عدنا إلى ذلك المنزل لكننا لم نتجرأ على دخوله أبداً فهناك الكثير من الحراس حول المنزل و بالأخص المكان الذي دخلنا المنزل منه و الذي يوجد أمامه تلك الغرفة التي تحمل أكبر سِر لصاحب المنزل .
"تباً" خرجت تلك الكلمة من فمي و أنا أنظر لعدد الحراس المهول في الأرجاء ، نظرت لكاين بجانبي "ماذا سنفعل الآن !".
"لن نفعل الشيء" قال ذلك و هو ينظر بالعدسة الموجوده على سلاحة ، يتفحص المنزل .
"مالذي تقوله ؟ هل جِئنا لهنا فقط لننظر لأرجاء المنزل دون فعل أي شيء" قلت ذلك بغضب .
نظر إلي أخيراً بنظره بارده و قال "إذاً هل تريدين أن تذهبي إليهم إذهبي إذاً".
نظرت للحراس المنتشرين بالأنحاء و قلت "لكن علينا فعل شيء ما!".
لم يصلني رد منه لذا همَمّت بالخروج من المخبئ لكنه أمسكني بسرعة "انتظري ثوانٍ".
"ماذا أنتظر لا يوجد شيء علينا فعله سوا هذا" قلت ذلك وأنا أكاد أنفجر من هدوءه المستفز . "المساعدة !" نظر لعيناي مباشرةً وذلك جعلني أشعر بشعور غريب ، شعور يشعرني بالراحه له أعتقد بأن هذا هو سحره تلك النظرات المريحة بشكل غريب .
"مساعده ؟" قلت ذلك مستفهمةً لكلمته و فور ما خرجت تلك الكلمة المستفمهة من فمي سمعت أصوات ضوضاء مزيج من صراخ رجال و نساء ، و أصوات درجات نارية ، و موسيقى .
نظرت خلفي وإذا بي أنظر لما سمعته بالضبط الكثير من الرجال و النساء يعتلون درجات نارية و يسمع من واحده صوت موسيقى وكانو يرمون على جدران ذلك المنزل ألوان عديده كالوردي و الأخضر و الأصفر و الذي اندمج ليشكل بعض الألوان الأخرى كالبرتقالي و الأرزق ، و هذا غير الدخان الملون أيضاً .
ورأيت الحرس مشتتين جداً سمعت كاين من خلفي يقول "ها قد جائت المساعدة".
تحرك كاين بالقرب من المنزل و صرخ "مالذي تفعلون تحركو و أمسكو بهم عليكم إيقافهم بسرعه قبل أن يدخل ذاك المتطفل مرةً أخرى !".
رأيت الحراس يتحركون فجأة مبعدين عن جدران المنزل و كاين ذاهب للمنزل بعكسهم لذا تبعته بخطوات سريعة بسرعة .
وقف فوق الجدار و ساعدني بالصعود فوقه أيضاً ، وفور أن وقفت قفز للأسفل و استدار لينظري إلي بمعني -انزلي سأمسك بكِ- ، لكن أنا لست بحاجته مثل المرة السابقة ، قفزت بسرعة دون النظر لكاين معتقدةً بأني اعتدت من المرة السابقة ، لكن كنت مخطئه فلقد لويت كاحلي بمجرد وصولي للأرض إختل توازني و تمسكت بكاين "تباً" قلت ذلك بغضب و ألم .
"كان عليكِ القفز بالقرب مني ؟" قال ذلك ولم أعرف ما قصده هل هو قلق أو يسخر مني لأني لم أستطع القفز لوحدي أو فقط قالها هكذا محاولاً أن يكون مراعي !.
أنت تقرأ
"Massages"
Fanfiction-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...