٦

9.8K 766 798
                                    


جيمين دخل الى احد دورات المياه مهرولاً قبل ان يقفل الباب خلفه.

اراح جسده على الباب بينما يأخذ نفساً عميقاً مغمضاً عيناه.

حدق بالاسفل حيث ذلك الانتفاخ في بنطاله، وكم كَرِه نفسه حينَ تذكر ان سببه كان يونقي

لم يُفكر حتى بتخليصِ نفسه، مجرد التفكير بأنه سيفعل ذلك بينما يفكر بيونقي يجعله مشمئزاً.

وحينها اهتز هاتفه

كان خائفاً ممن قد يراسله الآن، وهو يتمنى انه ليسَ من يفكر به

رفع هاتفه بتوترٍ شديدٍ وها هو خوفه يصبح حقيقة

-جيميني وحيدٌ في دورة المياه؟-

جيمين تذمر بألمٍ حين اعاد رأسه للخلف.
حرك اصابعه محاولاً الرد، لكن انتهى به الامر بانزال يده مجدداً بينما يأن بألم

رفع الهاتف مجدداً حين اهتز، ليقرأ تلك الرسالة

-هل انتصبتَ بسبب اصابعي؟ ام صوتي؟ :)-

والاصغر تأوه لسببٍ يجهله. هو يعلم تماماً بأنه سيندم على الخطوة التي سيقوم بها

لكن عقله ليس واعياً بالكامل، هو مثار وكل ما يرغب به الان، هو يونقي.

-يونقي هيونق، ماذا تريدني ان افعل؟ ساعدني-

هو جاهلٌ تماماً للصدمة التي سببها للآخر، لكن تلقيه لرسالةِ يونقي جعلته يوقن، انه على وشك فعل امرٍ جنوني، مع شخصٍ يبغضه.

-البروفيسور لم يسمح لي للأسف، لكن عدني انكَ ستبقى هادئاً، تعلم، لا اريد لأحدٍ سماع تأوهاتك-

الاصغر اغمض عينيه مجدداً، هو يحاول التفكير بعقلانيةٍ لكن الآن عقله فارغٌ تماماً.

بدأ يكتب رسالةً بينما اصابعه لا تكف عن الارتجاف

-سأكون هادئاً هيونق -

-اذاً تعرى-

حدق بتلك الجملة لثوانٍ قبل ان ينزل ما يغطيه في الاسفل ليبقي عضوه عارياً بينما ينتظر رسائل يونقي

- لو كنتُ هناك كنتُ سأدفعك ناحية الباب، بينما احرص على تثبيت اسفلك كي لا تتحرك

سأسد فمك بأصابعي و حينها سيكون لديك شيءٌ ما لتمصه، اصابعي ستكبح تأوهاتك التي ستفضحنا-

جيمين بدأ يحرك يديه على قضيبه للأعلى والاسفل، مستمتعاً بتخيل ما يكتبه الاكبر
لكنه يحاول جاهداً كتم تأوهاته الناعمة بينما يعض شفته السفلى بقسوة

-سأقوم بادخال قضيبي ببطءٍ شديد، وسأحركه بشكلٍ ابطأ بداخلك، ابطأ مما تتخيل
حتى انك ستتخبط في الارجاء متوسلاً الي كي اسرع

لأنني سأتحرك، كما لو كنا نملك كل الوقت في العالم
ولأنك طفلٌ سيء، انت ستبدأ بالتوسل بينما تحرك مؤخرتك محاولاً امتاع نفسك

لكن هل سيسمح لك دادي بذلك؟ الا يجب على الاطفال السيئين تلقي عقاب؟-

جيمين بدأ يحرك يديه بشكلٍ اسرع، وتأوهاته قطعاً لم تساعده.

هو يعض على شفتيه بقوةٍ دون ان يلاحظ انها بدأت تنزف

يأن بألمٍ بينما يسرع، قبل ان يلتف للهاتف مجددا

-اللعنة اراهن انك تبدو مثيراً بشكلٍ لعين
تعاني لتحاول اخفاء انينك
تعض على شفتاك
وتلمس نفسك بشكلٍ يائس محاولاً تخليص نفسك قبل ان يدخل احدٌ ما الى دورة المياه

تبدو مثيراً للشفقة، تماماً كالعاهر، بارك جيمين-

وجيمين كان على وشك القدوم، هو تأوه للمرة الاخيرة متمتعاً حين سرت رعشةٌ في سائر جسده.

حاول تنظيم تنفسه بصعوبةٍ بالغة. هو الان اشبع رغباته مع الشخص الخطأ، فقط لأنه كان يائساً.

القى نظرةً اخيرةً على محادثتهما، وهنا حين علم ان امره قد انتهى.

طوال هذا الوقت، هو كان يقوم بالتسجيل عن طريق الخطأ.

ورائع، لقد ارسل التسجيل ليونقي.


--

انا اسفة استحي مع السلامة

مَقهى مِيلوديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن