فتحت احدى الخادمات الباب
ودخل رجل مع ابنه
اضنه الفتى المعجبين به الخادماتسوزي بصدمة:ماذا!...استفني ولورا؟!
(الي نسو استفني ولورا يرجع لأول الأجزاء )
اقتربت لورا ومعها استفني الى سوزي الواقفة مرتديه ثوب الخدم
ويمشيان بغرور
ومرتدين أفخم الفساتين والمجوهرات
لورا بستفزاز تحادث استفني:عزيزتي استفني اضن ان هناك خادمة كبيره بالسن تعمل هنا
استفني بنبرة استهزائية:معك حق بتأكيد أحفادها رموها لشدة قبحها
كانتا تضحكان بصوت مرتفع وباستهزاء على سوزي
التي كانت ملامحها باردة وحاقدة على الفتاتان
ذهبت سوزي مسرعة لريتشارد
سوزي بصوت جاد:انا سأترك العمل
ريتشارد التف الى سوزي وقال:لكن لماذا
سوزي بصوت و نظرات حادة وجادة:انا سأعود الي بيتي شئت ام ابيت ودع هذا المايكل يحاول إعاداتي الى هنا وساجعله يندم!
كان على ريتشارد علامات غير الفهم لم يفهم شيء مما قالت
كاد يود يتحدث حتى قاطعه رجل
:ياخدمة!...احترمي سيدك وإلا ستطردين!
سوزي اشرت بنظراتها نحو رجل:وهذا ما أريده
ريتشارد بتساؤل:عذراً..لكن لم افهم ماتعنين وايضاً صحيح انتي اتيتي من مايكل...لكن لأنك تردين العمل وهو أرد مساعدتك
ظهر صوت لورا من خلف سوزي
لورا بحقد:هي انتي ياعجوز!..لا تحدثي جدي هكذا!
استفني بغضب:من تضنين نفسك لتحادثين جدي هكذا!...
قاطعها صوت شاباً وسيم في فترة المراهقة
...:لورا واستفني احسنَ ألفاظكما قليلاً
شعرت استفني ولورا بالخجل
استفني بخجل:آسفة اخي مارتن
التف مارتن نحو سوزي وانحناء لها
مارتن بابتسامة تذيب الشخص من شدة جمالها:اعتذر بنيابة عن شقيقتي الصغيرة وأبنت عمي
ريتشارد:عذراً مارتن على المقاطعة أريدك قليلاً سوزي
ذهب ريتشارد ف غرفة بعيدة عن الضيوف ومعه سوزي
جلس ريتشارد على الآريكة
ريتشارد بابتسامة:تفضلي اجلسي
جاست سوزي على أريكة بجانب أريكة ريتشارد
تنهد ريتشارد تنهيدة صغيره:اذن اشرحيلي كل شيء...انا حقاً لا افهم
سوزي بنبرة بارده:ان هذا الحقير مايكل...ارغمني على الابتعاد عن امي...بسبب انه يستطيع ذلك بالحكم انه...ابي!
صدم ريتشارد وقال:ماذا كيف هذا؟!...اذن انتي كاميليا
سوزي تحاول مسك غضبها:لا تقل لي اني كاميليا الخائنه!...لا أتشرف في ان تشبهني بها!
بعد ربع ساعة شرحت سوزي كل شي بالتفصيل
عن قصة والدها وكاميليا وإرغامها على الابتعاد عن والدتها...الى اخره
كان ريتشارد مصدوماً ولم يعرف ينطق باي شي
ريتشارد:حسنا أعدك ساخذك الى والدتك في صباح الغد..
سوزي ببرود:حسنا..وأتمنى الا تظهرني في هذه المناسبة
ريتشارد بضحكة صغيرة:ياللهول انتي وماكس حقاً متشابهين في كل شي في الشكل وفِي الصفات...لو لم اعرف ماكس ولا انتي ضنتكم اخوه توأم
سوزي بهدوء:حسنا ايمكنني الذهاب؟
ريتشارد بابتسامة:تستطيعين الذهابعند ماكس
جلست لورا ومعها استفني بالقرب من ماكس
لورا بصوت ناعم:اذن انت ماكس صحيح؟..عمنا الصغير
لم يتكلم ماكس بال ناظر نظرة خاطفة عليهما
استفني:انت في نفس عمرنا؟..وايضاً لماذا شعرك ابيض؟
ماكس يبعد أنظاره عنهما بصوت هادى:لقد سمعتكما تقولون كلام سيئ للخادمة التي تشبهني؟...
لورا بابتسامة متوترة:انت قلتها كلاماً سيئ لها...
استفني تكمل عنها بتوتر:اجل صحيح ليس لك علاقة...ياعمي
ماكس بنظرات حاده لهما:عن لون شعرها...
توتر كلٌ من لورا واستفني
لورا بتوتر:اضن والدي يريدنا..سنذهب
استفني بتوتر:اجل صحيح...وداعاً
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
Aléatoireتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...