خرجت من المدرسة ظهراً و فور خروجي و صلتني رسالة لقد كانت من ذلك الشخص الليلة الماضية فتحتها "اليوم هو يوم مهمتكِ الأولى و عليكِ استلام شيء قبل أن أخبرك عنها."
كتبت له "متى استلم ذلك الشيء ؟."
"الآن .. عليكِ أن تمشي خمسين خطوه للأمام و تنعطفين يميناً و بعدها ستجدين محل صغير للأدوات المستعملة ، عندما تدخلين اخبري صاحبة المحل بإسمكِ و ستعطيك الطرد ."
أغلقت هاتفي و فعلت ما قاله بالرغم من اني لا أريد الانصياع لأوامره ، لكن أنا مجبورة لأجل أمي .
وصلت إلى ذلك المحل و وجدت أمامي فتاة ما قالت حينما فتحت الباب"مرحباً بك !."
أومأت لها ببساطه و قلت "أنا نانا ... أعتقد بأنه هناك شيء علي أن استلمه منكِ !." ابتسمت تلك الفتاة ابتسامة كبيرةً "أنتِ نانا إذاً ، ياله من شرف رؤيتك !."
ابتسمت لها بمجاملة و لم أقل شيئاً لذا هي بادرت بقولها "حسناً سأذهب لاجلبه لكِ ، انتظري رجاءً ."
ذهبت هي إلى غرفة و كما يبدو أنا مخزن ، وأنا استمريت بالنظر بالأرجاء لماذا أكذب ؟ يوجد الكثير من الأشياء الجميلة و المثيرة للإهتمام هنا .
خرجت هي بعد دقائق و اعطتني ذلك الصندوق و سألت بتردد "هل تعرفين عن مهمتكِ بعد ؟!."هززت رأسي بإجابة "لا ليس بعد !."
"آههـ ، أنا أرى ذلك ."
قلت قبل أن أستدير مستعدتاً للخروج "حسناً إذاً و داعاً علي الذهاب ."
عدت للمنزل و ذهبت لغرفتي مباشرة و معي ذلك الصندوق لأفتحه و أجد به فستان أسود اللون و حذاء بكعبٍ عالِ و بجانبها رساله .
أخذت تلك الرسالة و بدأت بقراءة المهمة الأولى لها .
.
.
.
وقفت أمام ذلك الباب الكبير و كان الجو بارداً بعض الشيء ، أخذت بهاتفي و وضعته على إذني و كأني أتصل على شخصٍ ما فور رؤيتي لتلك السيارة .تحركت للأمام قليلاً حتى أبتعد عن الباب ، أنزلت هاتفي لتخرج من فمي تنهيده ، و ماهي لحظات حتى شعرت بأصابعه على كتفي .
"هل هنالك مشكلة ما ؟."
تراجعت للخلف لا إرادياً و قلت بضجر "لقد جئت هنا لزيارة صديق لكني لا أعرف منزله بالضبط و لا يجيب على اتصالاتي ."
لقد كان يحدق بي بإستمرار و كأنه يريد الإنقضاض علي ، تمتمت بتذمر عندما لم يقل شيئاً "الجو بارد !."
"من هو صديقك ربما أعرفه ؟ ، إذا كان يسكن هنا !."
رفعت يدي لأداعب قرط اذني "اه ، لست متأكدة من إخبارك بإسمه ؟ إذا كان لا بأس بأن تعيرني هاتف آخر لأنه لا يرد على هاتفي و سأحاول من هاتفكِ ."
وضع يداه على جيوبه و قال "ماذا نفعل ؟ هاتفي انتهت بطاريته ، ما رأيك بالدخول لمنزلي للحظات و أعطيك هاتف المنزل ." كاذب هو فقط يريد استدراجي ظناً منه بأني غبيه "أخشى بأن أزعجك !."
أنت تقرأ
"Massages"
Fanfiction-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...