نعم G&M هو الوحيد الذي يمكن أن يساعدني..
الآن في غرفتي أحاول أن أراسله على الفيسبوك حكيت له كل ما حصل لي لعله يجد لي حلا إستسلمت للنوم بعد ساعات من التفكير المستمر لكن لم أصل لنتيجة.
أيقظني صوت الطيور العذب التي تغرد قرب نافذة غرفتي نهضت بصعوبة فعلت روتيني اليومي إرتديت أول شيء وقعت عليه عيناي نزلت للأسفل من أجل الفطور جلست في مقعدي المعتاد كنت ساهية في في مشاكلي تفاجئت بصراخ أبي قائلا
"إنهضي من على طاولة الطعام حتى الأكل لا تستحقينه "
" سامحني أبي كانت غلطة أنا إنسانة طبيعي أن أخطئ أرجوك ماذا سأفعل لتسامحني
أبي؟"
رد بنبرة غضب شديد " كنت سأفعل ولكنكي خيبتي أملي أنا و أمكي من جديد لقد إتصل بي مدير الثانوية و أخبرني بالتسجيل الصوتي اللذي نشرتيه "
أحسست بالضيق حينها كنت أريد أن أفسر ولكن أمي قاطعتني بكلامها
"لا تضيفي كلمة واحدة سيلينا لقد بالغنا في السابق في تدليلكي كونكي تلك الفتات المهذبة لكن كنا مخطئين "
لم أستطع أن أتحمل أكثر من هذا حملت حقيبتي و توجهت مباشرة للباب إنهمرت الدموع الساخنة على خدي جلست على عتبة الباب واضعة وجهي بين يدي الباردتين إلى أن مسكها شخص ما رفعت عيناي لأجد الشخص الوحيد الذي مازل يحدثني في البيت جدتي عانقتني في حضنها الدافئ الذي كنت أحتاجه في هذه اللحظة التعيسة مسكتني من يداي و أدخلتني من الباب الخلفي أي باب المطبخ و أنا في حالة صمت قاتل أحسست بنفسي كفتاة في عمر الثالثة لأنها بدأت تطعمني و بيديها اللتان غالبتهما تجاعيد الزمن و أنا بدوري أستجيب
و آكل كنت لا أشعر بما يجري من حولي كنت كالدمية الخشبية التي لا روح فيها تنتظر ذلك الشخص الذي سيتحكم في تلك الخيوط للتتحرك وفق إرادته...
خرجت من البيت و عيناي في الأرض لا أعرف ماذا يحدث ولكن كل الناس في الطريق تنظر إلي بنظرات السخرية لم أفهم شيء فكل من إلتقيتهم يوشوشون ثم يغرقون في ضحك هستيري و أخيرا وصلت للثانوية .
عند دخولي الكل إلتفت إلي بدأت أسير في ذلك الممر الطويل و صدمت عندما سمعت كلاما حقا خدش مشاعري هناك شبان نادوني بالمثيرة جسمك رائع والفتيات يا فتاة الليل عاهرة أشياء و من كلام الشارع اللذي لم أعتده
وصلت للفصلي و رأسي سوف ينفجر في أي لحظة عند دخولي إلتقت رجلي بشيء ما لأسقط على الأرض طبعا الكل بدأ يضحك,إحزرو من سبب سقوطي ؟ طبعا إنجي و بلا اللتان بدأتا الحديث والسخرية كالعادة وكانتا تتحدثا عن شيء يتعلق بفيديو ما لم لقد أكتفيت من الصمت و صرخت بأعلى صوتي
"ماذا فعلت لكم؟؟ في كل حياتي لم أسئ لأحد
وصلتما لما تريدان لدرجة أنني لم أعد قادرة على رفع رأسي "
الكل في الفصل ينظر إلي بصدمة ربما لأن بعض من في الفصل أول مرة سيسمعون صوتي لم أنتبه إلا لهاري ستايلز الذي ينظر بنظرات شفقة و زين مالك اللذي ينظر بنظرات غامضة لطالما حاولت أن أترجمها و لكن دون الوصول للنتيجة.
أنت تقرأ
You Stay Forever In My Haert ( مكتملة)
Fanficكانوا يسألونني عن الحب ، كنت دائماً لي نفس الإجابة أنه فقط موجود في تلك القصص الخيالية حيث الفتاة المسكينة تنتظر فارس أحلامها ذلك الأمير الذي سيأتي على حصانه الأبيض ثم يعجبان ببعضهما من أول نظرة ثم يقعا فيما يسمى بالحب لينقدها من فقرها و يتزوجها و...
