جاسر بابتسامة / طيب فكرى وشوفى هتقررى ايه
وخرجت سلمى من عند جاسر واترددت انها تروح لادهم ترتبله شنطته ولا لا وانها مش قادرة تتوقع رد فعله فقررت انها تطلعله وتعرض عليه
وبالفعل طلعت وخبطت عالباب
ادهم فتح ولم يبدى لها اى تعبير فرحة او ضيق ودة اللى ضايقها
سلمى فى نفسها هو ليه مقابلنى ببرود كدة ما كان من شوية كويس
سلمى / انا قولت اجيبلك حاجة من عمايل ايدى وهستنى رايك لما ترجع من التدريب
ادهم ولسة بروده هو سيد الموقف / وانتى لسة هتستنى لما ارجع
سلمى / اصل دى شوية قراقيش وسندوتشات عشان تفطر بيهم وانت هناك ولما ترجع قولى رايك وعموما انا اديت نهم لراجح وجاسر
ادهم / شكرا تعبتى نفسك
سلمى / طيب ممكن اساعدك زى ما ساعدتهم فى تحضير شنطتهم
ادهم / شكرا انا متعود انى احضرها لنفسى لان دة مش اول ولا اخر تدريب
سلمى بضيق من رده / طيب انت بتكلمنى بطريقة جافة كدة ليه هو انا ...
قاطعها ادهم وبحركة مفاجاة وقف امامها وجها لوجه ومسكها من ذراعيها وهزها بكل عصبيه وقالها هو انتى مش قولتى انك نهيتى مع اللى اسمه محمود دة موضوعك امال ليه جاى النهاردة ومتضايق اوى وكانك مراته ها ردى عليه ولا انتى كان عاجبك ان هو وجاسر كانوا هيولعوا فى بعض وبعدين لازم تحددى موقفك انتى عايزة مين فيهم
سلمى اتفاجات من كلامه وبسرعه بعدت عنه وقالتله حرام عليك انا من يوم ماجيت وانا مستحملة طريقة مراتك اللى بتتعمد تهنى وانت ولا مرة حتى فكرت انك تعتذرلى بالنيابة عنها او تدافع عنى واستحملت طريقتك انت كمان شوية كويس وشوية تجاهل على برود وشويه تتهمنى انى بحب حد وبقابله وانا مش فاهمة اى مبرر لكل دة وكان ممكن اوى اتعامل بنفس طريقتك واقولك شىء ما يخصكش ان كنت بحب ولا لا ومع ذلك انا عرفتك على ياسين وقولتلك انه اكتر من اخويا بس ده مش عشانك لا دة عشانى ....عشان انا محبش ان حد ياخد عنى فكرة مش مظبوطة وكملت ببكاء مسموع وكل دة ومش مكفيك لا جاى تدوس على كرامتى بزيادة وتتهمنى انى مبسوطة بموقف محمود وجاسر وبتحاسبنى على تصرفات انا مليش ذنب فيها وكانى بحب الاتنين فى نفس الوقت ومبسوطة من كلامهم مع ان انت اول واحد راقبتنى وشوفت رد فعلى وكلامى مع محمود وانا مكونتش اعرف انك شايفنى وسمعت الكلام اللى انا قولته لمحمود وقولتلى انك بتقرا حركات الشفايف هو ده معناه انى لسة بحبه ....وبياس كملت وقالت ... وبعدين ريح نفسك انا لا بحب دة ولا ده ولا حد خالص انتوا كلكوا كرهتونى فى حاجة اسمها رجاله اصلا هو مفيش غير اتنين بس اللى حسيت معاهم بالامان والحب والدى ووالدك واللى اتنين ماتوا وسابونى وانا بتمنى اموت واحصلهم
ومدت ايدها ومسحت دموعها وقالتله عموما انا كنت جايبالك الحاجات د عشان تفطر بيها وادينى اديتهالك واتحركت بسرعه من امامه
اتضايق ادهم من الكلام اللى قالهولها وحس اد ايه كان نفسها يردلها كرامتها امام اهانات نيرة المتكررة وخاب ضنها فيه وبحركة مفاجاة منه وقبل ان تخرج من الاوضة لقيته مسكها من ايدها وجذبها ليه وقالها طيب مش هتساعدينى فى تحضير شنطتى
وخاب ظنه لانه توقع انها هتوافق وتساعده انما ودها تسحب ايدها منه بعصبية وقالتله انت بتعرف تجهز شنطتك كويس لان ده مش اول ولا اخر تدريب وتانى مرة خلى بالك من كل كلمة بتقولها مش ده برده كلامك ليه يا حضرة الضابط وفتحت الباب وقبل ما تخرج قالتله على فكرة انا عايزة اشكرك لانى بدات اتعلم منك واخلى بالى من كل كلمة بقولها بس فى حاجة كمان عايزة اقولهاك انا اخرى فى البيت دة هيكون اول ما ترجعوا ونظرت له بظرة عتاب اخيرة وقالتله اصل انا كرامتى فوق كل شىء والوحيد اللى كان عارف كدة هو والدك وعشان كدة قالى لو مستريحتيش فى بيتى وبين اولادى امشى بسرعه وضحكت بسخريه وقالت اصله كان فاكر انى هلاقى عندوا الامان والعيلة الى انا مفتقداها وخرجت من غير ماتستنى رده
واول ما دخلت اوضتها اغلقت الباب عليها وانهمرت فى البكاء وقالت لنفسها بيسالنى انا عايزة مين فيهم ههه بيكلمنى كانى فتاة ليل فرحانه بالرجالة حواليا وانبت نفسها وقالت بس انا اللى استاهل انا اللى استحملت معاملته ومعاملة مراته ولو كان بيحس كان عرف انا ليه استحملت وجيت على كرامتى بس فعلا صدق اللى سماه جبل ...... لا جبل ايه دة لوح تلج
وفجاة حسيت انها عايزة تتكلم مع والدها محمد عامر فخرجت بسرعه واتجهت للمكتب وقفلت على نفسها ووقفت امام صورته وسمحت لدموعها تنزل لتهداة ما بداخلها من جرح لكرامتها ووجهت كلامها للصورة وكانه حى امامها وقالت بصوت مكتوم ...
طيب اعمل ايه انا دلوقتى انا نفسى احضنك نفسى ارجع احس بامانك تانى يا بابا ....تخيل يا بابا بنتك وصل بيها الحال انها تتشبه بفتاه ليل بتلعب بقلوب الرجاله .... ارجوك رد عليه هو ليه انا اللى دايما اتجرح ....ليه دايما فرحتى مش كاملة ... ده انا حسيت انه بدا يحس بيه .... بس كالعادة فرحة ما بتكملش ...طب ليه ..ليه كلمنى كويس لما ايدى اتحرقت وليه كلمنى كويس لما كان معايا فى المطبخ .... معقول كان بيحاول يسلى وقته وخلاص ولا دة ذنب انا عملته لما فكرت فى واحد متجوز وربنا بيعاقبنى عليه .... انا اسفة يا بابا انا نسيت كلمتك ليه لما قولتلى انى ابعد عن محمود لانه متجوزوفاكرة لما قولتلى انتى عمرك ما هتكونى خرابة بيوت بس للاسف شيطانى كان هيخلينى انسى ده كله واحبه واتسبب فى خراب بيته بس انا حاسه ان ربنا فوقنى لما خلاه جرحنى
بابا انا مش عايزاك تزعل منى انى هسيب ماما حياه بس اوعدك انى هعدى عليها من وقت للتانى بس بعد ما اتاكد ان محدش فيهم موجود واتحركت ببطء ناحية درج المكتب وطلعت اليوميات اللى بقت حاسة انها جزء من قلبها فهى دائما ما تجد بها الاجابة عما يفكر فيه عقلها اويشعر به قلبها وما كادت تقرا حتى بكت اكثر
محمد عامر / ازيك يا سلمى انا بكتبلك دلوقتى وانا عارف انك خلاص استريحتى مع اولادى وهما كمان استريحوا معاكى ولوجودك فى وسطهم ومتاكد وكانى شايفك وشايفهم انك حطيتى لمساتك فى البيت وهما بداوا يتاثروا بيكى وعارف ان كل واحد فيكوا اصبح جواه مشاعر مش عارف يفسرها بس عايزك تصبرى عليهم يا سلمى وهتعرفى ان مشاعرهم فى النهاية هتبدا تهدى وهتكونى احلى اخت ليهم واعذريهم فى اى موقف او اى كلمة ممكن تضايقك بس اللى عايزك تصدقيه انهم عمرهم ما يكون قصدهم اذيتك لانهم فعلا بيحبوكى ودة انا متاكد منه بس هما اللى مش بيعرفوا يتعاملوا مع بنات وانا فهمتك دة واذا قلبك دق لواحد فيهم متتردديش انك تقربى منه لانه اكيد هو كمان هيكون بيحبك بس مش هيعرف يقولك ومتنسيش لما قولتلك ان المشاعر بتتقابل وبتحس ببعضها يعنى مفيش حد يكون بيحب حب رومانسى ويعرف يتهرب من الل ادامه ويقوله انا بحبك حب اخوى والعكس يا سلمى وافتكرى كلامى دة اصل المشاعر والاحاسيس دول خاصين بالقلب لوحده وقلوبنا منقدرش نتحكم فيها لانها بايد ربنا جلا وعلا فقط عشان كدة دايما افضل دعوة كان بيدعيها سيدنا محمد انه كان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك وكمان كان بيناجى ربه لما كان بيحب السيدة عائشى اكثر من اى زوجة تانية فيقول ربى لا تؤاخذنى بما لااملك عارفه ليه يا سلمى عشان الرسول ص عارف ان قلبه واحاسيه مايقدرش يتحكم فيها انما هى ملك للخالق واللى اقصده فى النهاية لوحسيتى ان فيهم حد بيحبك يبقى صدقى احساسك حتى لو مثل عليكى بغير كدة
المهم فى حاجة اخيرة عايز اقولك عليها وهى خاصة بنيرة مرات ادهم
اول ما عين سلمى جت على اسم نيرة افتكرتها وافتكرت معاملتها فحسيت بالم لانها جت على كرامتها وكملت قراية
عايزك تفهمى يا سلمى ان نيرة هتحاول انها تضايقك باى شكل لانها طبعا هتحس بالفرق فى المعاملة بينك وبينها من اخوات ادهم او من حياة روحى ولانها متكبرة فحاجة زى كدة هتضايها بس اللى عايزك تعمليه انك متهتميش بالتفاهات دى بل بالعكس اعرفى ساعتها انك الاقوى والافضل واوعى تفكرى انك بكدة اهدرت كرامتك بالعكس انتى هتلاقيهم هيحبوكى اكترواوعى تفتكرى انها بتعمل كدة بدافع الغيرة على ادهم هى اصلا مش بتحب ادهم
توقفت سلمى عن القراءة وقامت راحت وقفت امام الصورة وهى مندهشة من الكلام اللى قاته وكلمته بصوت مسموع وقالتله معقول يا بابا دة انت كانك واقف معايا وشايف اللى بيحصلى بس ليه مش معقول ما انت لسه قايلى القلوب بتحس ببعضها يعنى اكيد كنت حاسسبيه وباللى هيحصلى بس يا ترى يا بابا هييجى يوم واحس بفرحة واعيشها كاملة
وخرجت من شرودها على صوت طرقات عالباب واتفتح بسرعه قبل ان تفتحه هى واتصدمت لما لقت ادهم امامها
ادهم / على فكرة انا دخلت من غير استئذان لانى خبطت عليكى كتير ولما مفتحتيش اضطريت ادخل
سلمى / وانت عرفت منين ان انا هنا
ادهم اقترب منها من غير مايتكلم ومد ايده ومسح دموعها و قالها انا اسف
سلمى واقفة مندهشة من الى عمله ومن تغييره المفاجىء وفى لحظة بعدت عنه بسرعة وقالتله انت ايه اللى عملته وبعدين انا تعبت خلاص من تغياتك المفاجاة دى وبقتش قادرة افسر تصرفاتك انت عايز منى ايه بالظبط
ادهم / تحضرى معايا الشنطة
سلمى / نعم
ادهم شدها من ايدها وخرج بسرعة من اوضة المكتب وهى تسير خلفه وفجاة اتصدمت من المنظر وقالتله ايه اللى انت عامله دة
ادهم بضحك / هعمل ايه ما انا كنت عارف انك مش هترضى تطلعى معايا وتساعدينى فى ترتيبها فقولت اجيبلك كل حاجة تخصنى وانتى بقى تحضرى الشنطة براحتك
سلمى مصدومة من المنظر ومش قادرة تنطق لانها اتفاجات ان ادهم احضر كل ما يخصه من ملابس خروج لبدل التدريب لترينجات النوم حتى شراباته وبرفاناته وفرش الشعر والاسنان والمعجون والفوط
طيب ما فكرتش انى انا اللى هتعب فى الاخر يعنى انت هتسافر وفى الاخر انا اللى هتعك فى رص باقى الحاجات فوق فى دولابك
ادهم / هههه ما انتى اللى تستاهلى عشان مكونتيش هتوافقى تساعدينى
سلمى بتحدى / مش انت اللى قولت انك بتعرف تحضرها ليه رجعت فى كلامك
ادهم بعد ما قرب منها قالها بس لو رتيبتيهالى انتى هتكون احسن وكون متاكد انى مش ناسى حاجة ها موافقة
سلمى / بشرط تشيل معايا الباقى وترتبه معايا كعقاب ليك
ادهم مبتسما / ياه ده هيكون احسن عقاب يالا بينا وبدا بلم الهدوم مرة اخرى وطلع فوق
سلمى اسبقى عشان هدى ماما الاول الدوا وهعمل لحمزة اللبن وبعدين هحصلك
ادهم / تمام يا فندم
سلمى / هههه طيب نفذ التعليمات وارجع ملاقيش فردة شراب هنا تمام
ادهم / حضرتك تؤمرى بحاجة تانى
سلمى بتحدى اخر هفكر ولو احتاجت هقولك
ادهم / وانا مستنى اشارتك
سلمى / هههه ايوة كدة خليك مطيع
ياسين / ممكن اعرف يعنى ايه تقوليله دوق عمايل ايديا ما انشاله عن امه ما داق
شروق وهى تكتم ضحكتها ومن جواها فرحة كبيرة لانها حسيت بغيرته / على فكرة انا مش قصدى حاجة انا كنت بتكلم معاه عادى كاخ زى ما بتكلم معاك انت او محمود
ياسين / نعم يا ختى بتعامليه كاخ ازاى وبتقارنيه بيه وبمحمود كمان واصلا انتى ليه تعامليه انتى رايحة لسلمى وبس ايه اللى يخليكى تتعاملى معاه
شروق / طيب انا مش شايفة انى عملت حاجة غلط ولا شايفة انه هو كمان غلط ووبعدين ما سلمى بتتعامل معاهم كدة اشمعنا زعلت منى ومزعلتش منها مش هى كمان تهمك زيى ولا ايه
ياسين / ها اااا اه ...اه طبعا انتوا اللى الاتنين تهمونى بس انا مليش دعوة بسلمى دلوقتى لانها اصلا دخلت بيتهم بوصية من استاذ محمد عامر وانا وانتى اصلا نفسنا انها تقرب من حد فيهم يمكن ربنا يريد ويعوضها خير مع اى واحد فيهم اما سيادتك بأه بتقربى منهم ليه عايزة حد فيهم يخطبك انتى كمان ولا اية
شروق / متحافظ على كلامك يا ياسين اية عايزة حد فيهم يخطبنى دى هو انا بايرة ولا ايه وعموما ريح نفسك انا جاى لية عريس وهتفرحلى قريب
ياسين بضيق / بقولك ايه اقفلى احسن وقفل التليفون فى وجهها
وعلى الرغم من انها اتضايقت لانه قفل السكة فى وجهها الا انها كانت فى قمة سعادتها لما حسيت بغيرته عليها
رن تليفون ياسين مرة اخرى وبدون ان يعرف هويه المتصل رد بسرعة
انتى بتتصلى ليه يا شروق عشان تعزمينى مثلا الخطوبة ولا عشان اسالك على المحروس واعرفلك اخباره بقولك ايه اتخطبيله يا شروق وسيبينى فى حالى
محمود / عشان لما اقولك انت بتحبها متبقاش تخبى عليا يا واطى ده انا صاحبك وهساعد واهه ربنا كشفك
ياسين اتصدم من صاحب الصوت وابعد الموبايل عن اذنه وتاكد من رقم الطالب فوجده محمود
ياسين / ايوة يا محمود بحبها وللاسف اكتشفت ده متاخر ولولا سلمى انا ماكونتش عارف ايه ممكن يحصلى لو لقيتها فجاة مخطوبة لغيرى
محمود / وايه دخل سلمى بالموضوع
ياسين قص على محمود من اول يوم سلمى فاتحت ياسين فى موضوعه مع شروق لما كانوا فى فرنسا وبفضلها هى شالت الغشاوة من على عينه ليتاكد ان شعوره من ناحية شروق لم يكن الا حب وقوى كمان
محمود / يعنى سلمى هى اللى دايما بتحاول تسعدنا واحنا ولا مرة اسعدناها
ياسين / يا محمود سلمى دى عمله نادرة واللى زيها بقى قليل اوى
محمود باسف / سلمى عملة نادرة وانا عارف ومع ذلك بيعتها بالرخيص عمرك شوفت ندالة اكتر من كدة
ياسين حس بوجع صاحبه بس معرفش يرد يقول ايه
محمود بتنهيدة / اسمعها منى يا ياسين بدل ماتعيش ندمان زيى اعترف لشروق بحبك وحاوطها بحنانك وخليها تحس انك امانها وملاذها الوحيد
ياسين / اوعدك يا محمود ان ده هيكون قريب اوى
**********بعد مرور حوالى ساعتين وسلمى مع ادهم فى اوضته بعد ما رتبوا الدولاب من اول وجديد بس على طريقة وذوق سلمى وحمزة كان معاهم بيلعب باللعب بتاعته ومنسجم بينهم ومش سامع اصوات شجار زى اللى كان بيسمعها طول ما نيرة وادم مع بعض فى الاوضة وادهم كمان كان حاسس بطعم جديد للاوضة وبراحة محسهاش قبل كدة مع نيرة وكان مبسوط جدا من ذوق ولمسات سلمى فى ترتيب هدومه
سلمى / اه انا بجد تعبت
ادهم / حقك عليه بس انتى السبب
سلمى / انا
ادهم / ما انا لو ماكونتش عملت كدة ماكونتيش ساعدتينى فى ترتيب شنطتى
سلمى / طيب خلاص باه بلاش سيرة مين السبب عشان ردى مش هيعجبك
ادهم / هههه لا ما انا عارفه ( سبق وقولت انك متعود انك توضبها لوحدك وخلى بالك من كل كلمة بتقولها يا حضرة الذابط لانى خلاص اتعلمت منك ) ههههه
سلمى / ههههه فعلا كنت هقول كدة
ادهم / عيب عليكى ما انا خلاص حفظتك
سلمى / ايه دة حمزة نام ممكن باه تشيله وتنيمه عالسرير وتنام جنبه وانا هنزل انام عشان بكرة ورايا تصوير واتجهت سلمى ناحية الباب وبدات تفتحه وادهم واقف معاها عند الباب
ادهم / تصوير ايه
سلمى / قاعة افراح عايزة تعمل دعاية عندنا
ادهم / عقبال فرحك
سلمى اتبدلت ضحكتها لحزن وقالتله بحزن / تصدقنى لو قولتلك انى خايفة يوم زى دة ييجى
ادهم باستغراب وبحزن لشكلها / ليه بتقولى كدة
سلمى / اصل عمرى ما اتمنيت فرحة الا لما جتلى بس دايما بتبقى فرحة ناقصة مش بتكمل دايما تنتهى بحزن
ادهم / تفائلى الخير تجدية
سلمى بتمنى / يا رب ... يالا بأه عشان تنام تصبح على خير
ادهم / سلمى
سلمى / نعم
ادهم / هتروحى لوحدك بكرة
سلمى من جواها فرحت لغيرته الواضحة وقالتله لا سينو هييجى معايا واتسعت ابتسامتها وكررت واخد بالك من سينو دى
ادهم / اه واخد بالى ومتخافيش انا مفيش حرف بيعدى على ودانى هباء كدة
سلمى / ما انا عارفة على فكرة لتانى مرة تصبح على خير
ادهم / طيب ممكن تخليها لتالت مرة
سلمى بابتسامة / عايز تقول ايه تانى
ادهم / ابقى تعالى زورينى ..... قصدى زورينا فى اسبوع التدريب
سلمى / اه ما انا عارفة مهو جاسر اللى انى ممكن ازوركوا
ادهم بغيرة وعصبيه / وجاسر بيه عايزك تزوريه ليه
أنت تقرأ
بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمد
Romanceكل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه رباب عبد الصمد الجزء الثانى من الرواية **المقدمه** يا راحلا عنى كما شئت ارحل انت فى قلبى لن ترحل كيف انساك وماذا فى بعدك افعل كيف اقدر على الشوق وكيف اتحمل لكن ما دمت ترغب فى الرحيل لن اتوسل نعم سيقتلنى الحزن لكن لن...