28

21.3K 537 5
                                    

محمود / فى ايه يا ماما 

الحاجة امانى / يا بنى مراتك بتحاول تغير من نفسها زى ما سلمى اتفقت معاها وانت برده مش بتحاول تقرب منها
محمود / كل حاجة بتحصلى سببها سلمى سواء حلوة او وحشة يعنى لما مقدرتش احب هالة وبعدت عنها كانت سلمى هى السبب لانى كنت بحبها ومش قادر اشوف حد غيرها ولما هالة حاولت تتغير عشان ترضينى كانت سلمى هى السبب فى التغير دة بس للاسف برده مش قادر اقرب من هالة لانى مش قادر انسى سلمى
الحاجة امانى / يا بنى حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك دة سلمى خلاص اتجوزت وانت بنفسك حضرت فرحها انساها وعيش حياتك
محمود / سلمى اضطرت انها تتجوز عشان تحل مشكلة حصلت بسببها
الحاجة امانى / اتجوزته مضطرة ايه يا ابنى انت ما شوفتش الحب اللى كان ظاهر عليهم والكل كان وخد باله ولا انت اللى مش عايز تشوف الحقيقة
محمود اغمض عينيه بالم لانه افتكر فعلاادهم وهى حاضنها وهى مستسلمة وراضية / وقال انا عايش على الامل يا امى حتى لو كان ضعيف بس مش بايدى ....حب سلمى بيجرى فى دمى زى ما دمى انا كمان بيجرى فىوريدها ومخلوط بدمها
الحاجة امانى بحزن على ابنها / ربنا يشفيك يا ابنى دة انت مش بتحبها بس دة انت مريض بحبها يا رب يهدى قلبك يا بنى ويبعتلك اللى ينسيك حبها وسابته وخرجت وهى بتتالم على حال ابنها اللى كل يوم بيسؤ عن اللى قبله
...........................................
ادهم / سلمى
سلمى / عيونى
ادهم / عايز انام على كتفك اوفى حضنك
سلمى / مش عارفة ترد مت التوتر واخيرا اتكلمت ....مش ملاحظ ان طلباتك كتت اوى النهاردة شوية تقولى البسى حاجة ضيقة وشويه اكلينى بايدك وشويه انام على كتفك
ادهم / ما تكملى او فى حضنك اشمعنى دى نسيتيها
سلمى / طيب نمشيها كتفى احسن وقبل ان تكمل كلامها كان ادهم حطراسه على رجلها
سلمى بحنان قعدت تملس على شعره
سلمى لاحظت ان ادهم راح فى النوم
سلمى / ادهم ...ادهم ....اصحى ....انت مش بترد ليه ...انت نمت ...طيب انا مش هقدر اشيلك ادخلك جوة
ادهم بتمثيل انه ناعس / طيب يالا انا هتسند عليكى وهدخل انام
سلمى / طيب يالا وقامت وسندته ووصلته لحد السرير ونام وغطته وجاءت تبتعد عنه اتفاجات بايده شدتها بكل قوة فوقعت بجواره عالسرير
سلمى / يعنى انت مش نايم وبتضحك عليا
ادهم / بس عايزن انام فى حضنك
سلمى / مش هينفع
ادهم طيب خليكى جنبى لحد ما انام
سلمى / حاضر ...وفعلا مددت جنبه وملست على شعره وبعد فترة عرفت انه نام فاتحركت من جواره بالراحة فشدها مرة اخرى وفضلت بجواره مش عارفة تقوم حتى استسلمت للنوم بجواره
ادهم حس انها نامت فعلا فابتسم عليها وعلى شكلها وقال بصوت هامس كل يوم من دة لحد ماتاخدى عليه وتستسلمى وابتسم واخدت يتاملها بوضوح ومن تفاصيل جسده وهى بالقرب منه ودفن راسه بين شعرها ورقبتها واخد نفس عميق ليشم رائحتها اللى بتوه منها فيها حتى غط فى نوم عميق وهو حاضنها

مرت الايام ويتكرر بينهم نفس الموقف وسلمى بقت سعيدة بالتقدم دة فى علاقتهم


وفى يوم وادهم راجع من برة فى غير ميعاد رجوعه ودخل وسمع سلمى بتلعب مع حمزة ودخل عليهم ولقاها بتساعده انه يا خد شاور ويلعب معها فى البانيو وتنح من منظرها فكان شعها منسدل ولابسة هوت شورت وبادى حمالات وقصير يظهر جز من بطنها وظهرها
حمزة / بابببببى انت جيت امتى
اتصدمت سلمى بادم اللى واقف وراها ومتنح على شكلها ولم ينتبه لحمزة وكلامه
سلمى اعاااا وخرجت بسرعة وجريت على اوضتها
ادهم مقدرش وجرى وراها ودخل وراها الاوضة وقفلها عليهم
سلمى طلعت فوق السرير وهى بتحاول تلبس الاسدال
ادهم شد الاسدال منها بقوة فمزقه
سلمى وهى متوترة / بص اهدى كدا واعقل وبعدين حمزة بره فى الحمام وانا لازم اروح اخرجه لانه هياخد برد
ادهم طلع هو كمان ووقف قصادها عالسرير ومش بيرد عليها وكانها مش بتتكلم اصلا لانه كان فى عالم تانى
سلمى التصقت فى الحيط وبتوسل قالتله / عشان خاطرى ابعد انت مش هتلمسنى الا لما تعترف انى بس اللى فى قلبك
ادهم برده مش بيرد عليها وشدها لحضنه ولم يعطيها اى فرصة تانية للكلام وقبلها ولم يعطيها فرصة للتملص منه وبعد فترة تركها لتاخذ نفسها فقالتله وهى تاخذ نفسها بصعوبة طيب ممكن اعرف دة شهوة ممكن تكون لاى بنت ولا حب لسلمى وبس
ادهم اتضايق من كلمتها لانه حس انها جرحة كرامته لانها فكرت ان شعورة دة ممكن يكن شهورة لاى بنت وهو ابعد مايكون لان يستسلم لشهوة او رغبه لاى بنت والا كانت شهوته اتحركت من زمان لاى بنت والسلام واستغرب هى ازاى اصلا قدرت تفكر فيه بالطريقة دى وما قدرتش تميز ان كل دة حب ليها هى وبس وعند هذه النقطة وقف وقرر يجرحها كما جرحته فابتعد عنها ببرود وقالها لا دى شهوة وطبعا انتى عارفة ليه لانى بقالى فترة ماخاطش الستات من بعد نيرة ودلوقتى انا اصلا مليش اى مزاج منك وسابها وخرج من الفيلا كلها
سلمى اتفاجات من كلامه واتصدمت وهى اللى كانت مفكرة ان الحواجز بينهم زالت الا انها فاقت على كسرته ليها
بعد ما كان الحب والرمانسية هما المسيطرين على سلمى وادهم اصبح الجفاء والهروب هما اصحاب المسيطرين عالقلب والعقل بالنسبة للاتنين
ادهم رجع من تانى ينهمك فى عمله فكان هذا العادى بالنسبة له عندما يتضايق من شىء يهرب من التفكير فيه للعمل ليل مع نهار
سلمى حسيت بالوحدة وهو مش قريب منها وفضلت تتذكرشكله وهونايم على رجلها وهى نايمة بجوارة وكم عشقت رائحة عطرة وما كان منها الا ان فتحت دولابه وانتقت اخر تى شيرت كان يرتديه واخدت نفس عميق لعل رائحته تهون عليها بعده
فاقت على صوت جرس تليفونها
سلمى / الو
المتصل / اكيد مش هتعرفى صوتى انا والدة نيرة
سلمى بصدمة / اهلا بحضرتك اؤمرينى اكيد حضرتك عايزة تطمنى على حمزة ..انية واحدة انا هخليكى تكلميه
والدة نيرة / حمزة دة ابن بنتى وانا لما احب اطمن عليه هجيله فى اى وقت والبيت اللى انت قاعدة فيه دة بيت بنتى وانتى لازم اصلا تعرفى مكانتك فى البيت دة ايه انتى مجرد خدامة لحمزة وادهم اتجوزك عشان كدة واوعى تطمعى فى اكتر من كدة وعشان تكونى عارفة دة مش كلامى دة كلام ادهم نفسه ليه وحاولى تبصى لنفسك ولشكلك ولبسك وافتكرى كدة بنتى وانوثتها وشياكتها يعنى انتى اصلا ولا تسوى حاجة جنبها واللى اخد عالحلو لا يمكن يبص للاقل وبسرعة قفلت فى وجا التليفون
سلمى وهى مصدومه من كلامها ودموعها نزلت من غير عينها ما تتحرك وقالت لنفسها ...تانى خدامة يا ادهم يعنى انت مش قادر تشوفنى غير كدة وفضلت فترة تبكى على حالها
بعد فترة من التفكير قامت سلمى ولبست لانجيرى قصير وفردت شعرها وقعدت فى البلكونه عشان ادهم اول ما ييجى يشوفها بالمنظر دة وفضلت قاعدة مترقبه وصوله وافتكرت انها نفسها تتكلم وتفضفض لحد فاتصلت بيحيى
سلمى / يحيى ازيك عامل ايه
يحيى / ازيك يا سلمى وحشانى انتى عاملة ايه وادهم عامل ايه معاكى
سلمى بكت بحرقة وكيت ليحيى كل حاجة
يحيى / انتى اللى غلطان يا سلمى
سلمى / انا .... انتوا ليه كلكوا بتيجوا عليا
يحيى / يا حبيبتى انا مش باجى عليكى وانتى عارفة انا بعتبرك زى اختك وبتكلم معاكى بصراحة كل تصرفات ادهم وكلامه بتوضح انه بيحبك فعلا مش تمثيل وانتى بغباوتك دبحتيه بسكسنه تلمة
سلمى / ازى يعنى
يحيى / انتى جرحتيه فى كرامته ازاى وهو بيقرب منك تقوليه يا ترى دى شهوة ولا لا ودة معناه انه مش بيقدر يتغلب على رغباته وانه بيتصرف بهمجية امام اى واحدة يعنى انتى بتشبهيه باى راجل مش تمام عايزة رده يكون ايه
وبعدين اوعى تصدقى كلام والدة نير ه من الواضح ن حزنها على بنتها مخليها تخرف فى الكلا وعايزة تخربعليكى بيتك
سلمى وهى بتتكلم شافت ادهم وصل وشافها وهى واقفة بالمنظر دة فى البلكونة
سلمى / طيب اقفل يا يحيى سرعة عشان ادهم وصل
ادهم / طلع بسرعة وجرى عالبلكونة وشد سلمى بسرعة وبكل عصبية / انتى مجنونة انتى ازاى تقفى بالمنظر دة فى البلكونه وممكن اى حد من اخواتى يشوفك وانتى جسمك كله عريان وكمان عمالة بتكلمى سى يحيى بتاعك وبتشتكيله منى بس اظاهر ان انا صبرت عليكى كتير ولازم تشوفى وشى التانى ومتلوميش الا نفسك وبدا يفك ازرار قميصه
سلمى بتحدى / اشمعنى انا بتمنعنى انى اقف كدة فى البلكونة ما نيرة يا ما شوفتها واقفة بالمنظر دة وعمرك ما اتخانقت معاها
ادهم بكل عصبيه / عشان انتى حاجة ونيرة حاجة تانية خالص
سلمى وهى بتبكى / انا غرها ليه عشان هى كانت شيك ومهتميه بنفسها وانا بتعتبرنى الخدامة مش كدة
ادهم اتصدم من تفكيرها وكان نفسه يحضنها ويقولها انا ما كنتش بهتم بنيرة ومن اللى بتلبسه لانى عمرى ما حبيتها ولا غيرت عليها انما انتى بعشقك وبغير عليكى مش هستحمل ان حد يشوف منك شعرة واحدة ومشاعره اتحركت ناحيتها بسرعة من منظرها اللى ثاره فدارى شعوره بجفاف كلامه عشان متقولش عليه انه مجرد شهوة
ادهم بعد عن الصراعات الداخلية جواه وفك ازرار قميصه وقالها من النهاردة لازم يكون جوازنا شرعى عشان اظاهر لما اتساهلت معاكى دة خلاكى تفكرى انى ضعيف وتكلمى رجالة غيرى خلاص يباة انا اول
سلمى صرخت من كلامه وخافت وجريت دخلت الاوضة وقبل ماتقفلها على نفسها وضع ادهم رجله ومن الباب من القفل
سلمى بعدت عنه وهى مرعوبه وجيت بعيد عنه وقالتله دة ما كانش اتفاقنا احنا اتفقنا ان جوازنا صورى وبس
ادهم بسخرية / ههه انا مش فاكر اى اتفاق انا اللى اعرفه انك مراتى وبس
سلمى حاولت تطلع عالسرير وتهرب منه بس هو كان اسرع وشدها من رجليها فوقعت على وجهها
ادهم لفها ناحيته بسرعة واصبحوا وجها لوجه وهى تحته فصرخت وحضنته وبتوسل قالتله طيب بلاش تنفذ الاتفاق اللى بينا نفذ وعدك ليه انت وعدتنى انك هتحمينى منك وانا عايزة وعدك
ادهم فاق من اللى كان هيعمله وبعد عنها فجاة وبدا يستعيد وعيه وهو مش مصدق نفسه من اللى كان هيعمله وادخل يده بين شعره واخذ يتنفس بصعوبه وقلها بتحذير اياكى اشوفك تانى بالمنظر دة ولا اى حد يشوف حاجة منك والا مش هتتخيلى هتصرف معاكى ازاى بس اللى متاكد منه انى هخليكى تندمى طول حياتك وساعتها متلوميش الا نفسك ودة اخر كلام عندى
سلمى برعشة وببكاء هزت راسها بايماءة بمعنى حاضر وبدات تقوم ببطا تلبس اسدالها وادهم سابها بسرعة وخرج
فى اليوم التالى ادهم رجع وملقاش سلمى ولقاها كاتباله ورقة انها راحت تصور اعلان
ادهم قعد مهموم ونفسه يرجع ينام تانى فى حضنها وريحة عطرها وشعرها اللى كان بيوخ فيه وحشه وحشه الاكل من ايديها وحشه ابتسامتها وافتكر لما كانت معاه فى الحمام وابتسم لما افتكر حمرة خجلها وقال لنفسه غبيه مش فاهمة انى بحبها حب ما يتقدرش ولا يتقارن باى حد
سمع ادهم صوت طرقات عالباب
ادهم فتح اتفاجىء بوالدة نيرة
والدة نيرة / ايه يا ادهم انت اتفاجات من وجودى ولا ايه
ادهم / لا طبعا اتفضلى
والدة نيرة / عموما لو متضايق وعايزنى امشى همشى
ادهم / ازاى دة بيت حضرتك اتفضلى
والدة نيرة / انا جاية عشان اطمن على حمزة واعرف سلمى عاملة ايه معاه
ادهم اطمنى هى بتعامله كويس
والدة نيرة متصنعه التمثيل واقتربت منه وبصوت مكسور قالتله / يعنى انت خلاص مبقيتش تحب نيرة
ادهم عمال يفكر فى اى كلام اللى بيه يطمنها بالطريقة الل هى عايزاها عشان ترضى غرورها وتطمن وتبعد عن طريقهم نهائى لحسن سلمى تشوفها وتتضايق منها خاصة بعد ما كلامها اثر فيه يوم فرحهم وهو مش عايز اى تعكير تانى بينه وبين سلمى فيكفى اللى حصل
والدة نيرة انت مش بترد عليا ليه يا ادهم انا بسالك انت خلاص نسيت نيرة وحب نيرة
ادهم / طبعا لا يا طنط نيرة ماتتنسيش وحبها هيفضل فى قلبى وكفاية انها سايبالى حتة منها وان كان على جوازى فدة عشان لازم واحدة تهتم بادهم بس صدقينى كل واحد منا فى حاله وكل واحد بينام فى اوضه لوحده حتى تعالى وانا اوريكى وبالفعل دخل ووراها ان خزانه سلمى واتاكدت ان جوازهم عالورق بس وادهم حس انه وصل لها ماتريده حتى تكف عنهم وتتركهم وشانهم
والدة نيرة بارتياح / ريحتنى يا حبيبى ربنا يريح قلبك
ولا يعلم ادهم ان سلمى فى الخارج سمعت كل الكلام وانهارت كل احلامها اللى كانت بتحلمها معاه واتكسرت نفسها وكرامتها اصبحت فى الارض واتفاجىء ادهم بسلمى داخلة ودموعها على وشها وقالتلها / وحضرتك هترتاحى اكتر لما تعرفى ان زى ما جوازنا كان صورى وكل واحد فينا بينام فى اوضة لوحدة ان كمان فى اتفاق بينا اننا هنتطلق اول ما احس انى خلاص انا كمان شوفت حد وحبيته واظن ان ده حقى انى احب واعيش حياتى زى كل الناس وانا ادامك هه عشان تكونى شاهدة بطلب من ادهم انه ينفذ الاتفاق ويطلقنى وحالا
ادهم حس ان الدنيا وقفت وان حياته انتهت اول ما سمع طلب سلمى بانه يطلقها وكان نفسه يجرى عليها ويقولها انه قالها كدة بس عشان يرضى غرورها ويبعدها عنهم
سلمى بشهقة ونفسها حسيت انه مخنوق وضربات قلبها من كتر ما هى زادت كاد ان يتوقف
والدة نميرة بسخرية / عشان تباى تصدقينى لما قولتلك ماتطمعيش فى اكتر من كدة
سلمى ودموعها نازلة كالشلالات بس بصمت / وانا بقولكاهه انا مطمعتش فى اكتر من كدة وطالبة الطلاق واعتقد ان ادهم هيقدر بكل سهوله يلاقى خدامه تانية من غير ما تكلفه جواز
ادهم بصوت مهزوز / سلمى انتى مش فاهمة حاجة
سلمى / كفاية يا حضرة الضابط انا سمعت كل حاجة بودانى ومش عايزة اى تبرير واتحركت من امامه بسرعه وقالتله ورقة طلاقى تكون عندى يا اما هرفع خلع واعتقد انى هكسبها بسهوله لما اثبت انى قعدت على ذمتك شهور ولا زلت بكر وسابته وجريت بسرعة ونزلت عالسلم بسرعة وهى منهارة من العياط وادهم نازل وراها
ادهم / استنى يا سلمى انتى مش فاهمة حاجة
جاسر وراجح كانوا قاعدين تحت واول ماشافوا سلمى نازلة وهى منهارة وادهم وراها
جاسر/ فى ايه يا ادهم
ادهم / سلمى سابتن وطالبة الطلاق وهى سمعت كل الكلام اللى دار بينا وفهمت غلط انا ضيعت مراتى منى
جاسر / طيب اهدى اهدى انا هروح اشوفها
راجح / انت قولتلها ايه بالظبط خلاها انهارت كدة
ادهم جثى عالارض منهار وقال / سلمى سابتنى من غير ماتسمع الحقيقة
مدام حياه لوالدة نيرة / انتى جيتى عشان تخربى عليهم بيتهم انتى عايزة ايه بالظبط
اتفاجىء الكل بوالد نير داخل وهو بيجرى واول ما شاف زوجته صفعها بالقلم وقالها انتى برده جيتى عشان تخربى عليه ووجه كلامه لادهم وقاله / قوم يا ادهم خليك قوى وماتسيبش مراتك انا لسة شايفها بتركب تاكسى وهى منهارة بس قبل ماتمش عايز اقولك الحقيقة بنتى يا بنى عمرها ماحبيتك ولا انت كان ليك اى ذنب ف موتها هى ماتت اصلا من قبل العربية ماتعمل حادثة نتيجة جرعة زيادة من المخدرات وانا اللى خليت المستشفى تغير التقرير عشان الفضيحة
الكل اتصدم من الكلام اما ادهم انهار اكتر وقالها / حرام عليكى دمرتى حياتى وبنتك من قبلك وضيعتوا حب عمرى منى وياريتها مشيت بعد ماعرفت الحقيقة خلتينى اعيش انا وهى كاننا مترهبنيين مش قادر المسها ولا اخلى جوازنا شرعى بسبب احساسى بالذنب وهى استحملتنى وفضلت معايا عمرى ما حسيستها زى ا عروسة ولا دلعتها بس احساسى بالذنب وهى استحملتنى كنت كل يوم هموت عليها ونفسى اضمها لحضنى ودايما بنتك واقفة بينا وبرده هى استحملتنى واهى فى الاخر سبتنى ومشيت اااااااه انا عايز سلمى لازم تفهم الحقيقة لازم اقولها
راجح مد ايده لاخوه وساعده انه يقوم وقاله مالك ياادهم انت طول عمرك جامد قوم وحصلها واحنا كلنا معاك وسلمى هتصدقنا وهتعرف انك بتحبها
ادهم قعد ودفن وجهه بين كفيه وبيتحسر على حبيبته
............................................
مر شهر والكل رجع يدور على سلمى من تانى ومش عافين هى فين
ادهم حالته بقيت غير مستقرة ومش قادر يركز فى حاجة ومقدرش ان يلهى نفسه فى الشغل زى المرة السابقة لانها خلاص بقيت حته منه وشايلة اسمه وقرر انه مش هيسيبها تبعد زى المرة اللى فاتت ولازم تعرف الحقيقة واصبحت الدنيا ادامه لونها واحد وهو الاسود واصبح كل شىء فى حياته خالى من اى طعم او روح فهى بالنسبة ليه كانت الحياه وما فيها

كل حاجة ناقصة حاجة وانت مش جنبى حبيبى
نفسى اعمل اى حاجة بس ترجعلى حبيبى

يا طيب القلب وينك حرام تهجر طنينك
مشتاقلك يا حياتى عسى يردك حنينك
يا شوق عينى يا عينى
اتخيلك فى المرايا فى المجلس والهداية
اخاف تتدبل ورودى وينكسر غصنى ووعودى
محتاجلك يا حبيبى نفسى اقبلك جبينك

اه يا امراة تمسك القلب بين ايديها سالتك بالله لا تتركينى
فماذا اكون انا ان لم تكونى ارفض من نار حبك ان استقيل
وما همنى ان خرجت من الحب حيا وما همنى ان خرجت قتيلا

كذلك وبنفس الحال كانت تعيش سلمى فكان الصمت هو لغتها والدموع هى نبضات قلبها فكانت دايما شاردة ولا طعم للحياه النسبة لها وكانت لى حالة وانه كل ما تدى الامان لقلب فيكون عقابها انه يجحها ويكسر قلبها من دون رحمة فاختلطت عليها الازان من يوم التقت بمحمود حت انتهت بادهم ولقيت نفسها فى نهاية المطاف لوحدها مجروحة من الاتنين

جيبت قلب منين قولى اللى كنت اغلى الناس عليه
جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية ريحنى وقولى حكايتك ايه
جرحت قلب حبيبك ليه..ليه اسيت علية ليه ليه
قولى ياللى كنت اغلى الناس عليه جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية
حبينا ودوبنا فى بعضنا وشبكنا قلوبنا وليالينا
وبنينا وعلينا القصور.. يا حبيبى بنينت وعلينا
وفرشنا الاحلام فى النور .... ومسكنا الافراح بايدينا
وفى غمضة عين يا حبيبى ..وفى غمضة عين كل دة راح فين يا حبيبى كل دة راح فين
كل دة كان حب ....مش ممكن ...كل دة كان كدب ...مش ممكن
اسيت عليا غدرت بيه قولى ياللى كنت الى الناس عليه..جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية
ياللى غدرك اقوى من غدر الزمان ..كنت مخبى فين كل ده من زمان
ياللى من غير ذنب بتخاصم حبيبك...للزمان.. للظلم... للاحزان... هسيبك
وانا هقدر اعيش وهغنى للعاشقين ولا هسأل فى اللايمين
يا باكى عاللى خان ....ابكى النهارة كمان .. وخلص الاحزان
بدل ما تبكى سنين يا باكى عاللى خان
ابكى النهر دة كمان ...بس اوعى دمعة تبان تفرح الخاينين
اسيت علية غدرت بيه قوللى ياللى كنت اغلى الناس عليه جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية

لما انت مش ناوى معاها تكمل
ليه بالحب وعدتها
ليه بالكدب طمنتها
ليه حلفت تعيش جنبها
قدام عينيها الجنة رسمتها
وعالكابوس من حلمها فوقتها
بسكينة تلمة ودبحتها
ماصعبتش عليك لما جرحتها
وهى اساسا كل ذنبها انها حبيتك من قلبها
ولا عشان اتخلقت ضعيفة اكمنها
استقويت عليها وكسرتها
فين المتعة لما وجعتها
ولا شايفها رجولة انك خدعتها
دى مخلصتش عياط من وقتها
ليه خليتها تكره نفسها
وفى الححب وسنينه كرهتها

وفى يوم ادهم نزل بسرعه بيجرى
جاسر / ايه شكلك عرفت سلمى فين
ادهم فى دبى عند يحيى عرفت من قوائم المسافرين وبعد الاتصالات عرفت انها عندها النهارده حفلة لعرض الازياء اللى من تصميماتها لصاحب اكبر مصانع للملابس بالشرق الاوسط
جاسر طيب بص انا عندى فكرة
ادهم من فرحته مش مركز
جاسر اسمعنى كويس

بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن