18| للمرة الأخيرة|

413 14 25
                                    

السلام عليكم بنات كيف حالكم ؟
بعرف إنو أتأخرت بس كتعويض هالبارت طويل عريض فيه أكثر من 2000 كلمة و أنا متأكدة رح ينال إعجابكم.
تخيلو إنو المرة الثالثة لي بكتبو فيها، اتمسح مرتين بالغلط حظي الجميل 😂😂😂

رح تلاحظو إنو طريقة الحوار أو المحادثة في الرواية تغيرت ، الطريقة الأولى حسيتها مملة المهم أنا حدثت كل الشابترز.

Enjoy 💛💛💛

**************************
مرت ثلاث أشهر على يوم الحفل ذاك ، بلغت فيها سن الثامن عشر أحييت عيد ميلادي بحفلة صغيرة مع العمة فاطمة و ديانا تلقيت يومها أفضل هدية على الإطلاق من العمة فاطمة كان عن قبولي في جامعة أكسفورد في لندن قسم الطب.

شعور أنني لم أراه بعد ذلك اليوم يقتلني ، ربما هو أخطأ لكنه في الأخير مجبر المسكين هو الآخر خالقه وحده عالم بما يعانيه لدى نحن متعادلين حملت هاتفي لأرسل له رسالة رغم أنه لم ينشط منذ مدة طويلة لكنني كتبت ما كتبت...

" مرحبا زين أتمنى أن تكون بخير سأرحل بعد غد للندن وفقط أريد أن أشكرك عن كل شيء لأن لولاك لما جمعت شتات نفسي لولاك لما وصلت للنقطة التي فيها الآن لا أعرف كنت ستقرأ هذا أو لا لكن وداعا "

رميت الهاتف فوق السرير بإهمال و وضعت رأسي بين يداي حتى سمعت صوت اشعار وصول رسالة جديدة الصدمة كانت من زين
اختل توازن يدي و أنا أحمل الهاتف حتى القراءة كانت صعبة بسبب التوتر الذي أشعر به.

" أهذه سيلينا التي تتحدث أم أنني أتخيل بعدما كل مافعلت تقولين هذا كل الذي كتبتيه مجرد هراء لأنني لا أجيد سوى تحطيم القلوب "
طلقت العنان ليدي لتكتب هو لا يعرف أن هاري أخبزني بكل شيء
" لاتقل هذا زين أنت ألطف شخص تعرفت عليه لو كنت كما قلت عن الآن لما فعلت كل ذلك من أجلي أعني مساعدتك لي رغم أنك كنت تختبئ تحت قناع شخص آخر لكنه في الأخير هذا أنت "
انتظرت للدقائق ليجيب
" تأكدت الآن من طيبة قلبكي سيلينا كانت الحياة قاسية عليكي و أعتقد أنني سأجعلك تعشين أضعاف قساواتها "

"لماذا متشائم هكذا ؟! تعرف أنك تظلم نفسك كثيرا"

"سيلينا أ يمكنكي أن تعطيني فقط ساعتين من وقتك غذا . هل يمكننا أن نلتقي غذا "
لم أتردد لثواني حتى
" بكل تأكيد نعم "

"بهذه السرعة لو تعرفين كمية السعادة التي تدفقت لقلبي الآن هل مقهى ديليس الواقع في الشارع الرئيسي لبرادفورد يناسبكي ، الساعة الخامسة مساءً "

" نعم يناسبني "

"زين لقد غالبني النوم تصبح على خير أراك غدا "

" تصبحين على خير سيلي و اهتمي بنفسكي من أجلي "

ابتسمت بمجرد قرائتي للرسالة كانت آخر شي أراه قبل أن أنام
-
أنا الآن في ذلك المقهى أخبرت السائق بأن يأتي بعد ساعتين من الآن ، ارتديت سترة رياضية و سروال جينز و حذاء رياضي مع تركي لشعري منسدلا فوق كتفاي (الصورة فوق) .

You Stay Forever In My Haert ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن