الجزء 02

4.4K 44 1
                                    


قالت ليها سعاد :

-ده فارس حسن يوسف ، المكسر بنات السودان كلهم منهم انا ،

لكزتها ب كتفها وواصلت كلامها ب غمزة : عليك الله ما كسرك ؟

سلمى:

-بري ولا كسرني ولا شي مغرور وشايف روحو ، ارح خلينا نطلع

طلعو ووقفو عند اوضة (جوري) بنت استاذ حسن ، قبل ما سعاد تدق الباب عاينت ل سلمى و قالت ليها :

-والله انا حبيتك ودخلتي قلبي من ما شفتك ، لكن والله الناس ديل فقريين وشايفين روحهم ، وانتي شكلك بنت طيبة والناس ديل ما حتقدري تتماشي معاهم ، انا لو ما ظروفي ما كنت قعدت معاهم ولا يوم .. نصيحتي ليك فكري كويس قبل ما تدبسي ساي ..

-دقي الباب سااي يا سعااد، انا ظروفي زيك واحتمال اكعب ، عشان كده ابقي داقة ساي ..

دقت الباب وجاها صوت جوري :

-منو ؟

-انا سعاد ومعاي استاذتك الجديدة

-ما عايزة استاذات

-مدام انتصار قالت اجيبها ليك ..

-وانا قلت ليك خليها ترجع ماعايزة اقرا

عاينت ل سلمى وقالت بصوت واطي :

-والعمل ؟

سلمى حاولت تتصرف وقالت :

-جوري حبيبتي افتحي لو سمحتي انا ما ح اقريك من اول يوم ، بس ح اتعرف عليك واتونس معاك ونبدا قراية من بكرة

جوري :

-افففففففف خشي ياخ حتجيبي لي صداع

فتحت الباب ودخلت وقفلتو وراها ،

لقت الاوضة غريبة مكركبة والهدوم مرمية في الارض وحاجات الميكاب مالية السرير و جوري راقدة ورافعة رجلها على الحيطة وماسكة الايفون بتاعها وبتتونس بالواتساب ، قاصة شعرها (قصة اولاد) وصابغاهو ب درجات الاحمر ..

قعدت سلمى في الكرسي من غير ما جوري تقول ليها لانها ما اتلفتت عليها اصلا ولا قالت ليها اي كلمة ..وقعت عينها على علبة سجاير في السرير ف قالت ليها بخلعة :

-علبة السجاير دي بتاعتك ؟

انتفضت جوري بسرعة وقالت ليها بتهديد وعصبية :

-اوووعك تقولي ل زول انك شفتي العلبة دي فاهمة ، بقققتلك..

قالت سلمى ببرود وابتسامة :

لو قلتي لي اعتبريو سر بيني وبينك ما حاقول ل زول ، لاني بحفظ الاسرار ، لكن ما بخاف من التهديد .. عموما ح اعتبرو سر يا ستي

جوري حمرت ليها ورجعت رقدت في السرير من غير كلام ..

سلمى فتحت الواتساب بسرعة وفتحت محادثتها مع رنا صحبتها ،

حبك جنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن