ㅡ حُلم ㅡ

164 25 4
                                    


أتخبط بين تلك الجدران
جدران بنيتها لتفادي الأذى لكنني نسيت نفسي داخلها
وعند كل محاولة للهرب الجدران تصغر و تصبح أضيق
أصرخ لكن ما من مجيب
أريد أن أنادي على أحدهم لكني نسيت الأسماء
جلست وحيدًا في الزاوية
كان الطقس باردًا ثم حارًا
خريفًا ثم ربيعًا
جافًا ثم ممطرًا
لكن لا أشعر بشيء مهما كان
هل نسيت قلبي خارج الجدران ؟
أغفي لكن لا أدري كم من الوقت كنت مغلقًا عيناي
لا أرى شمسًا ولا قمرًا
ظلام في ظلام

ثم أفتح عيني لأجد نفسي مستلقي على سريري
في غرفة مشرقة دافئة
الحلم كان شعوري فقط.
- اكتئاب -.

جزء مفقود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن