الجزء 14

3.5K 31 1
                                    


فتحت الواتساب ورسلت ل رنا في لحظة تهور والغيظ ماليها :

-رنا قولي ل ياسين إني موافقة

رنا كانت اون لاين ف ردت بسرعة :

-اخييييرااا يااخ ، هسسي ح اكلمو انك موافقة، حيطير من الفرح😻

وفي الحديقة كان فارس قاعد متوتر ومنتظرها على أحر من الجمر ، وقاعد يفكر في رد فعلها لمن يوديها المزرعة ويعترف ليها .. وفجأة في عز التفكير جات سلمى طالعة من جوا وجاية ناحيتو ، دخل فارس في عالم تاني وهو بتأمل تفاصيلها ، بالنسبة ليو في حاجة فيها مربوطة ب الفرح ، عيونها الواسعة فيها نظرة براءة بتخلي مشاعرو كلها تتحرك ..

وصلت سلمى وقعدت في الكرسي جمبو ..

قال ليها فارس بابتسامة :

-يلا نقوم نمشي عشان ما نتأخر

ردت سلمى ب نبرة جادة :

-لا معليش انا ما حاقدر امشي

فارس باستغراب وراحت ابتسامتو :

-ليه يا سلمى ؟

قالت سلمى وهي بتحاول تزوغ من نظراتو :

-مشيت فوق استأذنت من خطيبي ، وهو رفض اني امشي معاك ..

وقعت كلمة "خطيبي" على فارس وقع الصاعقة ، حس انو الدم بيغلي في عروقو ، وعيونو الهادية والنظرة الحنونة اتقلبو شراار ، عضلاتو انتفخت فجأة لانو كان قابض كف يدو و بيضغط عليها بقوة ، و العروق في جبهتو كأنها حتتفجر ، و قال بغضب مختلط مع دهشة :

-خطيبك !!؟؟؟؟ خطيبك ده منو !؟

عاينت سلمى لمنظرو وهي مصدومة وحست بالخوف من التحول الغريب الحصل ليو وقالت :

-واحد انت ما بتعرفو

قام فارس من الكرسي ووقف والغضب اشتعل فيو اكتر ، وجه نظراتو الغاضبة في عيون سلمى مباشرة ، ووقفت سلمى بسرعة بطريقة غير ارادية ودقات قلبها زادت ومسكت كفيها ببعض وقربتهم على صدرها بحركة عفوية من الخوف ، ورافعة راسها بتعاين لفارس الطويل بالنسبة ليها ..

بعد ثواني من النظرات قال فارس بلهجة انسان حينفجر من الغضب وكان كلامو فيو شيء من التهديد :

-قلت ليك خطيبك ده منو !؟

ردت سلمى بسرعة من الخوف :

-اسمو ياسين

استمرت نظرات فارس المشتعلة ل ثواني وبعدها مشا بسرعة على ناحية باب حديقة الفيلا وطلع وركب عربيتو ومشى ..

سلمى من وراو شالت نفسها وختتو واتنهدت وقالت بتخاطب روحها :

-ده مالو ده !!! ده كلو عشان ابيت امشي معاو ؟ هو قايلني تحت أمرو وما مفروض ارفض ليو طلب يعني ؟!!

حبك جنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن