كنت في الصف أجلس في الكرسي الأخير وبيدي قلم أخربش به على كتابي و ذهني منشغل أفكر بأشياء كثيرة .
للتو تذكرت بأني لازلت لا أعرف ما اسمه لم اسأله عن اسمه سابقاً ؟ بماذا سأدعوه بعد رؤية وجهه أصبحت اتسائل عن اسمه !.
انتظروا لماذا أنا أفكر به الآن ، ما هذا ؟ تباً لقد أصبحت أفكر به كثيراً .
قطع تفكيري صوت الجرس عندما رن ، و جمعت أغراضي لأضعها داخل الحقيبة ، شعرت بشخص يجلس جانبي لكن لم أنظر إلا عندما سمعتها تقول "مرحباً نانا !".
نظرت لها بنظره متسائله بعض الشيء "مرحباً" قلت ذلك بشيء من عدم الراحة قليلاً .
"أنا هولاند رييد" مدت يدها بوضعية المصاحفة وترددت للحظات حتى أرفع يدي وأصافحها "نعم" .
استمرت بهز يدي والإبتسامة تعلو وجهها ، أما أنا فقد حاولت الإبتسام قدر المستطاع .
سحبت يدي منها وسألتها "هل تريدين شيء ما !".
"صديقة ، أريد أن تصبحي صديقتي !" قالت ذلك ويبدوا على وجهها الإبتهاج ، لماذا هي تبتسم بتلك الطريقة وكأن شيء عظيم قد حدث ، هل يبتسم الناس هكذا عادةً !.
"لكن لماذا ؟" يبدوا بأني فاجأتها بسؤالي هذا . "لماذا تسألين أنا طالبة جديدة بالطبع سأبحث عن صديقة ما !" لم أكن أعلم بأن هناك طلاب جدد فلم ألحظ أي تغير او زياده بالصف هذا .
"حسناً لكن لماذا أنا ؛ هناك الكثير من الطلاب لتطلبي منهم ذلك ؟!" قلت ذلك ويبدوا أني فاجأتها للمرة الثانية .
"لماذا تتصرفين هكذا أليس طلبي شيء طبيعي" قالت ذلك بإستنكار من تصرفي .
"حسناً ربما للطلبة الطبيعين لكن أنا لست كذلك" قلت ذلك بإستهزاء ليس منها بل من نفسي . استمرت بالنظر لي ولم تجد ما تقوله لذا قلت ببساطة " أعني أنكِ لن تتحملي التواجد معي هولاند" بنبرة هادئة وجدية .
"لنجرب إذاً ؟" قالت ذلك بسرعة فور إنتهاء كلمتي .
"نجرب ماذا ؟" سألتها لتجيب هي "لمدة شهر ربما ! لنجرب إذا كنت لن أستحمل تواجدكِ معي ".
"هه ، إنه شيء سخيف" قلت ذلك بتعبير مستهزء .
"هل ستخسرين شيئاً " قالت بهدوء .
"لا ، بالطبع لا " قلت ذلك بسرعة .
"حسناً إذاً سنصبح صديقات لمدة شهر وبعدها سنرى ماذا يحدث ؟!".
.
.
.
خرجت من الصف و أنا أستمع لثرثرة هولاند عن نفسها وهوايتها ولقد واجهتها بهدوء تام .استمريت بالنظر للأرجاء عندما لم أجد هيدين ينتظرني عند خزانتي ، أين هو ؟.
أدخلت كتبي التي لا أحتاجها وأخرجت التي أحتاجها وبمجرد أن أغلقت الخزانة و إلتفت لإكمال طريقي للبحث عن هيدين واجهت مورفي أمامي و عندما نظر إلي تحرك بسرعة قادماً لي "اوه تباً" نطقت بذلك دون شعور .
أنت تقرأ
"Massages"
Fanfiction-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...