لماذا خطئك؟
كامي:على مايبدو انها هربت لاني موجودة هنا..ان ذهبت سيكون أفضل
ليلي:لا ابقي هنا سأذهب وعندما اعود ومعي سوزي تفهمي انتي وهي معاً وحلُ الامر بينكم..حسنا؟
كامي بحزن:حسنا..شكرا لك انسه ليلي لان أنسى هذا المعروف أبداً
ليلي بابتسامة:العفو..حسنا إياكِ ان تغادري
فتحت ليلي الباب المؤدي الى الخارج وقبل ان تخرج ابتسمت ابتسامة حنونة الى كامي 
كانت الساعة العاشرةُ مساءً
كانت ليلي تبحث عن سوزي في كل مكان
وحتى الان لم تجد لها اثر

وهي كانت تمشي في الشارع الذي يخلى من السيارات
في خط المشاة
كانت الإشارة حمراء تدل على توقف السيارات
فجاءة!...
سيارة حمراء مسرعة ولَم تتوقف
وكأنها تقصد الاصطدام بليلي
شعرت ليلي بالفزع والخوف ولم تستطع الحراك من شدة الخوف
-ليلي-
كنت ابحث عن ابنتي الضائعة
وكان الحي هادىً
عندما كنت اريد قطع الشارع الي الرصيف الاخر
انتضرت حتى تصبح الإشارة حمراء
حتى وان كان الشارع خالياً من السيارات
يجب ان أخذ الحيطة والحذر
عندما أصبحت حمراء
مشيت الى الشارع
وانا في وسط الشارع 
فجاءة رأيت سيارة حمراء شكلها يدل على فخامتها
تتجه نحوي مسرعة
فجاءة شعرت ان قدمي توقفتَ عن العمل ولا أستطيع تحريكها من شدة الخوف
شعرت ان هذه نهايتي
صدمتني هذه السيارة
لم استطع التحمل وبدات عيناي تضعف وتغلق
وكان اخر شيء شاهدته قبل ان أغمض عيناي
قدمي امرأة ترتدي كعب

-الراوي-
فقدت ليلي وعيها
وفجاءة ضحكت الأمراه التي صدمتها
ضحكة شريرة تدل على سعادتها
الأمراه بصوت خبيث:وأخيراً تخلصت منك..ليلي!
ركبت سيارتها الأحمراء الفاخرة
وذهبت وتركت ليلي غارقة في دمائها على الارض

بعد ان ذهبت الأمراة
أتت سيارة
ولاحظ سائق شيئا على الارض
عندها أوقف السيارة ونزل
الرجل بفزع وخوف:يالهي ماهذا؟!
اخذها بسرعة في سيارته  وأسرع الى المشفى
في المشفى
خرج الطبيب
الطبيب:هيا بخير لم تمت لكن بعض أعضائها غير بخير وهي الان في غيبوبه غير متاكدين متى ستستيقظت
...عذراً انت زوجها؟
الرجل:لا انا لا اعرفه ولا تعرفني لقد وجددها في وسط الشارع مغشية عليها
الطبيب:لا تعرف احدا من ماعرفها؟
الرجل:لا
بعد ربع ساعة
حضر رجال الشرطة
وحققت مع الرجل وأخبره مايعرفه
وفتشو حقيبتها
واخرجو مافيها كان فيها احمر شفاه وكذالك عطر صغير
وبتأكيد الهاتف الخاص بها
عندها أخذ احد رجال الشرطة
ولحسن الحظ كان مفتوحاً واتصل على اول رقم في الهاتف ( ابنتي سوزي )
اتصل الشرطي على الرقم

في مكان اخر
سوزي:شكرا لك والدة دينا على استقبالي
والدة دينا بابتسامة:المفترض انا من أشكرك على مساعدتك لنا يا صغيرتي
ظهر صوت مزعج قطع الحديث من هاتف سوزي
يدل على اتصال احد
كان المتصل ( امي )
دنيا:لماذا لا تجبين على الهاتف انها امك
سوزي ببرود:لا داعي انا اعرف ماذا ستقول
والدة دينا:عزيزتي أجيبي
سوزي:لا اريد

في المستشفى
الشرطي:ابنتها لا تجيب
شرطي اخر:اذن ارسل رسالة
ارسل الشرطي رسالة لسوزي كان المكتوب فيها
( صاحبت الهاتف في المستشفى الان بسبب حادث ان اردتي الاطمئنان اتصلي )

ضهر صوت رسالة
سوزي بتذمر:ان امي لا تمل ابدا
أخذت الهاتف وفتحت على الرسالة
سوزي:......

يتبع...
اسئلة الجزء:
١/ من الأمراه التي صدمت ليلي؟!
.
٢/كيف هي ردت فعل سوزي على حداث والدتها؟!
.
٣/ماذا سيحصل لليلي هل ستستيقظ من الغيبوبه؟!

حياتي كلها خيانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن