صباحكن جميل عزيزاتي..
جزء منكن يعرف انني انشر رواية اسمها عشق ليس ضمن التقاليد والجزء الآخر على الاغلب لا يعرف..
الرواية تتحدث عن القبائل والعادات والتقاليد.. والانتقام بين القبائل.. الثأر.. العشق.. القوة.. السيطرة.. التضحية.. الاختطاف..
الرواية حقًا اكثر رواية مختلفة قد اكون كتبتها يومًا.. خاصة أن احداثها تدور في العصر القديم (ما قبل ظهور التكنولوجيا والسيارات والخ...)
انا وصلت في نشر الرواية حتى الفصل الحادي وعشرون واليوم سأنشر الفصل الثاني وعشرون.. وسيصبح موعد النشر الرسمي كل يوم سبت..
ارغب حقًا أن تقرأوا هذه الرواية التي ربما ستنال على اعجابكن.. وارغب أن أعرف رأيكن بها..
بإمكانكن أن تدخلوا الى حسابي في الواتباد وترونها وتبدأون بقراءتها..
وهذا اقتباس منها:
اقتباس..
لم تقاومه وتحاول ان تحرّر شفتيها من قيد شفتيه.. تخشى ان يضربها كما ضرب عائشة فبقيت متيبسة تنتظره ان يبتعد عنها.. ابتعد ساري عنها بعد لحظات طويلة ودمدم بتملك:
- كل من يحاول ان يساعدك على الفرار مني مصيره سيئًا كالجحيم فلا تتصرفي بتهور.اشاحت ياقوت وجهها الى الجانب الاخر بضيق شديد فأمسك وجهها بخشونة واداره اليه بينما يهدر بغضب:
- لا تديري وجهك عني وانا اتحدث معك.لم تبالي بتهديده وحاولت ان تنهض عن السرير فيضغط على ذراعها بقوة ويعيدها الى مكانها، مزمجرًا بشراسة:
- يبدو انكِ تودين ان تجرّبي معنى ان تكون ليلتك سوداءًا معي.- انت مختل!
صاحت ببكاء وهي تضربه على صدره ثم استأنفت بقهر موجع:
- كيف تضربها بهذه الوحشية؟ كيف؟ انا اكرهك.. اكره قسوتك وجنونك.. اكرهك!لم يسكتها سوى شدّه لشعرها حتى كاد ان يقتلعه من جذوره.. اغمضت ياقوت عينيها برعبٍ فهتف باحتدام:
- على ما يبدو ان الوجه الهادئ ما عاد ينفع معكِ.. انتِ تحتاجين الى ترويض مرة اخرى!- لا..
صرّخت ياقوت بفزع وهي تتذكر ماذا يعني ترويضه لها.. ترويضه يعني آلة تتحرك وفقًا لمزاجه القاسي.. يعني ان تعاني من بطش قوة جسده وتملكه الريعاني..
التفت يداها حول عنقه بقوة وهي تهمس ببكاء:
- لن أكرر ما فعلته.. كنتُ غاضبة وحزينة فقط لأن عائشة تمّ عقابها بسببي.. انا اسفة ساري.. اسفة ارجوك!- لأغفر لكِ عامليني مثل الزوجة التي تُدلّل زوجها والان!
هتف بجمود فتتشعشع حمرة الخجل والضيق في سائر مسامات وجهها وعنقها وتهمس باضطراب:
- انا.. انا.. لا اعرف.تأملها بنظرات قاسية لوهلة ثم قال ويده تُقرّب جسدها الصغير اليه حد الالتصاق:
- تعلّمي الان!ازدرمت ريقها ليعتدل بجلسته على السرير ويرفعها ليضعها على حجره.. زاغت عينيها بتخفر ليبتسم باستهزاء:
- الا تودين ان تجرّبي وتتعلمي كيف تدللين زوجك كسائر الزوجات المطيعات ام ان كل نساء قبيلتك مثلك؟زمّت شفتيها بغضب فيقهقه ويسألها بعبثٍ:
- هل أكلت القطة لسانك؟جفّفت دموعها بغيظ فيتمعن النظر بالتفاف الخاتم الذي يحمل اسمه حول بنصرها ثم يجذب يدها اليه بخشونة لتحدجه بنظرات خائفة وتغمغم:
- هذا الخاتم منك ولله!- اعرف.
قال بحدة ويده تضغط على اصابعها بقوة لتعقد حاجبيها بوجع وتدمدم:
- سأنهض.- نفّذي ما امرتك به اولًا.
هدر بعصبية لتقضم شفتها السفلى بضيق وتقول:
- لا اعرف.. انا صغيرة!- انتِ في السابعة عشر من عمرك.. معظم الفتيات اللواتي في عمرك متزوجات وامهات ايضًا.
علّق بتهكم حاد لتتبرطم قبل ان تتوسع مآقيها بذعر وهو يرميها على الفراش ويميل عليها، هامسًا بهسيس:
- هذه المرة انا سأعلّمك ولكن منذ الغد سيتغير الوضع يا ياقوت.بانت تعابير الاشمئزاز على وجهها دون ان تعي ليضرب على الوسادة بجانب رأسها بعنف ويصرخ بصوتٍ اهاج خفقاتها وثبًا ورعبًا:
- هذه التعابير اذا رأيتها مرة اخرى على وجهك لن أرحمك! انا زوجك ولست خطيبك السابق الغبي!رغم خوفها منه صاحت ياقوت بقهر:
- ليس غبيًا! لا تشتمه مرة اخرى.- هل تدافعين عنه امامي؟
هدر بجنون لتدفعه بحدة وتوثب عن السرير ثم تفرّ هاربة الى خارج الغرفة غير متيقظة كونها دون حجاب! كانت خائفة منه ومن جنونه وتعرف جيدًا اته اذا قبض عليها فسيقضي عليها.. وفي هذه القبيلة لا يوجد من يدافع عنها..من حسن حظها انه امسكها قبل خروجها من المنزل فلا يراها الرجال دون حجاب وتتلقى عقابًا مخيفًا منه..
صرخت بجزع وهو يرفعها ويثبتها على الجدار بينما يصرخ باحتدام:
- كنتِ ستخرجين دون حجاب؟! هل تودين ان تموتي على يدي؟هزت رأسها بنفي وهي تبكي فأنزلها وأمسكها من ذراعيها بقوة مؤلمة بينما يزمجر بتهديد:
- قسمًا بالله مرة اخرى تتحديني او تكررين ما فعلتيه الان سأريكِ الويل يا ياقوت.- لم افعل اي شيء خاطئ.. انت تغضب دون اي سبب.
هتفت بصوتٍ مبحوح ليقول بعنفوان:
- لقد دافعتِ عنه!- وهل أبقى صامتة؟
سألته باختناق ليرد بجهامة وهو يزيد من قساوة يديه حول ذراعيها:
- اجل، ابقي صامتة.. لا تجادليني ولا تناقشيني لأنني لا اطيق موضوع خطوبتك برجلٍ غيري.. انتِ الان لي انا فقط.. زوجتي وتحت امري.. كل ما بكِ يخصني لوحدي!#رواية_عشق_ليس_ضمن_التقاليد
اتمنى أن تتابعونها..
مع كل حبي:
اسيل الباش
أنت تقرأ
غزلًا يوقده الرجال
Romance&&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأسمي انا اسيل الباش&& The highest ranked : #1 in romance.. (((الجزء الثالث من سلسلة هوس العشق))) حينما يتأجج العشق.. وتدوي صرخات القلب بصمت.. نعشق بصمت.. نتألم بصمت.. ولكن نغار بضراوة ونصرخ بأعلى صوت.. حينما تزقزق طي...