6

19.5K 572 12
                                    

سلمى / طبعا يا قمر هنلعب لحد مانتعب 

حمزة / هيييييي
وبعد مرور فترة من الوقت اكلت فيها مدام حياة ولعبت سلمى مع حمزة
سلمى / ماما عايزة حاجة منى دلوقتى عشان هقعد شوية فى اوضة المكتب بتاع بابا
مدام حياه / لا يا حبيبتى خدى راحتك
دخلت سلمى اوضة المكتب وقفلت على نفسها وحسيت انها بمجرد دخولها لمكتبه انها بتنعزل عن العالم وتكون معاه هو وبس واول ما بصت لصورته الكبيرة اللى عالحائط قربت منها وكلمتها بصوت عالى كانها بتتكلم مع انسان حى وقالت وحشتنى اوى يا بابا والدنيا وحشة اوى من غيرك وحاسة انى تايهة ...عارف انا نفسى فى ايه دلوقتى نفسى اترمى فى حضنك وافضل اعيط واعيط واحكى وارمى كل همومى بين ايديك ...صدقتنى يا بابا لما قولتلك انا عمرى ما عيشت فرحة وكملت حتى انت كنت فرحة نفسى انها تكمل
واتجهت لدرج المكتب وفتحته وخرجت الاجندة
محمد عامر /ازيك يا سلمى وحشانى ومتستغربيش انى بقولك وحشانى ايوة انا دلوقتى بتخيلك وانتى بتقرى يومياتى وانا بعيد عنك وفعلا هتكونى وحشانى
المهم عاملة اية
قبل ما تتكلمى انا عارف انتى متلخبطة ومش عارفة تتعاملى مع اولادى وحاسة انى شيلتك حمل كبير
سلمى / وقفت عند الجملة دى وقالت سبحان الله يا بابا انت كانك شايفنى فعلا اد كدة كنت فهمنى ثم كملت قراءة
محمد عامر / بصى يا سلمى ان هساعدك وهوصفلك اولادى يمكن تقدرى تتعمقى معاهم وبكررها عليكى تانى لو حسيتى انك مش مستريحة سيبيهم فورا وامشى ومش هزعل لانى بحبك زيهم ومقدرش اشوفك مجبرة على حاجة المهم دلوقتى نبدا بادم الصغير ادم يا ستى شقى جدا ومقضيها وعايز يعيش حياته بالطول والعرض وعارف بنات كتير بس للاسف هو بيعمل كل ده عشان معندوش هدف يعيش عشانه وخايف لييجى اليوم اللى يرتبط بواحدة متستاهلش وربنا يخلص منه اللى عمله مع البنات بس هو محتاج اللى يحتويه ويخليه يفتح قلبه ويشغله عن الفراغ اللى عايش فيه وعلى فكرة هو راجل جدا ويعتمد عليه وكنت اتمنى انه يكون ضابط عشان يكون جد شوية وصدقينى انا دلوقتى عرفت ليه ابويا كان بيصمم اننا ندخل كليات عسكرية لانها فعلا بتبنى راجل

اما راجح ودة اللى اكبر من ادم على طول فده ملوش اى خبرة فى التعامل مع الجنس التانى وكل حاجة فى حياته شغله وبس ومش بيعرف يعمل غير كده ومعندوش اى تجارب او خبرة وعلى فكرة هو زيك كدة رومانسى بس حياه العسكرية طبعا هى الطبع الغالب وانا عايزك تساعديه انه يشو نفسه شويه ويحتك بالناس اللى برة اطار شغله
اما التالت وهو جاسر وده يا ستى برده ملوش اى خبرة فى الستات ولانه نفسه يحب ويتجوز اتعرف على بنت مش اد كدة وطبعا لانه ميفهمش الاعيب الستات لقلة خبرته مش قادر يفهم انها مش من النوع اللى مابيبنيش بيت ولما واجهته مصدقنيش بس انا عذرته لانه متعاملش مع حد غيرها فمش هيقدر يقارن وانا نفسى انه ياخد نور بنت عمه اللى فى البلد لانها اكتر واحدة هتعرف تعيش معه وتقدر ظروف شغله وعلى فكرة هى كمان بتحبه بس هو مش واخد عليه حاولى تقربيه منها مع انى عارف دلوقتى انه اكيد بيفكر فى واحدة تانية غير سالى بدات تشغل تفكيره وهبقى اقولك عليها بعدين
وعلى فكرة جاسر دة نسخة مصغرة من ادهم وهو الوحيد اللى بيقدر يتكلم معاه ويبدى رايه فى اى موضوع وان كان هو عارف انه فى النهاية راى ادهم هو اللى هيمشى

بكي لأجلها الجبال (الجزء الثاني)- للكاتبه رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن