14

19K 577 6
                                    

سلمى اه صحيح انا افتكرت حاجة انا وادم اتصورنا شوية مناظر تحفة واحنا جايين بصراحة منظر الصحرا الواسعة ورمالها اللى شوية تلاقيها صفرا وشوية تلاقيها بيضا كان مغرى اننا لازم نتصور ولا فى جبل او هضبة كدة شكلها واو اتصورنا عليها شوية صور تحفة استنوا لما اوريهالكوا 

جاسر / بخضة انتى اتصورتى وانتى قريبة من هنا ولا اية
سلمى / يعنى مكناش قريبين اوى
جاسر / يعنى ايه حددى بالظبط
سلمى / هو فى ايه هو انا عملت حاجة غلط
جاسر/ طبعا لان ممنوع التصوير لان دى منطقة عسكرية وواكيد شوفتى اللافتات بتقول ممنوع التصوير
ادهم بعصبية لادم وانت كمان غبى ماكنتش شايف مكتوب ايه دة لو كنتوا قريبين مننا هيتحقق معاكوا
سلمى بقلق / لا احنا كنا بنتصور قبل ما نحصل اللافتات دى
ادهم / متاكدة
سلمى / اه ....لا ... مش فاكرة
ادهم بنفاذ صبر يا ريتنى ما وافقت انكوا تيجوا
ادم بخوف / هما ممكن يقبضوا علينا يا ادهم
ادهم / انتوا بعد ما اتصورتوا استنيتو شوية ولا ركبتوا وجيتوا على طول
ادم / لا ركبنا وجينا على طول
ادهم بجدية لسلمى طيب هاتى الصور بسرعة ما انتى الكاميرا بتاعتك مظبوطة على انها بتظهر الوقت عالصورة وبتحسب زمن التقاط الصورة وكما بتبين فرق الزمن بين الالتقاط والطبع
سلمى بدهشة وانت عرفت منين
ادهم عرف انه وقع بالكلام فحاول يخرج من المازق فقالها مش انتى كنتى بتقولى قبل كدة ان دى الكاميرا بتاعة شغلك وانك جايباها من فرنسا فطبيعى هيكون فيها المواصفات دى
سلمى بسذاجة / اه فعلا هى كاميرا متطورة وطلعت الصور ووريتهاله فوقف ادهم يشوف الصور ووقف جنبه جاسر وراجح بس راجح مش فاهم ادهم بيدقق فى ايه انما فجاة جاسر انفجر فى الضحك وجرى ناحية سلمى وبتلقائية شال سلمى من خصرها وهو حاضنها ولف بيها تحت عيون راجح وادم وسلمى اللى مش فاهمين هو ضحك على ايه فى الصور وليه شال سلمى
ادهم بعصبية / جااااسر
جاسر تنبه للى عمله ووقف ونزل سلمى وقال انا اسف يا سلمى واسف ليك يا ادهم
ادهم / اسف ايه وزفت ايه انت فاكر نفسك فين ده احنا فى معسكر تدريب
سلمى وشها احمر ومش عارفة ترد ولا تتكلم ولسة محدش فاهم جاسر كان فرحان كدة ليه
راجح بغيرة على سلمى وجه كلامه لجاسر وقاله يعنى سيادتك عملت اللى عملته ده واحنا لغاية دلوقتى مش فاهمين فى ايه
ادهم بحركة مفاجئة شد سلمى من ايدها وجابها تقف جنبه وقالها تعالى هنا انا مش عايز مشاكل او اى كلمة تتقال على فريقى
سلمى اتضايقت وقالتله بس انا مش ذنبى حاجة ومعملتش حاجة بس فجاة قلبها دق جامد ومقدرتش تكمل باقى كلامها لانها لقت ادهم لسة ماسك ايدها ومسابهاش وحسيت بيه بيضغطت على ايدها وكانه بيقولها متزعليش منى
بدا ادهم يستدعى باقى الفريق عشان يفسر سبب فرح جاسر ويشرحلهم اللى فى الصورة
ادهم بعد ما كل فريقه اتجمع ووقفوا حواليه وهو بيكلمهم وبيشرح اللى فى الصورة
ادهم / بصوا للصورة دى كويس
كل الضباط اول ما لمحوا الصورة خرجت منهم همهمات فرحة وسلمى لسة مش فاهمة حاجة
ادهم / لاعضاء فريقه طبعا كدة وضحت الخطة ادامكوا ان اللى فى الصورة ده هو الرائد عصام قائد فرق الصقر الذهبى
احد الضباط / طيب يا فندم مش المفروض قبل ما ندور عليه نسجل اننا عرفنا مين المختفى عشان محدش يسبقنا
ادهم / انا بالفعل عرفت من بدرى وسجلت بس كان ناقصنى اعرف مكانه وادينا عرفناه
سلمى فهمت اخيرا ان الصور اللى اخدتها هى وادم كانت ظاهرة فى خلفيتها الرائد عصام مع بعض العساكر
جاسر / طيب احنا عايزين نححد المكان بالظبط
ادهم / لو ركزنا فى الصورة هنلاقى ان بين زمن التقاط الصورة ودخول ادم وسلمى المعسكر حوالى عشر دقايق ولوقدرنا السرعة اللى كان ماشى عليها ادم والسرعة بتاعتنا يبقى احنا ممكن نوصل للمكان ده فى ست دقايق ودة ياكدلنا ان القياده اخفت الرائد عصام فى مكان خارج حدود المعسكر ولو ركزنا اكتر هنلاقى ان العساكر كانوا واخدين زاوية يمين وده معناه انهم كانوا هيلفوا يمين يبقى هو موجود فى نطاق المنطقة دى يبقى احنا لازم نتحرك بسرعة
سلمى ملاحظة ان ادهم قربها منه اكتر وشبك صوابع ايده مع صوابع ايدها وده وترها اكتر ومش عارفة تعمل اية واستسلمت لايده انما كان جواها شعور بالفرح وهو ماسك ايدها وكانت مبسوطة وهى شايفاه بيشرح لفريقه ويديهم الاوامر وحسيت اد ايه هو ليه هيبة كبيرة بينهم
ادم / طيب يالا بينا احنا يا سلمى
سلمى جت تسيب ايد ادهم عشان تمشى مع ادم لقيته شد ايدها تانى ورجعها تانى وقفت جنبه وضغط اكتر على ايدها وبص لادم بحدة لانه قاطعه وهو بيتكلم وبيشرح خطته
سلمى مش فاهمة هو عايز ايه ولا ادم كمان
ادهم / يالا يا شباب كله ينطلق وكل تلاتة هيركبوا عربية وانت يا جاسر روح انت وراجح اركبوا واحدة واجهزوا عشان قدامنا ربع ساعة بالظبط وهننطلق بس هنمشى من اتجاهات مختلفة ونتقابل هناك خلال ست دقايق من وقت انطلاقنا ومش عايز اى تاخير وكل واحد يتاكد ان شنطة ادواته معاه على ظهره
جاسر / هو انت مش هتكون معانا وتسوق زى كل مرة بما انك اسرع واحد فينا
ادهم / هكون معاكوا طبعا بس هقابلكوا خارج المعسكر عشان هوصل ادم وسلمى للبوابة واطمن عليهم
سلمى فى الوقت دة سحبت ايدها بسرعة عشان منظرها باه ملفت
راجح / يالا بينا يا جاسر ومد ايده وسلم على سلمى وهو بيبتسم وقالها ادعيلنا يا لولو ربنا يوفقنا عشان عايز ارجع بسرعة واكمل صورتك
سلمى / ربنا معاك ... قصدى ربنا معاكوا
ادم مد ايده ومسك سلمى وشدها وقالها يالا يا ستى من جو التوتر ده وبعدين مش انتى كنتى موعدانى هتروحى معايا النادى يالا عشان نلحق نروح
ادهم / اااادم
ادم وقف مكانه وتوقع توبيخ من ادهم
ادهم / اولا انت لسة سامعنى وانا بقول هوصلكوا لحد خارج المعسكر
وثانيا مينفعش تسجبها بالطريقة دى لانك مش فى النادى انت فى معسكر
وثالث سلمى مش هتروح نوادى ولا زفت
ادم / ليه هى مش ممانعة وبعدين انا هكون معاها
ادهم/ انا قلت كلمة ومش هكررها سلمى هتقعد مع ماما وحمزة
ادم / طيب حمزة مامته هترجع امتى لانى عايز اخرج واتفسح انا وسلمى
ادهم / اتضايق اول ما سمع اسم نيرة وحس انه بيجبر سلمى انها تخلى بالها من ابنه بس فى الحقيقة هو من جواه كان رافض عشان غيران عليها انما مش قادر يقولها فتراجع وقال خلاص مالكوش دعوة بحمزة واعملوا اللى انتوا عايزينه
سلمى / طيب ممكن اخد حمزة معايا يتفسح
ادهم اتضايق اكتر لانه كان نفسه انها تفهمه وتفهم ان رفضه دة عشان غيران عليها فقالها لا سيبى حمزة واخرجى اتفسحى براحتك
سلمى / لا خلاص هستنى لما ترجع ونتفسح كلنا
ادهم فرح وقالها معنديش مانع
ادم وهو مستغرب / انت بتقول ايه انت هتتفسح ازاى يعنى انا مش مصدق
ادهم / يالا يا بنى ادم عشان كدة انت اخرتنا وهما زمانهم قربوا يوصلوا لنقطة مقابلتنا
خرج الثلاثة وادهم هو اللى قرريسوق لحد نقطة التقابل وهيسيبهم ويروح مع فريقه عشان يعوض التاخير اللى اتاخره
سلمى قعدت جنب ادم واترعبت جدا من سرعته الجنونيه
ادهم وصل فى وقت اكتر من قياسى وعوض التاخيرونزل من العربية
سلمى وهى لسة مخضوضة / عشان خاطرى ابقى سوق بالراحة دة انت كنت هتموتنا
ادهم / متقلقيش يالا يا ادم خلى بالك منها وانا هتصرف وهحاول اتصل بيكوا عشان اطمن عليكوا
....................................................
فى اليوم التالى فى المجلة سلمى وصلت ولقيت ياسين وشروق فى مكتبهم فدخلت لمحمود الاول ولقيته قاعد على مكتبه والسكرتيره عنده بتمضى شوية اوراق فقعدت عالكرسى اللى ادام مكتبه
وقبل ما تتكلم جاءها تصال على موبايلها فلقت رقم غريب فمردتش وكنسلت
سلمى / صباح الخير يا محمود
محمود ببرود اهلا يا سلمى عاملة اية
سلمى / ايه ده مالك فيك ايه
محمود وجه كلامه للسكرتيرة .....ها كدة فى اوراق تانى
السكرتيرة / لا يا فندم
محمود / طيب اتفضلى انتى دلوقتى على شغلك
خرجت السكرتيرة
و محمود بص لسلمى وقالها وهو انتى يهمك مالى اوى
سلمى بلجلجة / طبعا يهمنى جرالك ايه يا محمود احنا قبل اى حاجة جيران واصدقاء وعلى فكرة انا مديونالك بكتير اوى وعمرى ما هنسى اللى انت عملتوا معايا فى المستشفى وعارفة انت اد ايه كنت قلقان عليه
محمود / انتى مش مديونالى بحاجة يا سلمى ده حقك عليا ومن زمان اوى وكان ممكن اعمل اكتر من كدة لو كنتى احتاجتى اكتر من كدة
سلمى بتوتر / بص يا محمود انا دايما كنت بحاول اهرب منك ومش بحاول اواجهك عشان تنسانى وتعيش حياتك بس لقيت ان دة مش هينفع ولازم نواجه نفسنا ونعترف ان فى بينا هالة ومينفعش اننا نفكر فى الماضى تانى لانه مش حقنا خلاص فات الاوان انسانى يا محمود لان انا نسيتك ....قصدى منسيتكش خالص ....يووه انا قصدى خلينا شركا واخوات واصدقاء وده احسن ليك قبل منى يمكن انا معنديش حاجة اخاف عليها انما انت عندك اكتر حاجة واحسن حاجة هى بيتك ومراتك وبنتك وقبلهم طنط امانى اللى نفسها تشوفك مستريح وتحس بان ابنها بانى بيت قوى وعياله ومراته هما اللى بيسالوا عليها
متتفاجاش بكلامى دة يا محمود طنط امانى ملهاش غيرك وهى بتكبر ونفسها تلاقى حد مالى عليها البيت وبيسال عليها انما انت هديت احلامها دى وعكست ادام عنيها كل حاجة كانت بتحلم بيها يعنى بدل ما انت اللى تخلى بالك منها وتراعيها هى اللى لحد دلوقتى بتخلى بالها منك ومن اكلك وشربك ولبسك وبدل متشوف اولادك حواليها بيسالوا عليها سيبتيلها سلمى هى اللى تربيها وتراعيها وانت عارف انها مش اد حمل الاطفال وبدل ماتملى عليها البيت باولادك بما انك انت ولد وحيد يعنى مش عايز تخلف الا سلمى وبدل متخلى ايامها فرحة دايما مشيلها الهم فوق يا محمود وبص للى حواليك واللى محتاجينك جمبهم وبالنسبة لهالة سافرلها ورجعها تانى لبيتك وحضنك وابدوا صفحة جديدة بقواعد جديدة
محمود بعصبيه اد كدة انا بقيت هم على كل اللى حواليا على امى وبنتى وانتى وحتى هالة اللى اصلا انا مش عارف هي فى انهى بلد دلوقتى
وقام من على مكتبه وقعد عالكرسى اللى ادام سلمى وبرجاء وقالها يا سلمى انتى بايدك تريحينى وتريحى امى وبنتى وحتى هالة انتى ممكن تريحيها وتريحى نفسك انتى كمان
سلمى باستفهام انا اللى بايدى كل دة طب ازاى قولى وانا مش هتاخر
محمود / لازم نتجوز يا سلمى ونصلح الغلط اللى انا عملته ونريح الكل
سلمى / انت بتقول ايه انا عمرى مهخرب بيت حد ولا هفكر فيك تانى ابدا
محمود مد ايده ومسك ايدها وقالها انتى كدابة والرعشة اللى فى ايدك دلوقتى بتثبت صدق كلامى ايوة انتى لسة بتحبينى وبتغيرى كل اما اجيب سيرة هالة بس انا عمرى ماحبيتها انا غلطت وندمت ولازم اصلح غلطى وانتى لازم تسامحى عشان اللى بينا كان اكبر من اى حاجة وبعدين دة ربنا بيغفر ويسامح يبقى انتى مش هتغفرى وتسامحى
سلمى / ربنا بيغفر عشان هو ربنا وهو القادر لكن انا بشر وبدات دموعها تنزل وصوتها اصبح مهزوز وكملت كلامها وهى بتشهق وقالتله انت كسرت قلبى يا محمود ولما بابا رفضك انا جيت واتحايلت عليك انك تصبر ولحد النهاردة محدش يعرف انى جيتلك اتحايلت عليك لان انا نفسى مش عايزة افتكر دة .....مش عايزة افتكر كسرة نفسى ادامك وكرامتى اللى حطيتها تحت رجليك ....ايوة مش عايزة افتكر لما كنت كل يوم انام وانا دموعى على خدى وانا بتخيلها وهى فى حضنك وانا لا ..... مش عايزة افتكر لما جالى انهيار عصبى وقعدت اتعالج مع دكتور نفسانى مش عايزة افتكر انى مع كل جلسة مع الدكتور كان المفروض انى انزل مرتاحة وانا كنت بنزل تعبانه اكتر لما كنت بفتكر ان انت اللى وصلتنى لكدة .....مش عايزة افتكر شماته الناس فيه لانهم كلهم كان بيحلفوا بعلاقتنا ولقوك سيبتنى عارف كانوا بيقولوا عليا ايه يا محمود طبعا اكيد عارف يعنى انت السبب فى انى بقيت رخيصة اوى .... وبدات شهقاتها تعلى وقالتله عارف احسن مكان كنا بنحب نعد فيه فاكره ولا ناسيه عموما اذا كنت انت نسيته انا منسيستهوش ولسة كنت فيه قريب عارف شوفت الاتنين اللى كانوا بييجوا زينا مع بعض بس زادوا اتنين لانهم اتجوزوا وخلفوا عارف ساعتها حسيت بايه كان نفسى ارمى نفسى تحت اى عربية عشان اخلص من حياتى كلها لانى مش لاقيه حد يحبنى كلكوا بتجرحوا فيه محدش بيراعى انى ليه طاقة حتى لما روحت بيت محمد عامر مكونتش بحس بفرحة كاملة لقيتنى بدوس على كرامتى وانا بستحمل مرات ادهم بس قولت كله يهون عشان بابا محمد عامر عمل معايا كتير واستحملته ادهم نفسه بمعاملته اللى كل ساعة بحال و.......
قاطعها محمود بعصبيه اكتر وهو بيضغط على ايدها اكتر واكتر وقالها ليه بتستحمليه يا سلمى
سلمى اندهشت من سؤال محمود لانها لتوها لاحظت الكلام اللى قالته لانها كانت بتتكلم وهى عصبية وبتخرج كل اللى جواها من غير متكون حاسة باللى بتقوله
محمود / مردتيش ليه قولى .... عارفة ليه لان مفيش حد بيستحمل حد الا اذا كان بيحبه
سلمى حاولت تشد ايدها من ايده انما محمود اتمسك بيها اكتر
سلمى بعصبيه ودموعها اتجمدت فى عينها فجاة قالتله انت ازاى تفكر فى حاجة زى كدة ازاى هفكر فيه وهو متجوز واظن انا لسة قايلالك انا مش خرابة بيوت ولا هى دى خلاص بقيت فكرتك عنى ولا هو انا خلاص اللى بقيت رمية مقدرش احب الا اللى متجوزين مش قولتلك للاسف انت خليتنى رخيصة حتى فكرتك عنى هى كمان بقيت رخيصة
محمود قرب منها اكتر وضغط على اسنانه وقالها اذا كان ادهم لسة محبكيش بس اخوه متيم بيكى
سلمى / انت اكيد حصل لمخك حاجة اخوه مين اللى متيم
محمود / عندك حق انا بقيت مجنون .... بس عارفة مجنون ليه لان المفروض لما جيت زورتك فى فيلا محمد عامر كنت شديتك من ايدك ومخلتكيش تفضلى هناك لحظة وانا شايف ان جاسر هيموت عليكى وعلى فكرة مش جاسر بس دة راجح كمان بس جاسر اكتر بس انا لازم اصلح الكلام دة ومش هخليكى تروحى هناك تانى عارفة ليه لانى كل يوم بنام وانا هتجنن وانا بتخيل ان ممكن حد فيهم يتخيلك ولو تخيل انك فى حضنه وبخاف لحد فيهم يشوف منك بس حتى شعرة انتى عارفة يعنى ايه يا هانم انهم يشوفوكى وانتى بهدوم البيت وعايشة فى وسطهم يعن اكيد هيلمحوا اى حاجة من جسمك وانا مش هقدر اتحمل دة
سلمى بصوت عالى / كفاية كدة يا محمود واظن انت عارف انى بعرف احافظ على نفسى واستر نفسى كويس وعموما انا احب اعرفك انى عمرى ماقعدت الا وانا لابس الاسدال والاهم ان اولاد محمد عامر اشرف من اى حد وناس محترمة وعارفة ربنا وبيخافوا عليه زى اختهم ولو سمحت سيب ايدى بأه

عالحلوة والمرة مش كنا متعاهدين
ليه تنسى بالمرة عشرة بقالها سنين
كان املى فيك غير كدة ليه تنسى ماضينا
حرام عليك كل دة شمتهم فينا
راح تنسى كام مرة وتفرح اللايمين
ايامنا كانت هنا شايلاها عشرتنا
وايه اقولك انا غير بس قشمتنا
يا ناسى عهد الهوى ليه تنسى فرحتنا
انا وانت كنا سوا يا محلا دنيتنا
ازاى يهون حبنا وتروح متسالشى
العشرة عندى انا غالية ولا تهونشى

محمود فعلا ساب ايدها وهى قامت من ادامه بسرعة وهمت انها تخرج خالص من الاوضة بس رجعت بصتله وقالتله بتحدى على فكرة انا عايزة اشكرك انك نبهتنى ان جاسر متيم بيه لانى انا شخصيا مش همانع لو اتقدملى واظن انت شوفته واعتقد انه مفيهوش حاجة تتعيب بالعكس دة فيه كل حاجة اى بنت تتمناها وسيم وطول بعرض وقوة شخصية ورجوله وضابط مخابرات ومركز مالى كويس واهله بيجبونى والاهم انه هو بيحبنى يعنى مش هيكون فى اى مشكلة فى طريق سعادتنا على الاقل هقدر اعيش الحب اللى بحلم بيه واللى بشوفه فى تخيلاتى

بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن