ركب مايكل السيارة ومعه كامي وجينفر
جينفر:ماذا ستفعل الان؟
مايكل بصوته الذي يشعر من معه بالخوف والقشعريرة:سيندمون على تحدّي..بعد ساعة
كانا ريتشارد وليلي جالساً في صالة المعيشة
ليلي باعتذار:نحنو حقاً أسف سيد ريتشارد وانا حقاً أشكرك من اعماق قلبي ولن أنسى هذا المعروف ابدا
ريتشارد بابتسامة:اخجلتيني آنسة ليلي وانا سعيد بتعرف على سوزي واضن من الصعب علي تركها..فأنا اعتبرها كابنتي
ليلي ردت له الابتسامة:هذا من دواعي سروري
ريتشارد بحيرة:هناك سؤال أودّ سؤالك عنه انسه ليلي
ليلي:بتأكيد تفضل سيد ريتشارد
ريتشارد بتساؤل:هل كان لديك ابن بنفس عمر سوزي؟
ليلي بصدمة:كيف عرفت هذا؟!
عندها صدم ريتشارد ولم يرد ان يكون في باله حقيقة
ريتشارد يحاول اخفاء قلقه:اذن ماكان اسمه؟...وهل هو يشبه سوزي؟!
ليلي:اسمه ماكس..وأجل يشبه سوزي
ريتشارد في داخله:بتامدي هذا ليس حقيقي؟!..هل من المعقول...؟!
قاطعت ليلي حبل افكار ريتشارد بسؤالها:عذراً على التطفل لكن ماسبب هذه الأسئلة؟
ريتشارد:لا بالا سبب فقط فضول..لكن لماذا ليس معك؟..هل هو في البيت
ليلي بابتسامة حزينة:ياليته كذالك..في الحقيقة الموضوع طويل نوعاً ما
ريتشارد:لا باس اخبريني ان اردتي طبعاً
ليلي:عندما انفصلنا انا ومايكل..اتفقنا على ان أخذ انا سوزي وهو يأخذ ماكس
لقد كنت احبه للغاية..مع انه لم يبقى معي سوى لاربع شهور
ريتشارد:هل هو مع مايكل الان؟
ليلي:لا...عندما كان عمر ماكس ٣سنوات توفي
ريتشارد:كم هذا محزن..اسف لتذكري لك به
ليلي:لا لابأس..فهو ابني ولا اريد نسيانه ابدا
شعر ريتشارد بشعور غريب ويتمنى لو لم يشعر به من المحتمل ذنب او قلق او خوف من خسارة من يحبليلي تتذكر لقطة من الماضي
(امرأة تحمل طفلان رضيعان فتى وفتاة
بكت الطفلة الصغيره
الامرأة:عزيزي بسرعة احضر لعبة سوزي المفضلة!
الرجل:بحثت عنها لم اجدها؟!
عندها بكاء الرضيع الاخر
مايكل بحيرة وتذمر:عزيزتي ماذا سنفعل الان..بكيا كلهما
ليلي بتذمر:اه..الصوت حقاً مزعج...أمسكهما وانا ساعد الحليب لهما
أعطت ليلي الرضيعان لمايكل
مايكل وهو يهزهم بخفه بين يديه ويهدئهم وسيكتهم...
وهما لازالا يبكيان...
مايكل:هيا ياصغيراي إهدا أرجوكما...
ركضت ليلي نحو مايكل والرضيعان
ليلي:حسنا احضرت الحليب
أخذت ليلي ماكس واعطت مايكل رضاعة بها حليب لمايكل ليُشرب سوزي الحليب
مايكل وهو يهز سوزي بخفه:هيا ياصغيرتي سوزي اشربي الحليب...
عندها ضربت سوزي الرضاعة وسقطت من بيد يدي مايكل
ليلي بضحك وهي تُشرب الحليب لماكس:انت حقاً فاشل مايك في ترضيع الأطفال
ماكس بضحك:ماذا افعل احتاج درساً من والدتهم الجميله
وضعت ماكس في الأريكة بخفة وحنان
واقتربت ليلي من مايكل
ليلي:دعني أساعدك
أخذت ليلي الرضاعة من الارض
إعطاء مايكل ليلي الطفلة الصغيرة بخفة وهدوء...
كان مايكل يشاهد ليلي بنظرات تدل على الحب
وهي ترضع الحليب لطفلتها الصغيرة سوزي
أقترب مايكل من ليلي وأمسك خصرها بيده الاثنتين
ليلي بخجل:مايكل توقف عن هذه الحركات فأنا معي سوزي
مايكل:اعطيني سوزي
أخذ مايكل سوزي من يدي ليلي
ووضعها بخفة ورويه بجانب توأمها
مايكل بخبث:الان نستطيع ان نلعب براحة
ليلي بخجل وتئته:ااا مالذي تقوله عزيزي
اقترب مايكل من ليلي
و وضع يديه على خديها الاحمرين من الخجل
مايكل وهو واضع يديه على خدي ليلي:احبك اكثر عندما تكونين هكذا
ليلي بحزن فكاهي:ماذا أيعني لا تحبّني في الأوقات الاخرا؟
مايكل بضحكة صغيرة:ماذا هل حبيبتي ظريفة غاضبة..هل تريني مجنون لكي لا أقع في حب جوانبك الآخرا...
انتي كل شيء بنسبة لي لا اعلم ماذا افعل لو لم تكوني جزءً من حياتي؟!...)في الحاضر
كانت ليلي شاردة الذهن ومبتسمبة ابتسامة يملوها الحنان
ريتشارد تسائل لماذا ليلي حائرة هكذا
ريتشارد:آنسة ليلي؟
استفاقت ليلي من شرودها
ليلي بابتسامة:اه...اضن سأذهب الان..شكراً لك على كل شيء(وقفت)
ريتشارد:لا داعي فهذا من واجبي
عندها غادرت ليلي الغرفةاما عن البقية
فكانت جوانا تتحدث مع سوزي في المطبخ
اما مارتن فقط ذهب الى بيته
وبتأكيد ماكس الصغير في غرفته يرسمليلي تحادث خادم:عذرا لكن هل تعرف أين سوزي؟
الخادم ياشر على احدى الجهات:تجدينها هناك في المطبخ...
ليلي:شكراً لك
أومأ لها الخادم وذهب
عندما دخلت ليلي المطبخ اندهشت من جماله وفخامته وكبر حجمه
ليلي باندهاش:ماهذا المطبخ؟..انه اجمل من بيتي كله!
ضحكت جوانا ضحكة صغيره
سوزي بغضب وإحراج:امي!..
ليلي:ماذا؟..لا يهم لكن سوف نعود
سوزي:حاضرفي اليوم الاخر
ليلي تيقظ سوزي:سوزي استيقظي
سوزي نصف ناًئمة:هذي المرة أرجوكي دعيني أتغيب
ليلي بتنهيدة:مابي اليدِ حيلة..هذه المره فقط
لم تسمع ليلي رداً بال شخير يدل على التعب
ليلي بنظرة حنونة في داخلها:انا سعيدة انك بخير يا صغيرتي
-
ان شاء الله اعجبكم الجزء...
-
اسئلة الجزء:
١/أفضل انفصال مايكل وليلي ام عودتهم عائلة؟!
.
٢/هل ستنتهي قصة ريتشارد وابناه وأحفاده وجوانا...هنا؟!
.
٣/اراكم في الجزء؟
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
Randomتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...