تجولتُ ليلًا في طرقات المدينة
كانت خاليةً من كل شئ
حتى من النسيم
كادت السماء تصرخ من الإختناق
والأرض تتفتت من الجفاف
رأيتُ وعودًا معلقةً على عواميد الإنارة المتكسرة
و حبًا يحتضر في وسط الشارع
وأمالًا متحطمة غارقة في الوحل بجانب الرصيف
جلست على كرسي عائم بينهم متصدع
فوجدت على حافة المقعد اسمي
كان محفورًا عليه
أدركت بأنها ليست مدينة مجهولة
هو فقط قلبي.
أنت تقرأ
جزء مفقود.
Storie brevi180219. - هناك جزء مفقود وراء كل حديث، كل نفس، كل تفكير، و ها قد بدأت رحلة البحث عن ما فُقد مني.