الفصل ٧

42.7K 1K 6
                                    


من أنتِِِ؟؟
تركت ديما والدتها لترتاح قليلاً بعد حفل الخطبه
وذهبت هي أيضا لغرفتها لترتاح أيضاً خلعت ملابسها
ثم إستلقت علي السرير بإرهاق تسترجع أحداث اليوم
الشاقه وكيف ستتعامل مع هذا الأدهم
إنه لشخص متطفل حقا يعتقد أننا مرتبطان عن حب
وأن هذه الخطبه حقيقيه وليست بثفقه
لقد فعل كل ما يخبر عن أنه حقا
فاقد لعقله ولا يعلم ماذا يفعل
يالله ماذا أفعل معك ياأنت؟؟
ولكن لا وألف لا لن أتركه
يسيطر عليّ فأنا لن أكون دميته
أبدا لن أكون
نامت ديما علي حالها وهذا هو قرارها
عدم الخضوع لهذا الأدهم
_____________________________________________
عاد أدهم للمنزل وهو في غاية السعاده
فقد حقق ماأراد أن يحققه اليوم
وهو أن يجعل ديما تغضب غضبا جما
كم عشقها وهي غاضبه لا يعلم
لما يريد أن يراها مره آخري وهي
في قمة عصبيتها
وجد والدته بإنتظاره
أدهم:مساء الخير يا ست الكل
كوثر:مساء النور يا حبيبي
أدهم:ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي؟؟
كوثر:آبدا عايزه أتكلم معاك........وصلت ديما ومامتها؟؟
أدهم:ايوه وصلتهم خير؟؟
كوثر:أنا بصراحه حاسه أن فيه سر
في العيله دي
أدهم(متعجبا):سر إيه يعني....مش فاهم
كوثر:انا هقولك اللي مامة ديما قالته
أدهم:قولي
وحكت كوثر ما قالته ماجده لها وكيف أنها شعرت
بصدق هذه المرأه بل شعرت بحزنها كثيرااا
أدهم:غريبه يعني ياماما بس مش يمكن يعني
تكون هي وديما فعلا مش هاممهم الفلوس
ومغصوبين؟؟
كوثر:الله يا أدهم منا عارفه بس أنا لازم أعرف السر
وراهم
أدهم:متشغليش بالك بيهم دلوقتي وكله
في وقته إن شاء الله
كوثر:إن شاء الله يا حبيبي المهم
أنت تخلي بالك
أدهم:متقلقيش........تصبحي علي خير
وادخلي نامي أنتي كمان
كوثر:ماشي يا حبيبي وأنت من أهله
ذهبت كوثر لتنام وذهب أدهم لغرفته
حتي يفكر في معشوقته المتمرده
ولكنه لن ييأس لن يتركها
لن يجعلها تتمرد عليه
فهو أدهم وأدهم لم ولن يقهر من قبل
ولم تتمرد عليه أنثي من قبل
وهذا ما قرره فسيجعلها
تستشيط غضبا من أفعاله فهو حقا يحب
أن يري هذه العيون العسلي
ثم غط في نوم عميييييق
_____________________________________________
في صباح اليوم التالي إستيقظت علي رنين
هاتفها المزعج فوجدت رقم غريب
ديما(بصوت نائم):ألو
أدهم:الله ايييييه الصوت الجميل ده
ديما(أفاقت من نومها وبصوت أجش):مين معايا؟؟
أدهم:ايوه كدا أنا عايز الصوت القوي دا
مع أي حد بيعاكس
ديما(وقد تذكرته):أفندم أي خدمه؟؟
أدهم:يا حبيبتي هو أنا بطلب كنتاكي أنا بطلب خطيبتي
ديما(وقد استشاطت غضبا):أنت مش هتبطل الإسطوانه دي بقي
أدهم:هو إحنا لسه بدآنا؟؟
ديما(تنهدت بضيق):ممكن أعرف طالبني دلوقتي ليييه؟؟
أدهم(كاد أن يموت من كثرة الضحك):أولا عشان أنا عارف
أن لسه متعرفيش رقمي فقلت تسجليه
وثانيا:عشان أنا عازمك ع الفطار يلا بقي
بطلي كسل 10 دقايق واكون عندك
ديما(كادت أن تنفجر من الغيظ):أولا أنا عرفت رقمك متشكرين
وثانيا:أنا مش هفطر مع حد خلاص؟؟؟
أدهم:لا مش خلاص 10 دقايق وأكون عندك
ديما(وقد وصل الأمر معها إلي ذروته):قلتلك لا
وأغلقت الهاتف قبل أن يرد
تعصب أدهم كثيرا مما فعلته
ولكنه لن ييأس كما قلنا
أدار مقود السياره
وذهب سريعا إلي منزلها
حتي وصل وطرق علي باب الفيلا
نعمات:ايوه مين حضرتك؟؟
أدهم:أنا أدهم السويفي خطيب أنسه ديما
نعمات:أهلا وسهلا يابيه إتفضل....ثواني أنادي الست الكبيره
أدهم(وهو يدخل):متشكر أوي
بعد قليل جاءت ماجده
ملجده(بإبتسامه):أهلا إزيك يا أدهم
أدهم:أزيك يا طنط أنا أسف جيت من غير معاد
ماجده:لالا أبدا يا حبيبي إزاي تقول كدا ثواني وهنادي ديما
أدهم:براحتك يا طنط أنا مش مستعجل خااااااالص
أنا بس كنت جاي عشان آخدها نفطر سوا
ماجده:طيب عن إذن هناديها بس تحب تشرب ايه
الاول؟؟
أدهم:لا ملوش لزوم هشرب معاها
ماجده:تمام ثواني
أدهم:إتفضلي
ذهبت ماجده وطرقت الباب علي غرفة ديما
ديما:أدخل
ماجده:صباح النور ع البنور
ديما:صباح الخير يا حبيبتي
ماجده:يلا إلبسي عشان أدهم
تحت عشان تفطري معاه
ديما(إندهشت ثم قالت بعصبيه):ده إنسان بجد متطفل
ماجده:ليه كدا يا ديما ده والله
شكله محترم وطيب
(أخبرت ديما والدتها علي ما فعله معها حتي وجدت والدتها
تضحك)
ديما:ممكن أعرف بتضحكي علي إيه ؟؟
ماجده:والله دمه زي العسل
ديما:ماما متعصبنيش وإنزلي بقي
قولي للبيه أني مش جايه معاه
ماجده:لالالا يا ديما مينفعش
ديما:مش رايحه يعني مش رايحه
ماجده:هزعل منك والله لو منزلتيش
ديما:اووووووف طيب
(إرتدت بلوزه بربع كم لونها مووف وبنطلون ابيض ووضعت
جلوس فقط ونزلت لادهم)
__________________________________________
من أنتِ؟؟؟
سؤال شق جمجمتي متجها مباشرة إلي عقلي......
أيتها الفاتنه.....الحسناء.....الشرسه القويه........المتمرده
ماذا فعلتِ بي؟؟
نعم ماذا فعلتِ؟ دخلتِ إلي حياتي صدفه بصفقه
فأوقعتني في شباك بحيرتك العسليه
دفعتيني دفعا نحو الحيره .......
رغم محاولاتك المستميته لإبعادي عنكِ
إلا أنكِ دفعتيني دفعا نحوكِ
آسف أيتها المتمرده
فأنا لست بيائس.......!

ساطفىء شعلة تمردكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن