قالت ليها سعاد :
-ده فارس حسن يوسف ، المكسر بنات السودان كلهم منهم انا ،
لكزتها ب كتفها وواصلت كلامها ب غمزة : عليك الله ما كسرك ؟
سلمى:
-بري ولا كسرني ولا شي مغرور وشايف روحو ، ارح خلينا نطلع
طلعو ووقفو عند اوضة (جوري) بنت استاذ حسن ، قبل ما سعاد تدق الباب عاينت ل سلمى و قالت ليها :
-والله انا حبيتك ودخلتي قلبي من ما شفتك ، لكن والله الناس ديل فقريين وشايفين روحهم ، وانتي شكلك بنت طيبة والناس ديل ما حتقدري تتماشي معاهم ، انا لو ما ظروفي ما كنت قعدت معاهم ولا يوم .. نصيحتي ليك فكري كويس قبل ما تدبسي ساي ..
-دقي الباب سااي يا سعااد، انا ظروفي زيك واحتمال اكعب ، عشان كده ابقي داقة ساي ..
دقت الباب وجاها صوت جوري :
-منو ؟
-انا سعاد ومعاي استاذتك الجديدة
-ما عايزة استاذات
-مدام انتصار قالت اجيبها ليك ..
-وانا قلت ليك خليها ترجع ماعايزة اقرا
عاينت ل سلمى وقالت بصوت واطي :
-والعمل ؟
سلمى حاولت تتصرف وقالت :
-جوري حبيبتي افتحي لو سمحتي انا ما ح اقريك من اول يوم ، بس ح اتعرف عليك واتونس معاك ونبدا قراية من بكرة
جوري :
-افففففففف خشي ياخ حتجيبي لي صداع
فتحت الباب ودخلت وقفلتو وراها ،
لقت الاوضة غريبة مكركبة والهدوم مرمية في الارض وحاجات الميكاب مالية السرير و جوري راقدة ورافعة رجلها على الحيطة وماسكة الايفون بتاعها وبتتونس بالواتساب ، قاصة شعرها (قصة اولاد) وصابغاهو ب درجات الاحمر ..
قعدت سلمى في الكرسي من غير ما جوري تقول ليها لانها ما اتلفتت عليها اصلا ولا قالت ليها اي كلمة ..وقعت عينها على علبة سجاير في السرير ف قالت ليها بخلعة :
-علبة السجاير دي بتاعتك ؟
انتفضت جوري بسرعة وقالت ليها بتهديد وعصبية :
-اوووعك تقولي ل زول انك شفتي العلبة دي فاهمة ، بقققتلك..
قالت سلمى ببرود وابتسامة :
لو قلتي لي اعتبريو سر بيني وبينك ما حاقول ل زول ، لاني بحفظ الاسرار ، لكن ما بخاف من التهديد .. عموما ح اعتبرو سر يا ستي
جوري حمرت ليها ورجعت رقدت في السرير من غير كلام ..
سلمى فتحت الواتساب بسرعة وفتحت محادثتها مع رنا صحبتها ،