دوستويفسكي قال: "لقد أحببت دومًا ساعة الغروب، فاذكريني في هذه الساعة إن أمكنك ذلك".
لقد فكرت طويلًا عن الوقت الذي أفضله، وجدت نفسي تبرر كرهي لكل الساعات، وتبرر سبب انتظارها للساعة القادمة ايضًا رغم كرهها لها، وجدت نفسي انتظر ذهاب شروق الشمس، وانتظر ذهاب غروبها، في الإثنين أنتظر الثلاثاء، وفي الثلاثاء أنتظر الأربعاء، في أغسطس أنتظر سبتيمبر وفي سبتيمبر أنتظر أُكتوبر، مضت حياتي وأنا أعد الساعات والأيام دون تثمين وقت محدد، فتساءلت، هل أنا من عبر الأيام أم هي من عبرتني؟ رغم تغير تلك الأرقام في الأجندة المعلقة، لازلت أرآني في نفس تلك البقعة.
أنت تقرأ
جزء مفقود.
Cerita Pendek180219. - هناك جزء مفقود وراء كل حديث، كل نفس، كل تفكير، و ها قد بدأت رحلة البحث عن ما فُقد مني.