قيد ذلك الرجل المُسِنْ بالأصفاد التي معه و شبكها بإحدى الأرفف الموجوده بالقرب منه .
نظر إلي و هرول مسرعاً و سحبني بحضنه بسرعه و كأنه يهدئ نفسه ، شعرت بأنفاسه ونبضات قلبه السريعه بسبب يدي الكامنه بين صدره و صدري مما جعلني اشعر بها بوضوح .
لقد شعرت بإختناق من رائحة عطره و نبضات قلبي تسارعت ، لقد كنت مصدومة جراء كل ما حدث ليس فقط الحضن و تلك النبضات لم تخرج بسبب مشاعر أخرى كالحب و غيره إنه فقط لم أتوقع ذلك منه !.
"أنا أسف ، أنا حقاً أسف" ما هذا الذي أسمعه الآن ؟ هل هو يعتذر مني الآن ؟ مالذي حصل بالعالم . " لم يجدر بي إشراككِ بهذه المهمة؟".
رفع رأسه عن كتفي و نظر إلى عنقي بقلق "هل الجرح عميق ؟" استمر بالنظر إليه بدقه جعلتني أشعر بالإختناق الشديد لا أعلم عن ماذا أتكلم عن قربه الشديد مني أو عن قلقه و نظراته و كلماته المستمره لي .
صفعت يداه بعيداً عني و تراجعت للخلف "لا أعتقد بأنه بهذا السوء ؟".
"لكنها تنزف ؟" قال ذلك وهو ينظر إلى عنقي بإستمرار و بقلق . أمسكت بطرف قميصي بالأسفل مزقته و ربطت عنقي به لأوقف الدماء .
"هيا بنا لنخرج من هنا بسرعة قبل أن يستفيق" نظرت إلى ذلك الرجل و قلت ذلك بتهرب من نظراته المستمره و الغير مريحة .
.
.
.
بعد ان ابتعدنا عن المنزل نظر إلي و قال "علينا الذهاب لفحص جُرحك"."لقد أخبرتك بأنه لا بأس بذلك" قلت ذلك بتملل .
"يجب عليكِ الذهاب إلى هناك" قال مُصِراً على ذلك .
"ماذا لو تم التحقيق معي بسبب الجرح من الواضح بأنه بسبب سكين ، أيضاً إنه مكان يصعب التصديق بأنها كانت محض حادثه أليس كذلك ؟!".
أخرج من جيبه مفتاح سيارة و ضغط على الزر لتفتح السيارة التي أمامنا مباشرةً "أنا أعلم هذا ، و أيضاً أعرف ما أفعله تماماً" . فتح باب السيارة "هيا اصعدي".
توقفت عن السير و نظرت له بنظرات مستمره تعبر عن الشيء الذي أود قوله ، لكنه أمسك بيدي و سحبني للسيارة "هيا بسرعه علينا تعقيم الجرح".
صعدت السيارة بتثاقل و أنا منزعجة من إهتمامه المفاجئ لي و كأنه يرى قطعة تراثيه عريقه و غاليه الثمن تم خدشها التفكير بذلك فقط يجعلني أشمئز منه .
.
.
.
نظرت إلى تلك الطبيبة التي تتحدث إلى كاين بكل وديه و كأنها تواعده ، لكن هو قابل تلك التصرفات ببرود و هدوء .نظرت إلي بعد أن انتهت من مغازلته و قالت بإبتسامة مصطنعه "دعيني أنظر لِجُرحكِ رجاءً". رفعت يداي و قمت بفك الرباط عن عنقي و أنزلته .
نَظَرت إلى عنقي "إنه يبدوا كجرح سكين ؟ كيف أمكن لِسكين الوصول لهذا المكان؟" نظرتُ إلى كاين بعد نطقت بتلك الأسئلة .
أنت تقرأ
"Massages"
Fanfic-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...