الخطوبة_________________
بعدما ركب أدهم وديما السياره التي
ستوصلهم للقاعه تحدث أدهم
أدهم:بس تعرفي صدفه حلوه أوووي
ديما(بتعجب):هي إيه دي؟؟
أدهم:أنتي مش فاكراني؟؟
ديما(بضيق):الحقيقه لا
أدهم:أنا اللي هزأتيه لما كان هيخبطك بالعريبه
ديما(وقد تذكرت ثم قطبت حاجبيها):آه آهلا
أدهم:آهلا؟؟
ديما:مطلوب أقول إيه؟؟
أدهم:ولا حاجه
________________________________________
وصلوا إلي القاعه المخصصه للحفل ونزلت ديما من السياره سريعا
ثم لحق بها أدهم سريعا وأمسك بيدها ثم قال:
متنسيش أننا مخطوبين
ديما(نزعت يدها منه ثم قالت):لسه.....لما نبقي نلبس الدبل
أدهم(امسك يدها بقوه هذه المره):يلا بينا ندخل عشان الناس بتبص علينا
(لم تستطع ديما أن تنزع يدها من يده هذه ولكن إكتفت بنظره ناريه
تجاهه ولكنه لم يهتم.......وذهبا سويا للمكان المخصص لهما)
كان أدهم طوال الحفل ممسكا بيد ديما غير مباليا بنظراتها
الناريه له ومبتسم جدا أما ماجده فكانت جالسه
علي طاوله مع كوثر وساره ثم تحدثت آخيرا
ماجده:أنا مكنتش أتمني أن ده يحصل
كوثر:وأنا كمان بس الظروف بقي
ماجده:أنا بس عايزاكي تعرفي أن أنا وديما ميهمناش الفلوس خااااالص
كوثر(بتعجب):مش فاهمه
ماجده:هتفهمي قريب اووي
____________________________________________
(لم تفهم كوثر ما ترمي إليه ماجده ولكنها شعرت
بصدق هذه المرآه التي باد الحزن عليها هي وإبنتها
ولكنها عزمت أن تعلم ما ترمي إليه ماجده
وماتخفيه هذه العائله من آسرار...........ثم قامت لتبارك لإبنها وخطيبته
وتعطيه الدبل كي يرتدونها)
كوثر:مبروك يا أدهم.....مبروك يا ديما أنا مامة أدهم
ديما(بإبتسامة):مرسي يا طنط الله يبارك فيكي
كوثر:خد ياأدهم لبس عروستك الدبل
أدهم:حاضر يا ماما
(ثم أمسك أدهم بيد ديما وألبسها الدبله وهي
ألبسته دبلته بصعوبه ثم قبلتها أمها وهي تبكي
فهي تعلم جيدا ما هو شعور إبنتها الأن
وتعالت الزغاريد في المكان
وتم تشغيل أغنية دبلة الخطوبه ثم آتت
ندي صديقتها لتبارك لها مع خطيبها آسر كان شابا في السابعه
والعشرون من العمر يتمتع بملامح هادئه ويحب ندي كثيرا)
ندي:مبروووووك يا ديما.....أعرفك أسر خطيبي
ديما:الله يبارك فيكي.....أهلا وسهلا أستاذ آسر أعرفك أدهم
أسر:مبروك يا أنسه ديما .....مبروك يا أستاذ أدهم
أدهم وديما:الله يبارك فيك
مالت ندي علي صديقتها ثم قالت
ندي:إضحكي شويه ده أنتي ولا كأنك في عزا
ديما:طيب منا فعلا في عزا
ندي:يا شيخه فال الله ولا فالك وبعدين ده العريس طلع
الواد الامور اللي هزأتيه
ديما(إبتسمت):اه شوفتي إزاي شكله عايز يتهزأ تاني
ندي:هههههه يا شيخه حرام عليكي عشان خاطري حاولي تضحكي
عشان مامتك ع الاقل
ديما:حاضر هحاول يلا بقا روحي لخطيبك
ندي:طيب ياختي هو يعني هيطير
_______________________________________
بينما كانت ديما تتحدث مع ندي كان أمجد يتحدث مع صديقه
أمجد:مش العروسه البنت اللي هزأتك
أدهم(بإبتسامه):أيوه كدا بالظبط هي
أمجد:ومالك مبسوط كدا ليه؟؟
أدهم:عشان هاخد حقي مش هزأتني لازم أخد حقي
بس مش عارف بقي إذا كنت هقدر أصبر علي جمالها
ده ولا لأ هههههههه
أمجد:قول هي اللي هتقدر تصبر علي وسامتك دي ولا لأ
أدهم:يا عم دي مش فاكراني أصلا
بس علي مين ده أنا أدهم وبعدين هش بقي شويه
عايز أقعد مع خطيبتي
أمجد:حاضر يا سيدي
_____________________________________
ظل أدهم ينظر لديما ويتأمل هذا الجمال الساحر
وهذه العيون الحاده القويه حتي فاق من
شروده علي صوتها
ديما(بوجه متجهم):بتبصلي كدا ليه؟؟؟
أدهم(بإبتسامه):ولا حاجه أصلي معجب
ديما:نعم؟؟؟
أدهم:معجب
ديما:لو سمحت بطل الكلام بالطريقه دي
أدهم(لم يبالي بكلامها ثم سحبها من يدها):طيب طيب يلا بس عشان
نرقص
ديما(بنظره حاده):نعم؟؟؟ انت إتجننت
أدهم:ميصحش كدا الناس بتبص علينا
ديما(بعصبيه بسيطه):أنت أكيد مجنون
أدهم(بإبتسامه)):أنتي لسه شوفتي جنان
(وضع يده علي خصرها ثم رقصا علي
أنغام أغنية سيبي روحك
أدهم:سامعه؟؟سيبي روحك بقي
ديما:والله لو ماقعدنا دلوقتي حالا هفركش الخطوبه دي
أدهم(مازال يضحك):خلاص خلاص إتفضلي
_________________________________________
جلس أدهم وديما حتي إنتهت الخطوبه بسلام
ولم يظهر والدها بالطبع كثيرا فقد أخذ ما أراد
وعندما كانت ذاهبه للبيت مع والدتها
أصر أدهم علي توصيلهم وفي نهاية
الطريق)
__________________________
أدهم:ديما ممكن رقم تليفونك؟؟
ديما:لييييه؟؟
أدهم:تقريبا عشان إحنا مخطوبين
ديما:ملوش لزوم
أدهم:لو ما أخدتوش منك هاخدو من باباكي
ديما:أنت علي فكره متطفل جدا
أدهم(بإبتسامه):عارف ممكن الرقم
ديما(بنفاذ صبر):الرقم هو ............010
حاجه تانيه
أدهم:لا شكرا
______________________________________
أنت تقرأ
ساطفىء شعلة تمردك
General Fictionالمقدمه الأسر هو ما يميزه؛فقد اسر قلب هذه وتلك لم يترك واحده...حسنا لقد ترك واحده فقد وقف أمام هذه المتمرده وهي ظنت انه لا يستطيع التقدم.......مسكينه لا تعلم أن الأسر إدمان لديه أقوي من الكحول والمخدرات! صحيح وقفت في وجهه كالأسد ولكن في هذه اللحظه ف...