بينما كنت أمشي على الطريق الفارغ
في وسط ظلمة الليل، دون وجهة
حاولت أن أجمع أفكاري التي تعمي عيناي
هل أظافري طويلة؟ لأني لم أتمكن من أن أمسك بشيء
صعدت الدرج أمامي وحاولت تناسي تلك الأفكار بعد الدرجات
توقف الطريق عند الدرج رقم ثلاثة عشر
نظرت لذلك الجرف العميق
والهاوية كانت تحدق بي وكأن الجاذبية زادت عند تلك النقطة
شعرت كل ما بي يهوي للأسفل
لم يكن هنالك أي صوت من البداية
لكن في تلك اللحظة كنت كمن لم يعرف الأصوات يومًا
ولم يرى الألوان مطلقًا
استمررت بالهبوط بهدوء ولم أشعر بالهواء المندفع بعكس اتجاهي أثر الهبوط
كان مجرد فراغ ولم أعلم حتى إن كنت أتنفس
أو إن كنت لازلت أهبط أو معلق باللامكان.
أنت تقرأ
جزء مفقود.
Historia Corta180219. - هناك جزء مفقود وراء كل حديث، كل نفس، كل تفكير، و ها قد بدأت رحلة البحث عن ما فُقد مني.