The End

63 11 13
                                    

الضياع الصامت
للكاتبة هدى الصبيحاوي

الجزء التاسع عشر و الاخير ....

، انت فعلا أميرة .. ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل

عليها .. فقط ليبرزن جمالها .. و قالت أخرى اعتقد أن الأمير

ميشيل سيجن عندما يراك .. فخجلت سوزي من كلامها عنهما
و عندما خرج ميشيل قام بترتيب نفسه و ارتدى ملابس ملكية
و توجه نحو قاعة الاحتفالات و قد وجد هناك والده مايكل و

جورج و جده ماثيو ... قال في نفسه يبدوا أن الاحتفال لم

يبدأ .. فاتجه نحوهم و قام بحضن والده مايكل و قال : انا

اسف يا ابي كنت تطمح بهذا المنصب .. لكن هذا قرار ماثيو

( المراهق ) فقال له مايكل : لا بني انا فرح بك كثيرا فأنت

ابني و لست عدوي حتى احزن .. ثم إن جدك يعلم ما يفعل

ثم نظر إلى جورج و قال : مرحبا سيد جورج .. فنهد عليه

مايكل : لا تقلق بني هو لن يفعل شيئا أنه والدها و يريد

رؤيتها فقط ... انها ابنته في النهاية و لم يضر المملكة بشئ

أما ما فعله في السابق حتى و إن  كانت جودي اختي و

ابنت الحاكم لا يغفر لها ما كانت تفعله ... فقال : حسنا . . .

والدي العزيز انت محق ... قال مايكل : لقد اقر ماثيو أنه

ظلم جودي بزواجها من رجل لا تحبه .. لقد ظلم كلاهما ...!

و اكملو أحاديثهم التي لا تنتهي و بدأ الحضور يزداد ...

أما في القرية الخضراء ... بعد ما لم يعرفوا مصير ايما ..

سوزي .. اعتقدوا انها ماتت و حزنوا كثيرا عليها و قاموا

بإعلان  اليوم الذي اختفت فيه حداد ... الى أن وصل لهم

الخبر ... انها لا زالت على قيد الحياة و تم تعيينها هي و

ميشيل ملك و ملكة البلاد ... فرحوا كثيرا بعد سماعهم هذا

الخبر ... و انقلب يومهم نت حزن الى فرح و سرور ...

أما في القصر خرج ميشيل من القاعة و توجهه نحو غرفة

سوزي و دخل و ما أن رآها فتح فإنه الى الأرض .. وااووو..

فقالت إحدى العاملات : ليس الان سيدي .. عليك الانتظار في
قاعة الاحتفالات .. ستأتي قريبا الأميرة .. اكتفت سوزي

بالنظر له وهي خجله .. فقال ميشيل : ماذا مستحيل سندخل
سويا الى القاعة .. حتى لا يتجرأ اي شخص النظر إليها ...

تعالي يا اميرتي و امسك يدها و قام بتقبيل راحة يدها ...

هيا سموك .. الجميع ينتظر حضروك ... فقالت : ميشيل

عزيزي .. انا متوترة جدا .. لقد حدث كل شئ بسرعة ...

لم اعتد على هذه الرسميات و الشكليات ... فقال لها :

حبيبتي ستعادين على كل شئ و لا تتوتري .. فقط امشي

بجانبي و لا تتركيني .. ساهتم بكل شئ .. سيساعدك جميع

من في القصر .. لا تقلقي .. هيا لنذهب .. و ما أن دخلا

عليهم .. أمسكت يده بقوة .. و توجهت أنظار الجميع نحوهم

فقام الحاكم ماثيو من مكانه و رحب بهم و اعلن في خطابه

على شرف اميرته و حفيدته الضائعة و إعلانها ملكة البلاد

و زواجها من الملك ميشيل  و تم تتويجهما ملك و ملكة البلاد

و صفق الجميع لهم .. و باركوا لهما ..

و بعد فترة ...

قالت سوزي : لقد شعرت بالتعب متى ينتهي الحفل ...

اه سأبكي .. فقال لها : لا ... اميرتي سينتهي قريبا ...

و بعد فترة بدأ الحضور يقل عددهم ... الحفل على وشك

الانتهاء .. و في هذا الوقت جاء بيرت و فرانكلين و قد باركا

لها و لميشيل و طلبا من الأميرة السماح عما حدث سابقا  و

سامحتهم .. و اخبروهم بما حدث مع ديسكون و هانا .. كل

منهم لقى عقابة ..  ..  ..

بمرور الوقت اعتادت سوزي على هذه الأجواء

و كانت ملكة طيبة .. و حكمت البلاد مع زوجها الملك ميشيل

و استمر حبهما العفوي لم يتغير ... و رزقا بالامير بيتر

و الأميرة جودي ... و ازدهرت المملكة في عهدهم و عم

الخير في ربوع البلاد ...

النهاية                                           The End    

🎉 لقد انتهيت من قراءة الضياع الصامت 🎉
الضياع الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن