النِهاية

12.2K 950 400
                                    

شعرَ بلمساتٍ لطيفةٍ على وجهه. ثم تلك اللمساتُ تحولت لقبلاتٍ.

هو لا يريد ان يستيقظ، تلك القبلات كانت نعيماً بالنسبة له.

وحين شعر بيونقي يُقرب جسده كي يعانقه، وجهه بات متورداً بالكامل

"عزيزي مستيقظٌ"

جملته حتماً لم تساعد الاخر الذي اومأ ببطءٍ قبل ان يفتح عينيه.

ثوانٍ من التحديق ببعضهما مرت، وربما ينويان جعلها ساعاتٍ.

"محاضرة البروفيسور كانغ تبدأ بعد ساعة، لنحاول الانتهاء بسرعة"

جيمين قفزَ من مكانه فور سماعه لهذا، وحينها ألمٌ شديدٌ اجتاح جسده

يونقي اعتدل في جلسته مقهقهاً قبل ان يعانق جيمين بخفة، ثم ابتعد بعد ان وضع قبلاتٍ على وجهه مجدداً

"انه فقط مؤقت صدقني"

وبهذا هو غادرَ نحو دورة المياه بعد ان ارتدى بنطاله. وجيمين لم يبقَ على السرير لوقتٍ طويل، فهو فعلَ المثل

ثم هرولَ نحوَ خزانة الاكبر ليفتحها على وسعها ؛ فلطالما ارادَ تجربة نمط يونقي في الملابس.

حينها عيناه وقعتا على هودي ملون بالاحمر الباهت

سحبه فوراً لانه تعرّفَ عليه، هو مازالَ يذكر ان يونقي كان يرتديه في ذلك الوقت، حين قامَ يونقي بإعطائه البحث، وحين بدأَ جيمين يفهمُ مشاعره اكثر.

خرجَ من الغرفة معانقاً الهودي ليدخلَ الى الحمام مقفلاً اياه.


---


"حقيقةً، حتى في ذلك الوقت، لم اكن اعلم ان الامر سينتهي بنا نتواعد"

يونقي تحدثَ مبتسماً حين لاحظ الهودي الذي يرتديه جيمين.

والاصغر انزلَ رأسه بخجلٍ متظاهراً بتناول طعامه. لا احد منهما توقفَ عن الابتسام لنفسه

ربما سعادتهم كانت عميقةً يصعبُ وصفها بحروف الهجاء.

--

"م-ماهذا الذي اراه!"

دهشةُ هيرا وتَعجُبها كانا واضحين حين رأت ايدي الثنائي متشابكةً.

وحتى مع انها صرخت وعانقت جيمين بحماسٍ بينما تكادُ تبكي، الا ان يونقي رفضَ تركَ يد الاصغر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَقهى مِيلوديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن