اقتباس ١

145K 1.5K 464
                                    

مساء الخير..
قبل الاقتباس راح اوضح حسب طلب الاغلبية مين ابن مين (مش حسب تسلسل الابطال الرئيسية)

١. ليث وسيلا: (من الاكبر الى الاصغر)
- جهاد اللي تبنوها
- عمر
- سيف

٢. آسر ورين:
- ياسين
- صابرينا
- رواد

٣. غيث وناي:
- ريس
- قمر

٤. امير وحياة:
- مها
- ليليان

٥. ادهم وسيلين:
- سند
- قدر

->طبعًا في كمان شخصيات الها دور مهم..
#بالاضافة لكل هاد: اسماء الشخصيات اللي انذكرت مش كلها راح احكي عنها بتوسع.. ولكن راح احكي عنها بالجزء الرابع (يس في جزء رابع واخير😊) اللي راح يكون كمالة قصص بقية احفاد ابطال الجزء الاول..

كمان اسئلة للاستفسار حطوها هون وراح ارد عليها.

*_*_*
ونيجي للاقتباس.....

ابتسمت بعشقٍ لم يُهرِم الا قلبها الذي يئن من الانتظار.. من كلمة تهمد نارًا كلما تضطرم على بحرٍ من الاشواق.. تحبه.. متى وكيف؟ لا تعرف.. ابتسامته تُرّتل لها خفقاتها آيات من غرام ليس له حدود..
صفقت مع الحضور فور استلامه شهادة التخرج بامتياز.. فخورة به.. ويا ليته يراها كما تراه!

ازدرت ريقها ما ان نزل عن المنصة وتقدّم من الطاولة التي يجلس عليها افراد عائلتهما.. سلّم على الجميع بابتسامة صادقة.. الا حينما آتى دورها مدّ يده بتكلّف وابتعد!..
احمرّ وجهها حتى كادت ان تختنق بغصتها المدّبجة بمرارة عشق يتسرب بكل ثانية كالسرطان في خلاياها.. غصة سببها تجاهله الدائم لها.. لا يراها.. لا يهتم بها.. منذ ان اعترفت بكل حماقة بحبها له!
كانت حينها مثمولة بخمر غرامها له.. لم يستطع لسانها الكتم اكثر بما يجوش في صدرها.. فباح بكل ما يحمله مكنونه..

تلك الليلة قضت على صداقتهما.. ليلة حطّمت اسوار خيال لا زال يحلق بعيدًا.. ويحلم وكأنه لا يُهان ولا يُذل.. كان يُدّرسها بعد انتقالها الى نفس تخصصه في الجامعة.. لتكون قربه.. تراه وتروي ظمئها منه..
كانا في مكتبة الجامعة، مخضبة الوجنتان بينما تستمع الى حروف ثغره.. ولدغته بحرف الراء الخفيفة.. لتهمس فجأة، تقاطعه من التفوه بالمزيد:
- احبك ريس!

تدري انه يشعر بالمشاعر التي تكنها له ويتجاهلها بسبب صلة القرابة والصداقة.. هي تكبره بأربعة اشهر وهو يعتبرها مثل شقيقته لا غير.. بينما هي تعتبره فارس ساحر سيتلقفها يومًا ويضعها امامه على حصانه الاسود، معترفًا بحبه لها.. وكالعادة احلام لا غير!
لا تزال تذكر كيف نظر اليها بصدمة ممزوجة بغضب مخيف قبل ان ينهض سريعًا ويخرج من المكتبة.. ركضت وراءه وهي ترجوه ان يتوقف، ليتوقف اخيرًا بجانب سيارته ويقبض على ذراعها، هادرًا باحتدام:
- اسمعي قدر.. سأتصرف وكأنني لم اسمعك... انتِ تعرفين جيدًا انني لن انظر لك يومًا كحبيبة او كأنثى! انتِ مجرد قريبة لا غير.

غزلًا يوقده الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن