كانت الصدمة انها شافت قدامها شاب قمحي ، دقنو وحواجبو غزيرة ، طويل و عضلاتو كبيرة ، شعرو اسود ناعم وغزير
عاينت سلمى ب ذهول وختت يدها في خشمها وصرخت ب دهشة :
-فارس!!!!؟؟
رد وهو باسم :
-اي فارس ، ما حتقولي لي اتفضل ؟
سلمى ولسه الذهول ماراح :
-انت كيف جيت هنا ؟
-ليه ممنوع من دخول كسلا ؟!
-ما وقت استظراف ، بجد كيف جيت هنا ؟!
-طيب دخليني حتخليني واقف في الباب؟
-لا انا براي في البيت !
-خلاص انا منتظرك برا في العربية ، البسي وتعالي ..
-طيب دقايق بس ..
قفلت الباب و اسندت ضهرها في الباب وابتسمت وحست كأنو السعادة الفي الدنيا كلها جاتا في اللحظة دي ، حست يادوب ب كمية الشوق الكانت جواها ليو وجا في بالها انها تفتح الباب تتأمل ملامحو تاني وتحضن تفاصيلو ب عيونها لانها ما شبعت منو ، والدقايق دي ما روت شوقها !
لبست هدومها ونزلت ليو وقلبها بيدق بقوة من الفرح ، لمن شافها جاية فتح ليها الباب ..
ركبت وحرك العربية قالت بسرعة :
-اقيف اقيف ماشي وين انت !؟
رفع حاجبو اليمين و رد ب استهبال :
-خاطفك
واتحرك بالعربية وخلاها تكورك :
-يامجنون وادينا وين ؟، اصلا انت بتعرف مكان في كسلا عشان تودينا ليو ؟ خلينا هنا جمب البيت يافارس ..
وبعد خمسة دقايق يأست من انو ممكن يوقف العربية و قالت ليو :
-طيب انت جيت كيف !؟
فارس :
-بوريك لكن ماهسي .. هسي خلينا في موضوعنا
-موضوعنا ياتو ؟
-انا ح ارجعك معاي ، لازم تحضري العرس
سكتت وكلامو نزل عليها كالصاعقة ، خلاص حيتزوج هو وياسمين ، وكمان عايزها تحضر عرسو بكل وقاحة !! و ردت والغيظ ظهر على ملامحها :
-معليش انا ما بقدر اسافر ، شغلي هنا وخلاص استقريت وحياتي بقت هنا ..
رد فارس :
-لازم تجي ، العروس مصرة انك تحضري ، و جوري قالت مافي واحدة ح تمكيجها غيرك ، وناس البيت كلهم منتظرين جيتك ، تعالي احضري العرس و قضي معانا كم يوم وارجعي تاني .. قلتي شنو ؟!
(سكتت وقالت في نفسها :
انت ما قادر تفهم اني ما ح اقدر اشوفك عريس ، ما حاستحمل الحاجة دي !)