فتحت عيناي ببطئ و رؤيتي كانت مشوشة بعض الشيء ، حاولت التركيز عندما لمحت شخص ما أمامي يجلس على أريكة و بيده سكين نظرت بخوف له بعد أن تعرفت عليه و عندما حاولت التحرك لم أستطع فيداي و قدماي مقيدتان .
"اووهه لقد استيقظتي أيتها الجميلة" سمعته يقول بإمتعاض مني .
"ماذا تريد مني ؟" قلت بخوف .
ضحك بسخرية "ههه ، هل أنا من ماذا يريد ؟ اممم دعيني أفكر ماذا أريد منك" صمت لدقائق و هو ينظر للأعلى بالزاوية "هناك فتاة وقفت امام منزلي الشهر الماضي تسأل عن المكان وأنها ضائعة و سرقت بعض أوراقي عندما كّرمتها و أدخلتها منزلي لمساعدتها" قال بقهر شديد .
إنتابني شعور بالقهر والغضب وحرارة جسدي ارتفعت و لم أستطع إمساك نفسي و أخرجت ما كنت أريد قوله منذ ذلك اليوم " ماذا ، كّرمتني ؟ ساعدتني ؟ أنت لم تكن تريد مساعدتي كل ما كُنتَ تفكر فيه بتلك اللحظه هي إغتصابي .." . قاطعني هو بقوله "و ماذا عنكِ أيتها ال.. ألم تكوني تحاولي إغرائي في تلكِ اللحظه ، أيتها السافله الوقحه كيف لفتاة صغيرة مثلكِ أن تفعل شيء كهذا ؟!".
"أفعل ... عندما تؤذي فتيات ليس لهن شأن أفعل و أقطعك أيضاً" في الواقع لا أعلم من أين جاءتني تلك الجرأة فجاة لكني استطعت قولها ، استطعت قولها و جسدي يرتعش بخوف من الحركة التي سيقدم عليها بعد .
"كم أنتِ جريئة !" قال بإبتسامة جانبيه هادئة جعلتني اشعر بالخوف أكثر ، نظر إلى الأكياس بجانبه و أدخل يده بإحداها و أخرج هدية زيد وفتحها "ويبدوا أنكِ شخص مهم أيضاً".
"هذا جيد ، عليك أن تعلم جيداً بأنهم لن يتركونك وشأنك ، من أنا مهمه عندهم" .
"لا بأس فأنا ليس لدي شيء أخسره" قال بهدوء تام يجعل الجو يتوتر أكثر .
"لا يوجد أحد عندنا لا يمتلك شيء ليخسره !" قلت بسخرية و أنا أشعر بسخافة تلك الكلمة .
"لكنك لا تعرفين ماهو ؟!" ابتسم بإنتصار .
"الشيء الذي جعلك تخطفني هو الذي تخاف أن تخسره و يبدوا بأنك خسرته بالفعل بالنظر إلى أنك اختطفتني للإنتقام ، أليس كذلك ؟" قلت ذلك بتحدي و شجاعة لكن لا تزال رعشة الخوف تملكني و لكني أيضاً لازلت أحاول التمسك بأخر قوه متبقيه لي .
ابتسمت بإنتصار عندما شعرت بتوتره و إهتزاز عيناه و فكه الذي اشتد "مالُك لقد خسرته بأكمله ، لأنه هو سبب أنك لا تمتلك شيء لخسارته هو السبب الذي جعلك تخفي أعمالك السيئة كلها ، لكن ماذا حصل الآن لقد خرجت فتاة لن تتراجع حتى تأخذ بحقها و اخذته لكن ها أنت لازلت تريد ممارسة أفعالك المشينة و التي ستزيد من مدة عقوبك لا أكثر ، أنا لست سافلة و لست وقحة الوقح و السافل هنا ، السافل هو أنت لا غير .." .
"كفى"ارتعش كل انش بجدسي عندما صرخ بصوت عالٍ.
وقف بإستقامه وهو ينظر إلي و يرفع قدمه ليتحرك قادماً إلي مباشرة "لكن هذا لا يعني بأني سأسترجع ما خسرت أليس كذلك ؟ آنستي". جلس القرفصاء أمامي و ابتسم " لهذا أنا أريد أن أدخل السجن براحة بعد أن أكمل ما أوقفته في ذلك اليوم" نظر إلي من أعلى إلى أسفل بنظره مقززة أردت تمزيقه لو لم أكن مربوطه .
أنت تقرأ
"Massages"
Fanfic-تحت التعديل- "أنا حتى أعرف والدكِ الحقيقي الذي لم تتكلم عنه والدتك، يمكنني فقط إرسال بعض الأشياء له، حتى يأخذكِ بعيداً عنها أعتقد بأن هذه الطريقة أسهل وأفضل." وأكمل هوَ متلاعباً بي "اه، صحيح أنتِ ترتدين ثياب نوم لونها اسود أليس كذلك؟" صعقت عندما ق...