بعد دقيقه من بكائي
قلت في نفسي لن استسلم!
وسأكمل و سأنقذ امي!...حتى لو كلفني حياتي عندها وقفت وحملت امي على ظهري كانت نحيله جداً
وقررت العودة الى المخرج والذي هو ذاك البابعندما عدت كان ابي ينتظرني
بنظرات بارده وغامضة الذي يراها يشعر بنوياه الخطيره
ابتسم ابتسامه غير عاديه بارده وغامضة وخبيثه كذالك
انا لا ارى خيراً من هذه الابتسامه المخيفه
قال بصوت بارد وهذه الابتسامه على وجهه
:كنت اعلم بأنكم ستعودون فلا مخرج غير هذا...والآن اعطيني والدتك وساعقبك في وقت لاحق
في اخر الكلام قالها بنبرة بارده لك تستشعر الغضب فيها
قلت له:هذا مستحيل!..لقد أظهرت وجهك الاخر..يا ابي!
قلت هذا وانا اتصنع ألقوه ولكن الحقيقه انا خائفه ومتوترة
فجاءة!..ضحك ضحكة مخيفه ومجنونة
لم ارى ابي يضحك أبداً هكذا كالمجنون بتأكيد فقد عقله
هو أساساً لم يضحك ابدا في حياته!...كان دائماً بوجهه العابس البارد لا يبتسم أبداً!
قلت بغضب:مالمضحك في كلامي؟!
قال ببرود مخيف :انتي حتى الان لم تري وجهي الثاني..بتأكيد لا تودين رؤيته..لذا اعطيني والدتك واخرجي!
كنت احمل والدتي على ظهري
كانت متعبة جداً انا لان أتخلى عنها بهذه السهولة!
يجب ان أفكر في خطه حالاً!
اكمل ابي:وإلا سأجعلك تذوقين مثل ماذاقت من ألم وأكثر!...
سمعت صوت امي المتعب الغير واضح
تقول لي:انزليني لقد أتعبتك كثيرا معي
أنزلتها و وضعتها في الارض برقه
همست في إذنها: لا تقلقي امي سأساعدك وسنخرج من هنا بأمان!
وقفت امام ابي بحزم وقلت بغضب
انا بغضب:ان كلامك لا يخيفني أبداً!
ابي ببرود:حسناً اذن...
فجاءة!...أمسكني حارسان من خلفي
احدى الحارسان امسك معصمي الأيمن والحارس الآخر أمسك بمعصمي الأيسر
لقد قلت والغضب يجري في عروقي
:ايها الوغد الحقير!..دعني اذهب!
كنت أحرك جسدي بقوه كي يتركوني
ضحك ضحكة استفزازيه وخبيثه
وقال بابتسامه بارده وخبيثه:الم أحذرك مسبقاً؟..انكِ تلعبين مع الشخص الخطاء..عزيزتي كاميليا
اتجهت نظراته الى والدتي الذي كان يحملها احد الحراس كأنها جثه
اكمل ببرود:أعد هذه الوغدة الى زنزانتها
انحنى الحارس وذهب ومعه امي
التفت الى الرجل الذي يحمل امي
وقلت بصراخ وغضب:امي!..امي!..اتركها ارجوك..تحتاج الذهاب الى المشفى!
كنت ابكي وارتجف خائفه من خسارتها
حتى لو لم تكن لطيفه ولم تعطيني الحنان الذي احتاجه في نهاية هي امي!
وحتى لوكرهتني...انا احبها
بكيت بقوه لدرجه ان الحرس شعرو بالشفقة اتجاهي
لكن الرجل الذي امامي لم يحن قلبه ابدا
كان ينظر لي بنظرات بارده وبستهزاء على حالي
قال لي وهو يبتسم ابتسامته البادرة المعتاده
انتي حقاً وفيه الى والدتك..أتمنى بان تتفهمي لماذا افعل لها هذا..
لذا ارجوكِ ان كنتي تردين سلامتك وسلامتها
ابتعدي ولا تتدخلي في ما لا يعينك...قلت له بصوت ضعيف متعب من كثره البكاء
خذ امي الى مشفى واعدك بان أخذ أغراضي واذهب الى مكان لا تراني فيه...
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
Randomتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...