النهاية

505 16 6
                                    

" لقد فقدنا المريض "قال ليدمر بقايا الأمل التي بقيت متمسكة بي .

هم كاذبون أنا أعرف هم لا يجيدون عملهم زين لم يمت دفعت ذلك الباب بقوة وسط صراخ الكل بإسمي هم لا يعرفون ما سمعت الآن .

الفريق الطبي ينظرون إلي بشفقة و بيأس أخدت جهاز الصعق الكهربائي لأضع ذلك السائل اللزج الخاص عليه ، مسحت تلك الدموع التي بللت خداي لأنها تشوش رؤيتي ، وضعت الجهاز على صدره حدثت الصدمة لكن بدون ردة فعل .

" استيقظ أنا لم أخبرك بعد بالأحلام التي رسمتها لكلينا كيف تريدني أن أحققها و أنت لست موجودا من الأصل ؟ إذا إستيقظت سأوافق و بدون تفكير على إكمال بقية حياتي معك " قلت لأصدمه للمرة الثانية .

" ستتركني في هذا العالم بعد أن تعذبت كل هذه السنوات لنصل ليومنا هذا ستفقد حياتي طعمها الحلو إذا غادرتها لأنك أنت عالمي " صعقته مرة أخرى .

" إستيقظ لأخبرك أنني لم أخنك أبدا ، أنا أحبك
و سأظل كذلك طوال حياتي أنظر حتى القلادة التي أعطيتني قبل أعوام مازالت تزين عنقي تذكر ما قلت لك يومها ' أنت في قلبي ما دمت أرتديها ' ،
أخاف أن أعيش ذلك الوجع مرة هل يعجبك أن أتألم مرة أخرى كما تألمت عندما فقدت أسرتي
و صديقتي " صعقته مرات عديدة لكن بدون نتيجة .

جذبتني إحدى الممرضات من يدي " توقفي لن يجدي هذا نفعا هو ميت "

أبعدت يدي بعنف لأصرخ" إبتعدي عني أنت لا تعرفين شيء "

إقتربت منه لأهمس "لقد قلت لي مرة أنك تحب أن تسمعني عندما أخبرك أنني أحبك ، و ها أنا أقولها أعشقك بجنون زين "

وضعت ذلك الجهاز على صدره مرة أخرى و أنا أبكي ، ليتسلل صوت أمل إلى أذناي كان صادرا من الجهاز الخاص بنبضات القلب رفعت عيناي له لم يعد هناك خط مستقيم لقد أصبحت هناك تذبذبات مكانه ، إنتصرت الفرحة على العبوس الذي كان يستولي علي و إمتزجت العبرات على خدي بالسرور " لقد نجى بأعجوبة " قالت الممرضة التي كانت تمنعني و فمها كاد يقع للأرض .

"سيلينا عليكي مغادرة القاعة الآن ثم علينا فحصه " قال الطبيب جيمس ، أحمق هذا ما يعرف أن يقوله
خرجت لأسمع صوت قفله ذلك الباب بقوة ، تفاجئت بعناق الخالة تريشا لأبادلها "لقد رأيت ما فعلتيه بالداخل كل كلمات لا تكفي لشكركي سيلينا "

" هذا واجبي خالتي "

" إن الفتاة تشعر بالإختناق تريشا "قال العم ياسر قهقَهَت لتفصل الحضن، في تلك اللحظة خرج جيمس و قد أعاد الأمل لقلبي عندما قال " لقد عاد نبضه طبيعيا و صحته بخير الآن يعني أن حالته مستقرة ، علينا فقط إنتظاره ليستيقظ علي أن أعلمكم أنه يمكن أن يستفيق في أي لحظة أو قد يطول الأمر لأيام أو حتى أسابيع ".

" ما بعد الصبر إلا الفرج أكيد " قالت أمي فاطمة
و الفرحة تشق ملامحها.

حاوطت تشارلي كتفاي بيده ليقول " و أخيرا عادت الإبتسامة لوجهكي أختي "

You Stay Forever In My Haert ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن