الجزء 04

3.7K 31 0
                                    


طلعت من الحمام بعد غسلت وشها وغيرت هدومها ورجعت شالت شنطتها وسلمت على جوري وطلعت ،

مشت الجامعة عشان تكمل اجراءات التجميد الكامت بدتها قبل كم يوم ، قررت تجمد السنة لانو امها في مراحلها الاخيرة من السرطان ونسبة شفاءها بسيطة وحابة تكون جمبها في الفترة دي هي واختها الصغيرة سمر ..

قابلت رنا في الجامعة وودعتها لانو ده حيكون اخر يوم ليها في الجامعة وما حترجع تكمل الجامعة الا بعد الظروف تتحسن ،

رنا : بالغتي يا سلمى ، والله ح افقدك واشتاق ليك شديد عليك الله تعالي زوريني طوالي وما تختفي وانا برضو بجيك في البيت من فترة للتانية .. ما كنت عايزاك تجمدي والله ، ما باقي على التخريج الا شهور بس ..

-معليش كلو يهون عشان خاطر أمي و سمر ..

ودعتها ب حضن طويييل ،

رنا كانت من اقرب الناس ليها ومن اكتر الناس البترتاح ليهم ..

مشت البيت وهي متشوقة وفرحانة لانو سمر حتفرح لمن توريها انها خلت الجامعة وحتقعد معاهم فترة اطول ،

ولمن قربت على البيت اتفاجئت ب اصوات بكا وصراخ قوي جاية من ناحية البيت انهارت سلمى وحيلها كلو مات وقلبها بقى يدق ودخلت اابيت وهي بتجري وماعارفة طاقة الجري دي جاتها من وين وبقى لسانها بقول كلمة واحدة :

امي

امي

اتملت عيونها بالدموع ودخلت اابيت مرت ب وسط جاراتهم ونسوان الحلة من غير ما تحس ب وجود اي واحدة فيهم ، عيونها بقت تشوف الصورة مشوشة ومهزوزة

مسكتها محاسن جارتهم وحضنتها وبقت تبكي وتكورك :

الليلة يااا حليلك يا امنة فرااقك حار يا امنة

! امنة امي .. امي وين .. امي ، زحت من محاسن وجرت وهي مافاهمة ولا مستوعبة اي شي ابتدت تفقد التوازن ، مرت ب غرفة سمر لقت كتبها وكراساتها مشتتة ومافي اثر لوجودها ، جرت على غرفة امها لقت توبها مرمي في الارض وسريرها فاضي

في اللحظة دي غمضت عيونها و داخت ..

#بعد_يومين !

-حمدلله على السلامة يا سلمى

يتبع....

حبك جنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن