" اسمعي نانا ، أنا أعلم بأني كنت قاسٍ معك لكن هذا كله كان خيبة امل و لم أكن أستطع فعل شيء كهذا ؟"."خيبة امل ؟ منذ متى تعرفني حتى تشعر بذلك !".
كُنتُ مستلقية و أنظر للسقف و أنا أتذكر كلامة ذاك و كيف تجاهله بسهولة لازال ذلك يزعجني حقاً ، لقد كنت أفكر به طوال الأسبوعين المنصرمين ، من أنا بالنسبة له حتى يشعر بخيبة أمل كبيرة مني ، و أيضاً من هو حتى يستطيع تغييري .
وقفت من السرير و نظرت إلى خزانة ملابسي لدقائق بتفكير و غضب من كلام كاين ، لكن هو لن يستطيع تغييري أبداً فأنا لازلت أحب تلك الأشياء .
سمعت شخصاً ما يطرق النافذة نظرت للخلف و توسعت عيناي بفزع و أنا أنظر لكاين يخبرني أن أفتح النافذة .
أقفلت باب الغرفة بسرعة و ذهبت لأفتح النافذة "ماذا تفعل أنت هنا في هذا الوقت ؟!". أنزل قدمه داخل الغرفة و تراجعت للخلف و أنا أكمل "أرى بأنك اعتدت على دخول غرفتي من المرة الأولى".
نظر إلي بصمت "الثانية" . انعقد حاجباي "الثانية ؟ أم أنها لم تكن المرة الأولى ، منذ متى و أنت تدخل غرفتي ...". قاطعني بسرعة وهو يقول "هل ستصمتين أم ماذا ؟".
نظرت إليه بجمود و قلت "سخيف ، على إية حال ماذا تريد مني الآن".
تحرك و هو ينظر إلى أرجاء غرفتي و يجلس على السرير "لدينا مهمة و علينا تنفيذها".
"هل مِنْ المحقق الفاشل مرةً أخرى ؟" سألت بسخرية .
"المحقق روك ، و كما أنه ليس فاشل القانون هو الفاشل" قال بجدية و كأنه غضب من سخريتي.
"إذاً ماهي المهمة ؟" سألت بفضول و أنا أجلس بجانبه . "المهمة تخصنا أنا و أنتِ ، لا المحقق روك و لا هانا سيتدخلون بها فقط أنا و أنتِ".
"ماهي إذاً ؟" عقدت حاجباي بإستغراب .
"هناك دار أيتام ، الأيتام الموجودون هناك لا تتعدى أعمارهم ١٢ و يتم تعنيفهم و إستغلالهم للقيام بأشياء غير قانونية ، أو بشكل أصح يتم إجبارهم".
"إذاً ما هي الخطة التي لديك ؟".
.
.
.
دخلت ذلك الدار بخطوات لا مباليه و سريعة ، لقد كان المكان هادئ و الأطفال غير موجودين بالأرجاء .دفعت باب ذلك المكتب بقدمي و دخلت "رحبي بي عزيزتي" قلت ذلك و أنا أنظر لتلك المرأة التي تجلس في المكتب و تظهر تجاعيد على وجهها و بعض الشعر الأبيض الظاهر من بين شعيرات رأسها .
"من أنتِ حتى تقتحمي مكتبي" قالت بغضب و هي تقف من كرسيها .
اقتربت و أنا أنظر لأرجاء ذلك المكتب "أنا شخص مهم !" قلت بإبتسامة . اقتربت من تلك الملفات و عندما رفعت يدي لسحب واحدة منهم أمسكت بيدي بإحكام "لا تتجرئي على لمّس أي شيء من الموجود هنا ".
أنت تقرأ
"Massages"
Fiksi Penggemar-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...