سلمى / هههه اهدى شوية دى هانت خلاص
شروق / انا بحبه اوى سا سلمى ولا اقولك انا مش هبين خالص ادامه طالما مكتبش اسمه ...اه طبعا وانا ايش درانى ان هو اللى بعته
سلمى / هههه انا قولت برضه انتى طول عمرك واطيه ومش هتريحى الواد
شروق / هو مين فينا اللى المفروض يريح التانى
سلمى / عندك حق بس ما تتقليش اوى اقولك اتاسفى وخلاص
شروق / طيب انا هقله انا اسفه على ايه ما انا المفروض ان الكلام اللى قولته ده عادى لان المفروض انى معرفش انه بيحبنى
سلمى / بصراحى انتوا الاتنين تعبتونى معاكوا...... اقولك اقفلى باه خلاص انتى فصلتينى
شروق / انتى مش جاية ولا ايه
سلمى / لا انا مش جاية انا هقعد مع حمزة وسلمى الصغيرة النهاردة
شروق / اوك سلام.............................................
راجح / اخيرا خلصنا ام التدريب وهنرجع الفيلا
جاسر / لا وحققنا نيجة هايلة خاصة فى اخر تدريب والبركة فى سلمى
راجح / ده انا رسمتلها صورة جميلة بس لسة مكملتهاش
جاسر / وانت رسمتها ازاى مش لازم تكن ادامك
راجح / مين قالك يابنى انها مش ادامى ههههه
جاسر من جواه اتضايق مش لنفسه لانه اصلا اتاكد ان عمره ما هيتجوز سلمى انما خاف لان اخواته الاتنين حبوها وخاف يحصل بينهم مشاكل لان الاتنين اول مرة قلبهم يدق لحد بس يا ترى هى هتحب مين
اما ادهم قاعد بيسمع للاتنين مش بيرد ومتضايق جدا مش عشان كلام راجح وبس انما جواه حاجة تانى مزعلاه من سلمى نفسها
.............................................
ياسين / الو
سلمى / او يا عم الحبيب يا بنى انت شقلبت حال البت وبرده مش هاين عليك تقولهالها صراحة
ياسين / هههه خليها كدة متعاقبة عشان اللى قالته امبارح
سلمى / طيب امتى هتصارحها
ياسين / قريب اوى خلاص انا نفسى مش هقدر استنى كتير
سلمى / الله الله ده احنا اتقدمنا اوى
ياسين / اه اتقدمت فوق ما تتخيلى يا بنتى دة انا سبقت الصين واليابان كمان هههه
سلمى / ماشى يا حبيبى ربنا يسعدكوا دايما
ياسين / تسلميلى يا لولو دعواتك باه
سلمى / من غير متقول يا سينو انا بدعيلكوا ....سلام
.......................................................
ياسين دخل لمحمود مكتبه وكان منهمك فى اوراق ادامه
محمود ولم يرفع عينه من على الاوراق / ايه يا ابنى صوتك كان عالى على فكرة وانت بتكلم سلمى
ياسين / هههه ايه دة يعنى انا كدة اتفضحت
محمود / يا ابنى انت كنت مكشوف من زمان بس عامل نفسك عبيط
ياسين / صحيح ...دى سلمى مش جاية النهاردة
محمود / اه اصل انا كلمتها النهاردة عشان اطمن علىسلمى بنتى لانها بايته معاها وعرفت انها مش جاية
ياسين / عموما خلينا فى المهم
محمود / خير اكيد وراك مصيبة
ياسين / لا انا جاى اتكلم معاك انت
محمود / خير
ياسين/ سيب سلمى فى حالها يا محمود ارجوك سيبها تعيش حياتها من غير ما تلاحقها
محمود مرة واحدة ساب القلم اللى فى ايده وكل الاوراق ورفع عينه لياسين / وببرود قال مقدرش اوعدك بشىء مش هقدر انفذه
ياسين / يعنى ايه يا محمود هتفضل وراها كدة وانت عارف انها استحالة انها ترجعلك وانت متجوز
محمود بعصبية / انا قولتلها هى بس توافق وانا هصلح كل حاجة
ياسين بحدة / يعنى ايه تصلح كل حاجة
محمود / يعنى هتجوزها وهطلق هالة
ياسين / هو الجواز والطلاق عندك كدة بالساهل يعنى ايه تطلق هالة وتتجوز سلمى ذنبها ايه هالة عشان تطلقها ولو طلقتها تفتكر سلمى هتوافق انها ترجعلك ولا انت مش هتطلق الا لما سلمى توافق وافهم من كدة ان الموضوع بالنسبة ليك صفقة يعنى مش عايز تخسر حد الا لما تضمن انك هتكسب التانى وفين الحب فى الصفقة دى يا ترى
محمود بصوت عالى / حرام عيك افهمنى انا بحب سلمى ومش هقدر اعيش من غيرها وكونى بقول لو سلمى وافقت هطلق هالة مش عشان هى صفقة لا عشان بنتى لازم يكون ليها ام ولو سلمى وافقت تتجوزنى هتكون احسن ام لبنتى وانت عارف يعنى ايه سلمى بالنسبة ليه وبالنسبة لبنتى
ياسين بعصبية هو الاخر / بطل تضحك على نفسك يا محمود وسيب سلمى فى حالها لانك انت اللى بعتها من الاول ولو انت فاكر انى هصدقك لما قولت ان لو الزمان رجع تانى ماكونتش هتسيب سلمى تبقى غلطان واحب اقولك ان انت بتضحك على نفسك لانك مش هتقدر تنسى العز اللى انت فيه دلوقتى اينعم انت بتحب سلمى وانا متاكد من دة بس بتحب الفلوس ومشاريعك كمان
محمود / مش عيب انى ابنى نفسى يا ياسين
ياسين / محدش قال عيب انك تبنى مستقبلك انما العيب انك تدوس على انسان عشان انت تبنى مستقبلك وانت دوست عليها زمان وعايز تدوس عليها تانى دلوقت
محمود / ادوس عليها ؟ انت بتسمى حبى ليها وتمسكى بيها انى بدوس عليها ؟ يبقى حيقى انت مش فاهمنى ولا عارف اد ايه انا بحبها
ياسين / لو كنت بتحبها يبقى سيبها هى كمان تشوف نصيبها زيك على الاقل لو فشلت وحبيت ترجعلمك تبقى ساعتها المعادلة متساوية ونقدر نقول ساعتها انكوا متنفعوش غير لبعض انما انك تشوف حياتك بكل حرية وبعدين راجع تحرمها عليها دة يبقى حرام عليك
وبعدين هقولك على حاجة ابسط تعامل على انك رجعت لقيتها اتجوزت ساعتها كنت هتعمل ايه يعنى
محمود / انا عمرى متخيلت سلمى مع حد تانى
ياسين / عشان هى كانت صادقة فى حبها واتعودت انها تدى وبس وعشان كدة انت متاكد انك لو ضغطت عليها وقولتلها انك عايز تتجوزها عشان بنتك هى ممكن تضحى بسعادتها عشان خاطر بنتك صح ولا انا غلطان يعنى انت بتلعب معاها فى الضغط على كرم اخلاقها
محمود / انا عارف انى لو قولتلها كدة هتوافق بس انا عايزها توافق لانى انا بحبها مش عشان حاجة تانية
ياسين / ارجوك يا محمود سيبها فى حالها ودة رجاء منى لو انت فعلا بتحبها سيبها تعيش الحب زينا يا سيدى ولا هو محرم عليها وصدقنى انت لو ليك نصيب فيها هتتجوزها مهما حصل
محمود بقلق / ياسين انا ملاحظ انك عارف حاجة بخصوص سلمى وعشن كدة عمال تلح عليا انى ابعد عنها اوع تكون حبيت حد من اولاد محمد عامر
ياسين ببرود / اولا انا معرفش اى حاجى بخصوص مواضيع زى كدة وثانيا وايه الغريب فى كدة متحب حد فيهم وايه المشكلة
محمود / ده يبقى اخر يوم فى عمره اللى يفكر بس ان سلمى ممكن تيجى فى خياله
ياسين / طيب ممكن تواعدنى انك تسيبها حتى ولو لفترة تعيش حياتها من غير ضغوط عشان هى نفسيا الايام دى اديك شايف مش مستحملة من كل ناحية حتى اخواتها نسيوها ومحدش بيسال عنها
محمود / صدقنى يا ياسين انا مش بضغط عليها انا بحاول املى فراغها لنفس الاسباب اللى انت قولت عليها مش عايز اسيبها لوحدها خالص يمكن دة يخليها تسامحنى وبعدين احنا هنروح لبعيد ليه ما انت مش بتسيب شروق خالص حتى وهى فى البيت بتكلمها وكل ده ليه مش عشان بتحبها وبتبقى عايزتطمن عليها فى كل لحظة
ياسين / بس انا وشروق غيركوا خالص لان اولا لانى انا لسة ماقولتش لشروق على حقيقة مشاعرى وثانيا انا مسيبتهاش الاول وبعدها رجعت اضغط عليها واتحجج انى عايز اكون مطمن عليها
محمود / يبقى انت مفهمتش ولا كلمة من اللى قولته
ياسين / بالعكس انا اكتر واحد فاهمكوا انتوا الاتنين
.........................................................
فى الفيلا سلمى بتلعب مع حمزة وسلمى الصغيرة فى الجنينة وعمالة تجرى وراهم وانضم ليها ادم
سلمى / اية رايكوا نلعب سباق احنا الاربعة
حمزة / بس عمو ادم هيكسبن عشان هو اكبر مننا
سلمى / هههههه لا متخافوش
ادم / طب ايه رايكو نلعب استغمايه وانت وسلمى الصغيرة تغمضوا عنيكوا وانا وسلمى هنستخبى منكوا وانتوا لو شطار هتعرفوا مكانا
حمزة / ماشى ومسك ايد سلمى الصغيرة وغمضوا عينيهم
ادم مسك ايد سلمى وقاها تعالى نجرى ونستخبى ورا الشجرة دى وشدها وجريوا
حمزة وسلمى الصغيرة عمالين يدوروا ولما غلبوا بدات سلمى الصغيرة تعيط وخافت لتكون سلمى سابتها ومشيت
حمزة / متخافيش يا سلمى انا راجل ومعاكى اهه
سلمى الكبيرة قالت لادم بهمس يا لهوى سلمى بتعيط انا هروحلها وجت تسيبو وتبعد من ورا الشجرة ادم شدها تانى بسرعة وقالها استنى استنى دى اللعبة احلوت انتى مش سامعة حمزة بيقولها ايه انه راجل استنى عايزين نشوفهم هيتصرفوا ازاى اصل بصراحة حاسس انا الواد هيحبها وعايزين نديله الفرصة
سلمى وهى بتضحك بهمس الله يخرب بيت دماغك يالا بينا العيال خايفة
وفجاة سمعت صوت قوى من خلفهم وبيقول بنرفزة واضحة /ايه الهيافة والمسخرة دى
صرخت سلمى من الخضة وادم ترك بسرعه ايد سلمى
ادم بصوت مهزوز / ادهم حمد الله عالسلامة انت هنا من امتى
ادهم بنفس العصبية / وانت يهمك ايه اذا كنت وقفت دلوقتى ولا من شوية انتوا كنتوا بتعملوا ايه ووجه سؤاله لسلمى
ادم / احنا .....
ادهم اظن انا بسالها هى
سلمى بضيق / على فكرة انت فاهم الموضوع غلط كل الحكاية اننا كنا بنلاعب الاولاد ومستخبيين منهم
ادهم وقد وصل خلفه كلا من راجح وجاسر / ومين الى قالك انى فهمت غلط وتفتكرى انا ممكن افكر فى اية وانا شايف واحد وواحدة واقفين مستخبيين ورا شجرة والبيه ماسك ايدها وبيتكلموا بهمس
سلمى بحدة / لو سمحت انا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقة دى اولا ادم زى اخويا الصغير وثانيا انت سالت وانا جاوبت وثالثا انا مش مجبرة انى احلفلك واتوسلك عشان تفهم صدق نيتى لان اصلا ميهمنيش كونك تصدق ولا لا المهم ان انا اكون بقول الحقيقة وانى اكون واثقة من نفسى انى مش بعمل حاجة غلط وبسرعه هربت من ادامه ودخلت جوة الفيلا خوفا من ان يرى دموعها اللى نزلت بسبب جرحه ليها بكلامه اللاذع وتشكيكه فى اخلاقها
جاسر / فى ايه يا ادهم مالك متنرفز كدة ليه ما شكلهم باين انهم بيلاعبوا الاولاد
ادم / والله هو دة فعلا اللى كنا بنعمله
ادهم وكان متضايق جدا من تسرعه فى الكلام وجرحه ليها فنظر لادم وقاله مهو دة كله بسبب تصرفاتك الزفت انا قولت انها طلعت زى البنات اللى سيادتك بتتعامل معاهم
ادم وجاسر وراجح فى صوت واحد (لا طبعا الا سلمى )
ادهم وهو متعجب من اتفاق اخواته على نفس الراى وقال طيب امشى من ادامى دلوقتى
دخل الكل الفيلا وكانت سلمى دخلت اوضتها وهى بتبكى
ادهم من جواه نفسه يدخل يعتذرلها ويقولها انا اسف انا عارف انك محترمة بس انا غصب عنى عشان متضايق منك وعشانك ومش ادر عشان كبرياؤه ادام اخواته وفى النهايه قرر انه يسلم على والدته ويطلع من غير ما يشوفها
جاسر خبط على باب اوضة سلمى
سلمى / ادخل
جاسر دخل وشافها قاعدة على كرسى بتبكى
جاسر قرب منها وباتسامة صافيه قالها على فكرة انا بحب لون عنيكى وهى صافية ومش عايزها تتعكر بالدموع دى
فى ذات اللحظة ادهم كان خارج من عند والدته ومتوجه لجناحه فسمع كلام جاسر فحس بضيق فى صدره وهمس لنفسه وقال وبعدين معاكى يا سلمى كله بيجبك وكله بيقولك وانا بحبك اكتر من اى حد وانتى لسة عايشة على ذكرياتك
فقرر ان يكمل طريقه لجناحه ومايسمعش حاجة تانى بدل ما يتهور ويخسر اخوه
سلمى / غصب عنى يا جاسر انت مش شايف هو اتهمنى بايه
جاسر / بس اكيد انتى حاسة بيه وفاهمة هو بيعمل كدة ليه
سلمى بدهشة من كلام جاسر وقالتله باستفهام ..... بيعمل كدة ليه
جاسر تنبه من سؤالها لكلامه اللى تفوه بيه من غير قصد وقالها ...ااا ..انا قصدى هوكان خايف عليكى من تصرفات ادم الطايشة يعنى الكلام اصلا ميخصكيش وهو متاكد منك ومن اخلاقك زى اى
حد فينا ويمكن اكتر كمان
سلمى / انت متاكد من اللى انت بتقوله دة يا جاسر
جاسر / اسالى قلبك يا سلمى وهو هيقولك هو ليه قالك الكلام دة
سلمى / انت تقصد ايه
جاسر / انا قصدى اكيد قلبك بيعرف يفرق بين الكلام اللى بيكون طالع من القلب وبين الكلام اللى بيكون طالع لمجرد عصبية وبين الكلام اللى بيكون طالع بناء على غيرة
سلمى / هه
جاسر / هههه لا ابوس ايدك بلاش هه وبعدين انا ميت من الجوع فى اكل فى البيت من ايدك الحلوة ولا نطلب دليفرى
سلمى بابتسامة / لا طبعا انا عاملا لكوا اكل كتير ما انا كنت عارفة ان نهايه التدريب النهاردة وانكوا راجعين
جاسر / اااه قوليلى حاسبالنا كمان الايام امممم وبتقوليلى باه انت تقصد ايه ....يالا يا ستى لحسن ادهم على فكرة واحشه اكلك
سلمى باستعجال / بجد والله هو قالك كدة
جاسر / هههههه لا ادهم مش بيقول حاجة بس انا عندى عقل بشغله وقلب بيحس ...اوك ...انا هطلع اغير هدومى واخد شاور على بال ماتحضرى السفرة
سلمى بخجل لاستعجلها فى السؤال / حاضر
بعد حوالى نصف ساعة كانت سلمى حضرت السفرة ونزل ادهم ونيرة واتجمع الكل عالسفرة وسلمى دخلت ساعدت مدام حياه انها تخرج تشاركهم الاكل عالسفرة
نيرة اول ما شافت سلمى هتقعد معاهم عالسفرة قامت من غير ما تاكل
ادهم / انتى مش هتاكلى
نيرة / متعودتش فى بيت والدى او فى بيت جوزى انى اكل مع الممرضات او الجليسات
مدام حياه باستفهام / ممرضات مين يا بنتى وجليسات مين احنا معندناش حد غريب
نيرة اكتفت بنظرة ساخطة لسلمى
سلمى اتضايقت جدا من اسلوب نيرة وحسيت بالاهانة فتنحنحت وقالت بعد اذنكوا انا رايحة ااكل حمزة وسلمى
ومشيت قبل ما حد يشوف دموعها ودخلت وهى منهارة لانها جت كتير على كرامتها وكانت مستنية كلمة اعتراض من ادهم على اسلوب مراته لعله يرفع من شانها انما خذلها كالسابق
جاسر بحدة / احنا بنعتبر سلمى واحدة مننا يا نيرة وملوش داعى كلامك دة وكفايه اوى انها تعبانه وعمللنا اكل وبتاخد بالها من والدتنا اللى انتى اصلا مش بتسالى عنها وضحك بسخرية وقال ولا اقول يكفى انها مهتمية بابنك اللى انتى اصلا نسياه وعلى فكرة احنا محدش اهتم بحياتنا ولا باكلنا الا لما سلمى دخلت البيت ده واولهم جوزك اللى هو كمان اتغير ولا ايه يا ادهم ما تقولها ....وعايزك تفهمى يا مدام نيرة ان سلمى دى مش انسانة فقير ولا مش اد المقام دى عندها فلوس كتير بس هى اللى تربيتها طيبة كريمة متعوديتش ولا تتكبر على حد ولا تكون مغرورة ويكفيها شرفا انها بمدة قصيرة كسبت حبنا كلنا حتى جوزك وابنك اللى مش بيفارق حضنها
كل ده وادهم مش بينطق وسرحان واللى استحوذ على تفكيره هو سلمى وازاى يصلح اللى نيرة عملته حتى انه مسمعش ولا كلمة من اللى جاسر قالها
نيرة / ادهم ... ادهم انت سامع جاسر بيقول ايه رد عليه
ادهم بصوت جهورى اخاف كل الموجودين
سللللللمى ...يا سلللللمى
سلمى سمعت صوته اللى بيرج المكان فخافت وجريت راحتله
سلمى بتوتر وخوف من تاثير صوته / نعم
ادهم / اقعدى كلى .... وتانى مرة متقوميش من مكانك الا لما ائذنلك مااااشى
سلمى / اصل ...اصل انااا
ادهم / سمعتى ولا اقول تانى
سلمى / اااا
ادهم / قولى حاااضر
سلمى بخضة / حاضر ...حاضر
فرح الكل من تصرف ادهم الا سلمى لانها كان نفسها تسمع منه اعتذار او توبيخ لنيرة يردلها كرامتها ولكنها لا تعرف ان مجرد انه نادى عليها فهذا اكبر رد لنيرة وصفعها على وجهها
نيرة بغيظ القت فوطة السفرة اللى فى ايديها عالسفرة وطلعت بكل غل وسابتهم
ادهم / خلاص انتهى الموضوع ومش عايز ولا كلمة تانى
انتهى الكل من الطعام اللى تقريبا كلهم لم يتذوقوا ليه طعم بسبب فعل نيرة والتوتر اللى كان غالب عالكل
سلمى قامت تشيل الاطباق من عالسفرة فى سكون تام وقام معاها راجح وبهمس قالها انا هساعدك وعليا غسيل المواعين النهاردة واتحركوا الاتنين متجهين للمطبخ ولحقهم جاسر وقال وانا عليا تنشيف المواعين
جاء ادم وبطريقة مسرحية وقف امام الثلاثة وقال وانا عليا ان اخلى سلمى تقعد عالكرسى واهويلها زى هارون الرشيد
هنا سلمى مقدرتش تمسك نفسها من الضحك وقالتلهم حرام عليكوا والله ضحكتونى فى وقت مليش نفس اضحك فيه وبعدين ابو الغضب دلوقتى هيقول عليه ايه يعنى بتهان من مراته وكمان بضحك
راجح / محدش يقدر يهينك يا لولو واحنا معاكى
سلمى / طيب يالا من هنا ونكمل كلامنا فى المطبخ لحسن بصراحة انا خايفة من ابوالغضب وحاسة ان عينه علينا وممكن يولع فينا
ادهم كان متابعهم وحس بغيرة وهى واقفة تضحك مع اخواته وتمنى لو قام واخدها فى حضنه وقالها انها وحشته جدا ووحشته طليتها وابتسامتها
دخل الثلاثة المطبخ وبداوا يساعدوا سلمى
جاسر بخبث / بس ايه رايكوا فى اللى عمله ادهم
ادم / بس كان المفروض يحط معاها حد لاهانتها دى
سلمى من جواها كان نفسها تنطق وتقول وانا كان نفسى يردلى كرامتى
جاسر / انت غبى ولسة مش قادر تفهم اخوك ادهم عمره ما هيهين نيرة ادامنا لان كرامتها من كرامته وفى نفس الوقت هو اتضايق عشان سلمى واللى عمله ده كان ابلغ رد لانه راضى الاتنين من غير ما يجرح حد فيهم
راجح/ عندك حق يا جاسر تصرفه دة ميخرجش ابدا الا من واحد حكيم وفعلا انا عمرى ما شوفته اهان نيرة ادامنا مع ان غلطاتها كتير وكنت بباة متاكد انه بيكون متضايق منها بس بيعاتبها بينهم وبين بعض
سلمى / حسيت بغيرة لما اتكلموا عن حفاظه على كرامه زوجته وانه عمره ما اهنها ادام حد وقالت لنفسها يعنى انا كدة مش بمثل عنده اى شىء لانى لو كنت بمثل اى اهتمام كان عالاقل حاول يطيب خاطرى ولو بكلمة
.....................................................
ياسين اول مادخل البيت حس ان شروق وحشاه وفى نفس الوقت مش عايز يكلمها كنوع من العقاب ....لكن قلبه اخد يتنازع بين شوقه وكبرياؤه فقرر انه يبعتلها رسالة عالفيس
ياسين / شروق ... شروق ...عايز اخد رايك فى كلام عجبنى وقولت اوريهولك
أنت تقرأ
بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمد
Romanceكل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه رباب عبد الصمد الجزء الثانى من الرواية **المقدمه** يا راحلا عنى كما شئت ارحل انت فى قلبى لن ترحل كيف انساك وماذا فى بعدك افعل كيف اقدر على الشوق وكيف اتحمل لكن ما دمت ترغب فى الرحيل لن اتوسل نعم سيقتلنى الحزن لكن لن...