حسنا أيتها المتمرده!!
.................................
ظل واقفا أمام هذا الباب المغلق في وجهه
مذهولا ثم أخد ملابسه وذهب لدورة
المياه ليأخذ حمامه
ثم إرتدي ملابسه وجلس علي الأريكه
ثم أخذ يفكر
هكذا أيتها المتمرده!!
الأن بدأت اللعبه
لقد تم الصبر علي هذا
التمرد لأبعد مدي
ولكن الأن لن أنتظر أكثر
فسنبدأ اللعبه من الغد حبيبتي
قريبا ستعشقي هذا الأدهم
ثم إستغرق في النوم وهذا هو قراره
________________________________________أما ديما فعندما أغلقت الباب في وجه أدهم
ظلت تبكي فاليوم ولأول مره
تترك والدتها الحبيبه
هي أنتي بخير الأن أمي
أم ماذا؟؟
هل ذهبتِ إلي المنزل
الجديد أم لم يفي بوعده
معي؟؟
ظلت تفكر إلي أن قررت
أن تحادثها فهي لن
تطمئن إلا إذا سمعت صوتها
أمسكت بالهاتف ثم طلبت والدتها
ماجده:الو ديما؟؟
ديما(بصوت مبحوح):ماما أنتي كويسه؟؟
ماجده:مالك يا حبيبتي
أنا كويسه الحمد لله أنتي عامله ايه
طمنيني عليكي؟؟
ديما:أنا كويسه المهم أنتي وصلك
الشقه زي ما قال
ومرتاحه فيها ولا لأ
ماجده(إبتسمت فدائما تشعر بأنها هي الإبنه وليس العكس)
أيوه يا حبيبتي أول مره يوفي
بعهده والشقه حلوه الحمد لله
المهم أنتي هو أدهم فين
ديما(بإرتباك):موجود
ماجده:ديما خلي بالك من نفسك يا بنتي
وصدقيني أدهم ولد كويس
بعيد عن الوصيه بتاعة باباه شكله
بيحبك بجد إديله بس فرصه
ديما(تنهدت):هحاول يا ماما المهم
انتي خلي بالك من نفسك
ماجده:حاضر يا حبيبة ماما
المهم قبل ما تسافري كلميني
انتو هتسافرو الصبح مش كدا؟
ديما:أيوه وهكلمك طبعا علي طول
ماجده:طيب ياروحي لا إله إلا الله
ديما:محمد رسول الله
وأغلقت ديما مع والدتها الهاتف
وذهبت لتستحم ثم إرتدت
ملابس النوم وغطت في نوم عميق
وهي تفكر فيما قالته ماجده
عن أدهم ولكن هيهات فديما
عنيده جدا ولن تثق بأي رجل
مهما كان
إستيقظ في الصباح شاعرا بالأرق الشديد
من نومه علي الأريكه فهو يحب التقلب كثيرا
ولكن بالنسبة له هذه ستكون المره الأخيره
له للنوم علي الأريكه
ذهب للحمام ليستحم وإرتدي
شورت طويل وتيشرت نصف
كم
وطلب الإفطار
ثم تناول إفطاره إتنظر أن تستيقظ ديما
_______________________________علي الجانب الأخر إستيقظت ديما
توضأت وصلت ثم إرتدت ملابسها
بلوزه موف وبنطلون
أسود قماش ورفعت شعرها
ثم خرجت لتجده جالس أمام التلفاز
ولم يلا حظ وجودها
ديما:صباح الخير
أدهم(دون أن ينظر لها):صباح النور...أنا فطرت
تقدري تفطري وإجهزي بعدها عشان
نلحق نروح المطار
ديما:هو إحنا هنروح المطار دلوقتي؟؟
أدهم(وقد قام من مكانه):أيوه بعد ما تفطري
وكويس أن الشنط جاهزه
ديما:أمال أنت رايح فين؟؟
أدهم:هلبس وأنزل تحت لحد ما تخلصي
لبس كلميني عشان
أبعت حد ياخد الشنط
وهتلاقيني مستنيكي في الريسبشن
ثم ذهب أدهم خارج الجناح
تاركا ديما في ذهولها
من معاملته الجافه لها
ولكن لم تهتم لا بل
إهتمت فقط قليلا
تناولت إفطارها ثم
إرتدت فستان صيفي
طويل
وتركت شعرها ينسدل علي كتفها
ثم طلبت والدتها أولا أخبرتها
أنهم جاهزون للسفر الأن
وسوف تخبرها بميعااد وصولهم
لإيطاليا
ثم إتصلت بأدهم كما إتفقت معه
ديما:ألو
أدهم(كاد أن يضحك ولكن بصوت قوي):ألو
ديما:أنا خلصت وجاهزه
أدهم:طيب هبعتلك حد يا خد الشنط وأما
تنزلي هتلاقيني في الريسيبشن
ديما:اوك
أدهم:سلام
بالفعل أرسل لها أدهم
من يأخذ الشنط
ثم نزلت وجدته بكامل أناقته
بإنتظارها
ديما:هو في عربيه هتوصلنا
أدهم:لا هنروح بعربيتي
وبعدين نسيبها هناك
ديما:أوك
ركبا سيارته الفيراري
عندما كان في إنتظارها
أراد فقط أن
يحتضنها
ولكن لعبته ستفشل إذا
ضعف أمامها
وهو يدعو الله يصمد أمام هذا
الإبريق العسلي
وصلا المطار سريعا ثم
أنهوا الإجراءات وركبوا
الطياره مسافرين
إلي روما
بلد العشاق
_______________________________
علي الجانب الأخر كانت كوثر قد
هاتفت أدهم في الصباح
حتي تطمئن عليه
وكان قد اخبرها أن كل شئ بخير
هو لا يريد أن يخبر والدته
بأي شئ يخص حياته الزوجيه
هذا هو ما قرره
وإتصل بأمجد أخبره
أن يباشر العمل
في الشركه
حتي يعود وينتبه
جيدا لما يقوم
به محمود الحسيني
_____________________________
أما ماجده فلم تذق طعم
النوم طوال الليل فقد
كانت خائفه كثيرا
فأول مره تكون وحدها
وإبنتها بعيده عنها
ولكنها كل شئ سيصبح
أفضل عندما تبتعد
عن هذا الرجل
الذي يسمي زوجها
أقصد الأن طليقها
وصلت ديما وأدهم
إلي روما الساحره والأبديه
يحلو لعشاقها تسميتها
كم كانت مبهوره بهذه
المناظر الخلابه
وصلوا إلي فندق في
وسط المدينه بالقرب
من نهر التيفيزة
كما حجز أدهم فيه
ثم إنتقلوا إلي الجناح
المخصص لهم
وهناك كانت ديما متوجهه
إلي الغرفه حتي تبدل ملابسها
وتنام
ولكن لحقها أدهم وأمسكها
من يدها ثم قال
أدهم:رايحه فين ؟؟
ديما:هغير وأنام عشان الرحله
كانت متعبه
أدهم(بهدوء شديد):لا معلش أنتي أنهرده هتنامي علي
الكنبه وبما أني الولد فأنا هنام 4 أيام
في الأوضه وانتي 3 في الأوضه
وده يبقي إسمه عدل
ديما(بنظرتها الحاده):أنت بتقول أيه؟؟
أدهم(وقد تخطاها للغرفه):زي ما سمعتي
ثم أخرج ملابسها من الغرفه
وأعطاها لها
أدهم(بإبتسامه):عن إذنك يا روحي
ثم أغلق الباب في وجهها
بالمفتاح
____________________________________كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
عن ظهر قلب . . .
أنت تقرأ
ساطفىء شعلة تمردك
General Fictionالمقدمه الأسر هو ما يميزه؛فقد اسر قلب هذه وتلك لم يترك واحده...حسنا لقد ترك واحده فقد وقف أمام هذه المتمرده وهي ظنت انه لا يستطيع التقدم.......مسكينه لا تعلم أن الأسر إدمان لديه أقوي من الكحول والمخدرات! صحيح وقفت في وجهه كالأسد ولكن في هذه اللحظه ف...