27

21.8K 550 15
                                    

والدة نيرة وهى بتبكى / خلاص يا ادهم نسيت نيرة اللى انت كنت السبب فى موتها يعنى انت موت بنتى اللى عمرك ما حبيتها ولا قولتلها كلمة حلوة موتها وهى بتدور على شوية حنان منك ...موتها وانت عمرك ما حسسيتها انها تخصك ولا انك عايزها من اصله ...واكملت وهى بتبكى بحرقة بنتى دايما كانت بتشتكى من معاملتك القاسية عمرك ما ضميتها لصدرك عمرك ما حسسيتها بامانك وفى الاخر حبيت عليها وهى لسة فى بيتك ومفكرتش انك كنت بتكويها كل يوم بنار غيرتها لما بتشوفك جمبها وعقلك وقلبك مع واحدة تانية وادى النهاردة انت ولا حتى فاكرها ولا فاكر ابنك اللى اتيتم بدرى واتحرم من حنان امه وعايش حياتك مع اللى خطفتك من مراتك لا ورايح تتجوزها بعد مراتك على طول مش مستنى حتى لما يبرد دمها روح الله لا يسامحك وسابته ومشيت 

وادهم فضل واقف مكانه مصدوم من كلامها وكان نفسه يرد عليها ويقولها انه عمره ماحب بنتها و بنتها هى كمان عمرها ما حبيته ولا عمرها من الاساس حسيت بغيرة من سلمى لانها كنت اصلا مشغوله بنفسها وبس ولا ابنه عمره ما حس باليتم لان سلمى اديته الحب والحنان اللى مشافهوش مع امه بس فى نفس الوقت حس بذنب كبير من ناحية نيرة يا ترى هى فعلا كانت بتحبه وهو اللى ما كنش حاسس واتضايق لانه حس انه غلط فعلا فى حقها لانه مستناش على موتها ومفكرش الا فى نفسه وبس واتجوز بسرعة ونسى ابنه وشعوره لما يفتكر كده لما يكبر
............................................
والد نيرة / حرام عليكى يا شيخة ايه اللى خلاكى تروحى وتقوليله الكلام دة وانتى عارفة انه برىء من كل الكلام اللى انتى قولتيه وان بنتك هى اللى غلطانه لانها هى اللى ضيعته من ايديها وهى اللى معرفتش ازاى تكون زوجه وهى اللى قلبها كان مع واحد تانى مش هو والادهى انه ملوش اى ذنب فى موت بنتك وانتى عارفة ان التقرير بتاع المستشفى كان قايلانها ماتت اصلا قبل ما تعمل الحادثة وهى راكبة العربية بسبب جرعة المخدرات الزيادة اللىكانت واخده وان العربية هى اللى انحرفت لوحده وعملت الحادثة لانها طبعا كانت ماتت ومفيش سيطرة عالعربية وانا عشان الفضيحة ولولا مركزى امرت المستشفى انها تعدل التقرير ودلوقتى جاية مستخسره فيه انه يتجوز ويكون سعيد مع واحدة بتحبه وبتحب ابنه انتى ايه يا شيخة حرام عليكى
....................................................................
سلمى لاحظت ان ادهم واقف لوحده والعربيات من حواليهم بدات تتحرك فنادت عليه ادهم....ادهم
ادهم انتبه لصوتها وراح ركب العربية بس بملامح وجه غير اللى سابها بيها من دقايق
سلمى بتبصله ومش راضيه تساله
ادهم اتحرك بالعربية وهو متجهم والفرحة اللى كانت مالية وجهه اتحولت لحزن
سلمى متضايقة ونفسها تعرف ايه سر التغيير اللى حصله وكبرياءها مخليها مش عايزة تساله ورجعت راسها للخلف وسندت على الكرسى وبحزن قالت لنفسها حتى فرحتى بالسعادة اللى كنت شايفاها معاك من لحظات مكملتش
وصل ادهم وسلمى للفيلا وخلفهم جاسر ومدام حياه ومعهم حمزة اللى قعد يجرى حوالين سلمى ويمسك لها الفستان بفرحة ويقولها هتنيمينى فى حضنك النهاردة يا سلمى
قبل ان تنطق سلمى ردت مدام حياه / لا يا حمزة انت هتنام فى حضنى انا النهاردة وبعدين هتباه تنام مع سلمى
ادهم مقاطعا امه / لا يا ماما خليه على راحته عشان مايتضايقش
سلمى اتفاجات من رده واتصدمت انه غير مبالى بما قال وان ملامحه جادة وفاستسلمت وبحزن قالت طيب انا هطلع بعد اذنكوا يالا بينا يا حمزة
طلعت سلمى وهى ماسكة حمزة بايديها وبالايد الاخرى ترفع فستانها
ك الموجودين اتفاجاو من رد ادهم وانتبهوا للحزن اللى ملا وجه سلمى
مدام حياه / ايه اللى نت قوته دة يا ادهم لسلمى فى حد يوم فرحه ياخد ابنه ينام فى حضن مراته
ادهم بجمود / وايه المشكلة ما هى متجوزانى وهى عارفة انى عندى ابن ولا هى فاكرة ان دى اول مرة اتجوز
مدام حياه مش مصدقة طريقة كلامه ومن التغير اللى حصله من بعد السعادة اللى كانت شايفاه عليه واللى الكل حسدهم عليها وبعد شوقه اللى كان واضح ليها يقول كدة وبسرعه سالته هى والدة نيرة قالتلك ايه
ادهم / مقلتليش حاجة
مدام حياه / يا بنى متسمعلهاش هى جاية النهاردة مخصوص عشان تعكر عليك فرحتك وهى قاصدة وعارفة انك انت وبنتها عمركوا ما كان في بينكوا تفاهم واتغاظت لما شافتك فرحان مع سلمى فياريت تنساها خالص وعيش حياتك
ادهم بعصبية / انتى بتتكلمى معايا كدة ليه كانى واحد صغير مش فاهم حاجة وانتى بتفهميه
مدام حياه / دى اول مرة ترفع صوتك عليا يا ادهم دى اخرتها
جاسر بعصبيه من اسلوب ادهم لانه اتضايق على سلمى وعلى والدته / اظاهر فعلا ان والدة نيرة حققت مبتغاها اللى كانت جاية عشانه وقدرت بكلامها تخليك ترفع صوتك على امك وتكسر بخاطر عروستك فى يوم زى دة
ادهم بعصبيه اكتر / انت نسيت نفسك ولا ايه وهتعلى صوتك عليا
راجح / ما انت كمان نسيت نفسك وعليت صوتك على والدتك
ادهم / بسسسس مش عايز اسمع صوت حد وبسرعة مش ما ادامهم
ادهم طلع لجناحه الخاص لقى سلمى خلعت طرحتها وغيرت لحمزة هدومه ونيمته عالسرير
بصلها لقاها قاعدة عالكرسى حزينه ولسة بفستان فرحها ولما شافته دخل مسحت دموعها بسرعة وما حاولتش انها تديله اهتمام ... دخل وما اتكلمش بس كان متضايق انه حول ضحكتها لدموع واشفق على حالها وكان نفسه يروح يحضنها بس اللى عمله مخليه مكسوف من نفسه ومش عارف يعمل ايه فاطضر انه يكسر حاجز الصمت اللى بينهم وسالها بهدوء هو حمزة اكل حاجة
سلمى وهى باصة للارض / اه انا اكلته سندوتش ومن تعبه نام بسرعة
ادهم متوتر مش عرف يعمل ايه او يقول ايه فقرر انه يهرب من ادامها ودخل الحمام وغير هدومه
سلمى / قاعدة بتبكى لانها كانت مفكرة ان اليوم اللى يا ما حلمت بيه كان هيكون غير كدة فكانت دايما بتتخيل وهو بيساعدها فى فك طرحتها وخلع فستانها وانها بتتدلل عليه بكسوفها بس للاسف هو حطم حتى خيالاتها
ادهم خرج بعد ما غير هدومه ولقاها قاعدة زى ما هى بفستانها انتى لسة مقلعتيش
كان نفسها تقوله مش عارفة وعايزاك تساعدنى بس كرامتها مسمحتلهاش فقامت من عالكرسى وسالته وهى لاتزال باصة للارض ... احضرلك العشا
ادهم حزين على حالها وانه هو السبب فبهدوء قالها شكرا انا شبعان
سلمى / طيب بعد اذنك واتحركت من امامه
ادهم / استغرب هى رايحة فين ومقدرش يسالها
سلمى دخلت اوض تانية ورمت نفسها عالسرير واستسلمت لدموعها اللى كانت بتحاول تحبسها عشان ماتنزلش امامه وقالت لنفسها انتى حلمتى انك هتكونىزى اى عروسة بس خيالك كان واسع لانك من الاساس انتى اللى عرضتى عليه نفسك فكان لازم تتوقعى معاملته دى لانك فى نظره واحدة رخيصة والكلام اللى قاله فى الفندق دة كان كرم منه عشان يرفع من روحك المعنوية وضمه ليكى وانتوا بترقصوا او بوسته العميقة كانت تمثيل عشان يثبت للناس انكوا فى غاية السعادة فياريت تفوقى كدة وتفتكرى انك من الاول انتى اللى اتفقتى معاه ان جوازكوا هيكون ادام الناس وبس وماتحلميش باكتر من كد ة
ادهم عمال بيفتكر اول يوم ليه مع نيرة وافتكر ازاى عاملها وازاى ساعدها فى فك طرحتها وفستانها وافتكر انه حتى ماحاولش انه يعرض على سلمى انه يشاعدها فى الفستان وهو متاكد انها مش هتعرف تتصرف لوحدها
فاقت سلمى من حديثها مع نفسها على صوت طرقات الباب وصوت ادهم بينادى عليها
قامت بسرعة ومسحت دموعها وفتحت الباب واتفاجىء هو باثار دموعها وانها لسة بفستانها كما توقع
ادهم / انتى لسة مقلعتيش
سلمى نزلت دموعها غصب نها وقالتله ما انا كنت مستنية لما ماما حياه تطلع بكرة هخليها تساعدنى
ادهم / طيب ممكن انا اساعدك
سلمى / لا شكرا
ادهم قرب منها وكانه مسمعش ردها ولفها حتى اصبح ظهرها مواجها لوجهه وبدا يفتح لها سحابه الفستان واول ما كشف اول جزءمن ظهرها مقدرش يملك اعصابه فلفها مرة اخرى ليصبح وجهها مقابل ليه وضمها جامد وايده بتكمل فتح السحاب وما ان انتهى من فتح اسحا للاخر حتى وجدها تتملص من حضنه بصعوبه لان حجمها الضئيل بالنسبة له لا يساعدها
استغرب ادهم تملصها منه فتركها بحزن وهو كان فاكر انها هتستجيب له وتغوص معاه فى قبله عشق ولكنه تذكر انه هو من كسر فرحتها ولا بد ان يكون هذا رد فعلها
ادهم قترب منها مرة اخرى وقالها / انا اسف يا سلمى من اسلوبى ومش عايزك تزعلى منى
سلمى بحزن / انا مش زعلانه من حاجة وبعدين مفيش حاجة اصلا حصلت كله حاجة ماشية زى ما كان اتفاقنا ...ثم اكملت قائلة بعد اذنك بس اخرج عشان اغير هدومى
ادهم استجاب وخرج وراح اوضته وجلس وهو شارد لحالهم فى ليله العمر
............................................
فى الصباح قامت سلمى وارتدت اسدالها وقررت انه عمره ما هيشوفها بشعرها وجهزت الفطار وصحيت حمزة ومن بعده ادهم
ادهم صحى واتفاجىء ان سلمى لابسة الاسدال وبتعتبره لايزال غايق وقام دخل الحمام بعد ما خرج شاف سلمى قاعدة بتفطر حمزة وبتلاعبه وحمزة فرحان بيه ويبوسها فتابعهم من بعيد وللانسجام اللى بينهم وقال لنفسه والله حمزة شاف من سلمى حنان مشافهوش من امه وانا شفت معاها حب عمره ماشوفته مع نيرة واتنهد بضيق وقال الله يسامح ياللى عكرتى عليا اجمل ليلة فى عمرى
سلمى بصت لقيته واقف مكز معاهم فابتسمت وقالتله مش ناوى تيجى تفطر
ادهم استغرب انها بتبتسم وبتحاول تتعامل عادى على الرغم من لبسها الاسدال اللى كان مضايقه ونفسه يقوم يمزقه اربا
سلمى مد ايدها ناحية ادهم بسندويتش وقالتله انا مش ناسية انك هتموت علىفنجان القهوة بس برده مانسيتش اننا كن اتفقنا ان مفيش قهوة او سجاير عالريق من غير فطار
ادهم ابتسلها واخد منها السندوتش وقبل ان تتحرك من امامه جذبها مره اخرى من خصرها وبهدوء قالها / انا اسف يا سلمى من اللى حصل امبارح وعايزك تقدرى موقفى وتساعدينى انى اعدى اى حواجز ما بينا
سلمى بنفس ابتسامتها وببرود قالتله / بس انا مش زعلانة عشان دة كان اتفاقى معاك من الاول وا انت كنت ناوى ترجع فى كلامك
ادهم اتصدم من اجابتها وكان فاكر انها هتقوله ولا يهمك انا معاك وبحبك بس خاب امله
مر اسبوع على نفس الحال وادهم كل يوم شوقه ليها بيزيد ونفسه يضمها بس هى بتتعامل بكل برود وكنه فعلا غريب عنها انما الاغرب انها مش مخلياه عايز حاجة فهى دايما مهتميه بالبيت وبتعمله احلى اكل واشهى الحلويات ودايما بتهتم بهدومه وهى اللى بتحضرهالة بنفسها كل يوم وباه يلبس على ذوقها حتى انها احتلت كل تفكيره حتى وهو فى شغله وبعيد عنها
وفى يوم رجع بالليل وهو بيركن عربيته لقاها كنت واقفة فى البلكونه بتتكلم فى التليفون فاخده الفضول انه يعرف هى بتكلم مين ومن بعيد ولقوة ملاحظته من حركات الشفايف عرف هى بتكلم مين فكانت تتلكم مع شروق والغريب انه وجدها تمده فيه
سلمى / صدقينى يا شروق ادهم طلع انسان كويس جدا وحنين جدا غير ما انا كنت متوقعاه دة حتى كل يوم وهو راجع بيجيبلى اى حاجة من الحاجات اللى بحبها وبيقعد يسهر معايا وبيحاول بشتى الطرق انه يرضينى وبيفسحنى كتير
هنا ادهم اندهش من كلامها وعرف اد ايه هى واحدة بنت اصول لانها مقالتش عن سرهم لحد حتى لاقرب الناس ليها والاغرب انها بتمدح فيه وبتوصفه بحاجات عمره ما فكر انه بيعملها وركز مع نفسه فهم اد ايه هو كان مقصر معاها واد ايه عمرة هتى ما حاول يفرحها ويجيبلها حاجة زى اى عروسة فى حين هى كانت على النقيض منه ومقصرتش فى اى حاجة من ناحيته
طلع ادهم بسرعة وهو مكسوف من نفسه ولقاها قاعدة فى البلكونه وسرحانه فجاء من خلفها وقبل راسها
سلمى التفت بخضة
ادهم بهمس وهو لايزال قريب من اذنها / اتخضيتى ليه هو فى حد ممكن يدخل عليكى ويعمل كدة غيرى
سلمى وهى متوتره من قربه / لا مش قصدى بس ما حسيتش بيك
لف ادهم لوجهها وجثى على ركبتيه ليصبح اعلى من مستوها قليا وهى جالسة ومسك ايدها وقبلها وقالها حقك عليا انا عارف انى مقصر معاكى وكمان انا عايز اشكرك
سلمى استغربت من جلوسه امامها بهذا الوضع ومن تقبيله ليديها ومن طريقة كلامه واسفه فردت وقالتله انت ليه بتقول كدة وليه بتتاسف
ادهم / انا بقالى فترة واقف قصادك تحت ومن حركة شفايفك عرفت انتى كنتى بتكلمى مين وقولتى ايه
سلمى فهمت سبب كلامه دة ليه وابتسمت وقالتله بس انا مكدبتش فى حاجة انت فعلا مش مقصر معايا فى حاجة ويكفى انى انا حاسة معاك انت وحمزة بدفا العيلة اللى كنت مفتقداه وانكوا مليتوا عليا حياتى وكفاية انى حاسة بامان الدنيا وانا جنبك فهيكون يه اللى ناقصنى
ادهم بصلها بشوق واقترب منها وهو لايزال جالس امامها وكاد ان يقبلها الا انها تنحنحت وقالتله على فكرة حمزة ممكن يصحى دلوقتى وقامت بسرعه من بين ايديه فجذبها هو بسرعه مرة اخرى وقالها بتهربى ليه
سلمى بتوتر / انا مش بهرب من حاجة
ادهم قرب لها مرة اخرى وقالها طيب ايه رايك نخرج نتعشى فى اى حته
سلمى فرحت جدا بكلامه وبطريقة مازحة قالتله طيب ممكن انا اللى اختار المكان
ادهم بابتسامة/ طبعا انتى النهاردة الملكة وعليكى تؤمرى والعبد لله ينفذ
سلمى / انا عايزة نسهر انا وانت هنا فى التراس شايف الجو جميل ازاى ومنظر الجنينة بالليل تحفى
ادهم باستغراب / هنا يا سلمى ....انا عايز افسحك
سلمى / صدقنى انا كدة هكون مبسوطة اكتر عالاقل هكون قاعدة براحتى ومتخافش انا هجهزلك قاعدة تحلف بيها
ادهم بخبث / طيب طالما طلبتى انا كمان لية طلب
سلمى بفرحة / اطلب
ادهم / تقلعى الاسدال اللى انتى لبساه ده
سلمى فتحت فاها من طلبه واتوترت ومش عارفة ترد تقول ايه
ادهم حس انه ضغط عالوتر الحساس فاقترب منها واكمل قائلا / مهمو مش معقول هنقعد قاعدة رومانسية وحمزة نايم وانتى هتفضلى لابس الاسدال انا نفسى اشوف لون شعرك واشوفك لابسة حاجة غير الاسدال دة
سلمى وهى مش عارفة تتلم على نفسه واطرافها اصبحوا كالتلج من كلامه وفى نفسها يا لهوى انا مقصدتش القاعدة اللى فى دماغه وحاولت تهرب منه وبصوت مهزوز قالتله مش هينفع عشان ممكن حد من اخواتك يكون راج وا حاجة ويشوفنى وانا قاعدة كدة من غير طرحة
ادهم حس بتوترها فضغط اكتر وقالها متخافيش هنطفى كل الانوار وماحدش هيشوفك غيرى ولا اقولك احنا نقعد جوة احسن
سلمى بسرعه لا وتداركت سرعتها وقالت لنفسها مهو برده جوزى فقررت وقالتله طيب بص انا عندى حل وسط
ادهم ضحك على براءتها وقالها خلاص يا ستى انا سامعك قولى
سلمى / انا ممكن اخليك تشوف شعرى بس هلبس حاجة بكم وطويلة
ادهم بخبث / وهو انا طلبت غر انى اشوف شعرك وتغيرى الاسدال ايه كنتى فاكرانى هقولك البسى لانجيرى
سلمى اتفاجات من جراته وبسرعة هربت من ادامه
ادهم ضحك عليها من خجلها وقال لنفسه الله يخربيت الكسوف اللى بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى ادامك
بعد مرور نص ساع كانت سلمى جهزت قاعدة جميلة فى البلكونة ودخلت عشان تاخد شاور وتغير الاسدال وفلت فاتحة الدولاب وواقفة ادامه مش عارفة تختار ايه وفى الاخر ختارت بيجامة ستان احمر وقالت اهه دى شكلها رومانسية وفى نفس الوقت نحترمة مش هتبين جسمى
ادهم لنفسه فى الخارج هى اتاخرت كدة ليه لتكون رجعت فى كلامها وراح عشان يخبط عليها فى نفس الوقت اللى هى كانت بتفتح الباب فيه فاصطدموا معا وجها لوجه واتصدم ادهم لانه اول مرة يشوفها جميلة كدة بكامل انوثتها ووقف لم يتحرك ولو لسم من ادامها واخد يتامل جسمها جزء جزء بتمعن ورغبة واتفاجىء بان شعرها طويل وناعم وخاصة بعد ان تركته منسدل على ظهرها ولم يستطيع كتم دهشته من جمالها ومن رغبته وشوقه ليها فجذبها لحضنه بسرعه وادخل راسه بين ثنايا شعرها وتحسس رقبتها يشم رائحتها الذكية
سلمى اتوترت وبعدت عنه بسرعة وبصوت متقطع من التوتر قالتله احنا ما اتفقناش على كدة ودخلت بسرعة وقفلت الباب تانى فى وجهه
ادهم ابتسم من تصرفها وقال لنفسه ما مش هقدر بعد ما شوفتك كدة ابعد عنك دة انا اباه مجنون وبسرعة فتح عليها الباب
سلمى / اعاااا انت هتعمل ايه
ادهم شدها بسرعة وقالها يا مجنونة حمزة هيصحى وتبوظى علينا الليلة
سلمى / مهو اصلا لازم يصحى
ادهم وهو لافف ايده حول خصرها قالها وايه اللى لزمه هو انتى مش مراتى
سلمى / ارخت نفسها فجاة وارتمت فى حضنه وبكت وقالتله ما انت اللى عملت فينا كدة من اول يوم
ادهم ضمها اكتر وقالها انا عارف انى غلطت بس سامحينى
سلمى بعدت عن حضنه وقالتله المشكله انى مش قادرة ازعل منك بس مش قادرة افهمك انت كل شوية بحال
ادهم بعدها عن حضنه ومسك ايدها وقالها تعالى وانا هحكيلم واخدها وخرجوا البلكونه وقعد هو وعدها على رجليه وقالها على كل اللى حصل وكل اللى قالته له ام نيرة وعلى احساسه ناحية نيرة بالذنب
سلمى / يباة انت لسة محبتنيش يا ادهم لانك لوكنت حبتنى كنت قدرت تواجه نفسك وتتخلص من عذاب الضمير المزيف اللى انت عايش فيه وانا اسفة انى اقولك انه مزيف لانك انت اكتر واحد كنت عارف انك ما حبيتش نيرة بس بتحاول تقول لنفسك انك زوج وفى وبتعي نفسك فى وهم كاذب
ادهم / طيب لو انتى بتحبينى استحملينى لحد ما اخلص من العذاب دة
سلمى / اوك انا معاك لحد ما تحس انى انا بس فى قلبك وساعتها هنعيش زى اى زوجين
ادهم مقدرش يقاوم كلامها وريحتها المغرية وهى قاعدة على رجله فقربها ليه بسرعه وغاب معا فى حب وشوق
...................................
مر اسبوعين على نفس الحال وادهم حالته النفسية بدات تتحسن واصبحت قاعدة البلكونة فى منتصف الليل اجمل مكان بيجمع بين ادهم وسلمى وفى ذات الوقت زد القرب بينهم واصبح حب سلمى هو الشغل الشاغل لعقل ادهم وكل يوم يحلم باليوم اللى تصبح فيه سلمى زوجته شرعا وقانونا وكم تمنى ان تنام فى حضنه وكان هذا الوضع هو المسيطر على كل احلامه خاصة انها لم تعطيه اى قبله بعد ذلك اليوم ليزيد شوقه ليها
وفى مساء ذات ليلة رجع ادهم وقى سلمى بتاكل حمزة سلم عليها وقبلها من جبينها وقبل حمزة
ادهم/ يا بختك يا عم حمزة ماى سلمى بتاكلك بنفسها فى بقك غيرك نفسه بس بلمسة
سلمى ابتسمتله ابتسامة رومانسية وقالتله بعينك واكملت كلامها لحمزة ...شطورة يا زومة خلصت اكلك كله وقامت تشيل الطبق
ادهم بهمس لحمزة / بقولك ايه يا زومة عمو جاسر كان بسال عليك وكان عايز يلعب معاك ايه رايك تنزل تلعب معاه ونام معاه
حمزة بفرحة / بجد عمو جاسر هيلعب معايا
ادهم / اه بس يالا بسرعة لحسن يسيبك ويخرج
حمزة نط بسرعة من عالكرسى وجرى وادهم فتحله الباب ونزل عند جاسر
.......................................
جاسر كان هو وراجح قاعدين فى اوضة جاسر وسمعوا صوت طرقات صغيرة عالباب لم يحتاج الامر لتخمين من الطارق
راجح فتح الباب وهو فاتح ذراعيه الاتنين للصغير وانحنى بجسمه ليكون فى نفس مستواه / زومة حبيب عمه راجح
حمزة نط فى صدر راجح
راجح حضنه وقام وقف وهو يقبله
جاسر بابتسامة / وعمو جاسر ملوش نفس انك تبوسه يا زومة بيه
حمزة / لا يا عمو انا بحبك اوى وجرى على حضن جاسر اللى كان ممد جسمه عالسرير وقعد على صدره
حمزة ببراءة / يالا باة لاعبنى زى ما بابا قال
جاسر وراجح بصوا لبعض ثم لحمزة و باستفهام جاسر سال حمزة / هو بابا قالك اية يا حبيب عمو
حمزة وهو عمال بيلعب فى ازرار قميص جاسر / بابا قالى ان انت سالت عليا وكنت عايزنى عشان تلعب معايا وقالى انام معاك
جاسر وادهم بصوا لبعض نظرة ذات مغزى لفهمهم لنية ادهم لتوزيع حمزة وقعدوا يضحكوا
راجح بضحك / هنياله يا عم ادهم
جاسر / يعنى بيعتبرنا احنا كوبرى على اخر الزمن
حمزة زهق لانهم مش بيلاعبوه فقام نط من على صدر جاسر وقال انتوا باين عليكوا مش هتلاعبونى انا هروح عند سلمى هى اللى بتلاعبنى
اتفزع جاسر على حركة حمزة اللى كان فى لمح البصر على باب الاوضة وكان على وشك الخروج بالفعل .... جاسر جرى وشاله من قفاه وراجح بسرعة قفل باب الاوضة
جاسر بتريقة / انت رايح فين انت عايز تجيبلى مصيبة مع ابوك دة كان يعلقنى وبتريقة وهو حاملا لحمزة بص يا عم زومة انت قدرى النهاردة وانا اتدبست فيك ومش هقدر اسيبك تطلع دلوقتى الا اما بابا يقول لما سلمى الكلمتين وهو اللى يؤمرنا اننا نحررك
راجح / هههه
حمزة بعدم فهم / هو ببا هيقول ايه لماما سلمى
راجح / هههه رد يا عم اديك حطيت نفسك فى موقف زى الزفت
جاسر لراجح / طيب وبعدين باه انا هعمل مع الواد دة ايه لحد اما ينام
راجح / انا مليش فيه يا خويا انا رايح اوضتى انام انا لسة راجع من عملية طويلة وعايز انام
جاسر / انت هتستعبط هتسيبنى لوحدى
راجح باستفزاز / زومة يا حبيبى هو بابا قالك مين اللى هيلاعبك ومين اللى هتنام معاه
حمزة / عمو جاسر
راجح وهو يشاور لجاسر ليستفزه اكتر / جيبتش انا حاجة من عندى هههه بس اقولك انا هراف بحالك واقولك الحل
جاسر / الحقنى بيه
راجح / ادامك تلات حلول الاول انك تروح بيه لادم لان دة الوحيد اللى هيعرف يتعامل معاه لانه عيل زية وهيلعب معاه وهو اللى هيكون مبسوط كمان
امام الحل التانى انك تدى لماما وهى ما هتصدق عشان هيسليها وهتقعد تحكيله حواديت لحد ما ينام
اما الحل التالت يا عم انك تعمله كوباية كاكاو باللبن دى بتهدى الاطفال وهتخليه ينام
جاسر / احسن حل هو الواد ادم وخرج بالفعل وهو شايل حمزة بس للاسف ملقاش ادم
مدام حياه لمحت جاسر وقى رايحة اوضتها وباستفهام سالته / مالك يا جاسر يا حبيبى بتدور على ايه وشايل حمزة كدة ليه ما تسيبه يطلع فوق
جاسر / اصل ادهم هو اللى باعتهولى قصدى ادهم يعنى
مدام حياه ابتسمت وفهمت فقالتله طيب خلاص ما تتعبش نفسك انت هاته انا هلعب معاه
.........................................................
سلمى / هو حمزة راح فين
ادهم مدعى عدم المعرفه / مش عارف هو قالى انا نازل تحت
سلمى / طيب ليه نزلته دة هيعمل شقاوة تحت وماما الصبح كانت عندها صداع جامد انا هنزل اجيبه
ادهم شدها بسرعة من ايدها قبل ما تخرج
سلمى من قوة شدته لقيت نفسها لصقت فى حضنه
سلمى بتوتر / فى ايه يا ادهم سيبنى انزل اجيب حمزة
ادهم / لا لانى انا اللى موزعه ...قصدى جاسر هو اللى طالبه يعنى هحوشه عنه مينفعش دة اولا اما ثانيا باة انتى ازاى كنتى هتنزلى كدة بشعرك وبالبيجامة دى وانتى عارفة ان فى رجالة تحت ودول مش اطفال بيتهيالى يعنى
سلمى / انا اسفة انا نسيت
ادهم بصلها وهى لا تزال فى حضنه وقالها اوعى فى مرة يبان ولو شعراية واحدة من شعرك دة اللى بيدوخنى معاه
سلمى وهى تبعده عنها لانها حست ان مقاومتها ممكن تنهار فى اللحظة دى ... خلاص صدقنى هركز بعد كدة قبل ما انزل
ادهم بهمس فى اذنها / طيب روحى طلعيلى حاجة البسها على بال ما اخد شاور
سلمى ما صدقت انه حررها من ايده وجريت بسرعة ناحية الخزانه
ادهم بسرعة خلع قميصه واصبح نصفه العلوى عارى تماما وراح هو كمان ناحية الخزانه ووقف ورا سلمى ووضع كلتا يديه على ضلفتى الخزانه
سلمى ماخدتش بالها انه واقف وراها وبالفعل اخرجت تى شيرت وبنطلون قصير ( برمودا ) وبتلتفت وهى بتتكلم بصوت عالى ظنا منها انه دخل الحمام .... انا حضرتلك خلاص الهدوم وبتلتفت لتجد نفسها محاصرة بين ايديه
سلمى / اعااا حرام عليك خضيتنى انت واقف كدة ليه واتوترت من منظر جسمه العارى ووجدت نفسها مع قله جسمها امام ضخامته انها واقفة امامه وفى ذات الوقت اسفل منه بكثير لقصرها مقارنه يطوله فاصبحت محاصرة تماما
ادهم حرام عليكى ودنى اتخرمت
سلمى / احسن عشان تحرم تقرب كدة وفجاة سرحت فى صدره
ادهم مالك بتبصيلى كدة ليه كنك اول مرة تشوفينى
سلمى بتلعثم / ما انا اول مرة فعلا اشوفك بالمنظر دة
ادهم / طيب ايه رايك عجبتك
سلمى بتوتر وحست ان جسمها كله بينتفض / طيب اوعى خلينى احطلك الهدوم فى الحمام
ادهم / اولا انتى مردتيش عليا وقولتيلى عجبتك ولا لا وثانيا طيب انا عايز اشوفك دلوقتى هتخرجى ازاى
سلمى وهى بتمد اناملها فقط خوفا ان تلمسه يداها كلية فتنهار امامه خاصة بعد ما شافت جسمه الجذاب وعضلاته اللى كالصخر وشعر صدره اللى زاده رجوله وجاذبية وبتتكلم بصوت متلعثم يالا خلينى اجهزلك الحمام
ادهم وهو يضحك على منظر توترها والرعشة اللى ظاهرة على جسدها كله ووجها اللى اصبح كالجمر من كترة احمراره / طيب انا بس عايز افهم حاجة تفتكرى طراطيف صوابعك اللى انتى بتبعدينى بيها دى هى اللى هتقدر تحركنى
سلمى / عندك حق ما انت عضلاتك دى كبيرة اوى وقوية اوى كانى بزق فى صخر فعلا لما قالوا عنك انك جبل ما كدبوش
ادهم / ههههه انتى هتقرى عليا ولا ايه
سلمى سرحت فى ضحكته اللى اول مرة تشوفه بيضحك كدة من قلبه وقالتله على فكرة انت شكلك بيكون حلو اوى وانت بتضحك
ادهم بغرور / ما انا عارف وعشان كدة انا برحم الناس من وسامتى ومش بضحك خالص
سلمى بصتله بطرف عينها وقالتله / اممم مغرور ومتكبر
ادهم / على فكرة انتى لسة لحد دلوقتى مجاوبتنيش
سلمى / على ايه
ادهم / مقولتليش عجبتك ولا ايه
سلمى / بطل غلاسة وسيبنى عشان عايزة احضرلك الاكل
ادهم / خلاص انا هسامحك وهحررك اصل بصراحة انا مش بقدر اقاوم اكلك
سلمى / ايوة كدة اعترف وجريت بسرعة من بين ايديه
ادهم / ههههه متجوز عيلة
سلمى حضرت الترابيزة فى البلكونه وحضرت الاكل ونسقته بشكل مغرى للاكل وفاتح للشهية وسرحت وهى بتنظم الاطباق فى ادهم وهو محاوطها بايديه وافتكرت شكله الرجولى ورائحة عطرة الجذابة وابتسمت وقالت لنفسها يخربيت جمالك هتجننى وانا خلاص مقاومتى بتقل ...بس ولو مش هيلمسنى الا لما يعترف انه بيحبنى وانه نسى اصلا نيرة وفاقت على صوته وهو وهو بينادى عليها من داخل الحمام
سلمى جريت ناحية الحمام ومن الخارج / نعم عايز اية
ادهم بخبث / انتى نسيتى تجيبيلى الهدوم على فكرة
سلمى باستغراب / نسيت ازاى دة انا حاطاهم بايدى
ادهم من الداخل بيضحك لان هو اللى خرج الهدوم من الحمام
سلمى شافت الهدوم عالسرير وبكل بلاهه قالت / ايه يا سلمى هى جاذبيته لخبطتك للدرجادى ومبقتيش تركزى ولا ايه ...لا فوقى لنفسك
ادهم / يالا
سلمى / حاضر ...حاضر ودخلت تحطله الهدوم واتفاجات بادهم لافف نص جسمه اللى تحت فقط وهو داخل البانيو وبيمد لها يده عشان ياخد منها الهدوم
سلمى قربت منه وهى عماله تنتفض فقطرات المياه على جسمه زادته جاذبيه فوق جاذبيته
ادهم اول ما لمس يديها وهى ماسكة الهدوم شدها بسرعة للبانيو واغلق الزجاج المحاوط لهم
سلمى بصرخة مع خضة / يا لهوى انت هتعمل ايه
ادهم هههه / ومالك خوفتى كدة ليه احنا على فكرة متجوزين لحسن تكون ناسية
سلمى والرعب كاسى قلبها قبل جسدها / برده مش فاهمة انت هتعمل ايه
ادهم فجاة فتح الياه عليها وقالها هعمل كدة وغرقها تماما بالماء
سلمى / اعاااا انا هدومى اتبلت كلها حرام عليك
ادهم/ هههه وهو لايزال فاتح المياه عليها / وهو دة المطلوب اثباته عشان تحرمى تلبسى بيجامات واسعة تانى وبكم انتى مسمعتيش انى فى اختراع للعرايس اسمه لانجيرى ولا ما حدش قالك عليه
سلمى / طيب انا هعلى صوتى وخلى اللى تحت يسمعو صوت من شباك الحمام
ادهم / اولا انا مبيهمنيش حد وثانيا على صوتك براحتك هيقولوا ايه يعنى هيقولوا راجل ومراته مع بعض و....
سلمى حطت ايدها على فمه قبل ما يكمل وقالتله انت قليل الادب على فكره
ادهم وهو يبعد عنها الماء / مش انتى الى عملتى فيها السبع رجاله وبتقولى هعلى صوتك خلاص استحملى يا حلوة باه اللى هخليهم يسمعوه ويتخيلوه
سلمى / يا نهار اسود خرجنى من هنا بسرعه انا مش هقدر اسمع حاجة تانى
ادهم / بشرط
سلمى / ايه
ادهم / تغيرى البيجامات دى
سلمى / امال هلبس ايه
ادهم / جيتى فى ملعبى انا اللى هختار
سلمى /لا ...طيب بص انا هغير البيجامة وهلبس حاجة تانية بس عشان خاطرى مش هلبس لانجيرى
ادهم بخبث / بس حاجة ضيقة
سلمى / مش بقولك انت قليل الادب
ادهم / خلاص مش هخرجك من هنا وهخليهم يسمعوا
سلمى / لا ...لا .. خلاص خرجنى وان هعمل اللى انت عايزه
ادهم فتح الكابينه وسابها تخرج
سلمى جريت بسرعة
ادهم / تحبى اجى اساعدك وانشفلك ضهرك
سلمى / بس يا قليل الادب
ادهم / هااا
سلمى / لا ...لا خلاص دة انت مؤدب اوى وخرجت وهى مبسوطه انه معاملته اتغيرت معها
سلمى وقفت امام خزانتها محتارة مش عارفة تلبس ايه وافتكرت لما قالها عايزها تلبس حاجة ضيقة فابتسمت وطلعت جلابية استيريتش مراء بربع كم ولبستها وسيبت شعرها وحطت برفيوم انثوى جميل ووضعت مكياج هادى وخرجت لقيته قاعد فى البلكونه مستنيها وه لابس البرمودا بس بينما صدره عارى
ادهم اول ما شاف شكلها تنح وقام وقف
سلمى بخجل / بص ماتبوصليش كدة عشان انت بتوترنى
ادهم وهو لسة متنح من جمالها وجسمها مسك ايدها وشدها عشان تقعد جنبه من غير ما ينطق وفضل باصص عليها
يلمى وبعدين باه يالا ناكل
ادهم بابتسامة / اعتبرينى زى حمزة واكلينى انتى

بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن