•أشكال لارِي بالروايه ⤴️
شكل هاري بِسنة ٢٠١٣ بالضبط:
وشكل لوي ب ٢٠١٧:إنجوي..
•هاري يتحدَّث:
"لقد وجدتُها!!"تحدَّثتُ بِ فرح وانا أكتُب ما جاء في عقلي على الكمبيوتر خاصتي..
"بيلِي إسمع هذا!" نهضتُ من مكاني ناظراً له "متى ستُعطينا فُرصه لنكون معاً؟ متى ستجعليني ألمسك وأُحبك بالطريقه التي تليقُ بك؟ متى سأستطيع الشعور بك؟ لأن قلبي ينتمي إليكِ فقط" غنيتُ ما كتبته الآن لهُ،باللحن الصحيح..
"نعم هذا رائع جداً!" بيلِي قال بملل في الحقيقه، هو ينظر تماماً للتلفاز و يتابع النظر لبرنامجه المفضَّل "أنا سعيد لأنني وجدتُ هذه الكلمات!" قلتُ بسعاده كبيره "كأنها كانت ضائعه مثلاً" بيلِي تحدَّث بملل أيضاً..
ولكنني تجاهلتُه جالساً أمام الكبيوتر مجدداً،مُفكّراً بكلمات أُخرى..
"هاري متى ستكُف عن فعل هذا؟ إجعل حياتكَ مليئه بالأحداث،واعد شخصاً،إفعل شيئاً مُغامراً،أنت تقضي وقتك كُله في كتابة الأغاني" تحدَّث بغضب "و تلحِينُها!" أكملتُ عليه،وأنا أفتحُ على الإنترنت لأتصفح قليلاً...
"لن أُتعب حبالي الصوتيه وأتحدَّث" أنهى كلامُه وهذا في الواقع ما أُريده..
تعرَّفتُ على بيلِي منذ أن أتيت لِفرنسا،درستُ معه وها أنا أعيش معه،أعرفه منذ ثلاث سنوات والعشر شهور التي قضيناها في الجامعه وخارجها كانت كافيه لكي نُصبح مقرَّبين،و بالمناسبه،هو مثليّ الجنس بطريقه جنونيه..
لا أستطيع أن أتخيَّله مع فتاه،فهو يمكن أن يُحب رجلين في وقت واحد،ولكنني حقاً لن أجد قلباً كطيبته..
نهضتُ عندما رأيتُ أن الساعه التاسعه الا ثُلث،وذهبتُ لغرفتي خالعاً ملابسي بعيداً عن نظرات بيلِي،لا أحب أن يراني أحد..
"إلى أين؟" سألني بيلي عندما خرجت وإتجهتُ لجانب الباب وإرتديتُ حذائي "سأخرج مع لُوِي!" أجبته بهدوء..
"اوه أيُّها اللعين أنت كنتَ تمثل دور الثَّقيل كل هذا الوقت" ضحِك ونهض متجاهلاً برنامجه..
"هل تتذكر السيناريو الذي كان يكتبه؟ اليوم سيعرض كَفيلم،وهو دعاني لكي أُتابعه" إرتديتُ معطفي البُني..
"ولما يدعوك أنت بالذات؟" قلبتُ عيناي،انا أستمرُّ في تجاهله،ذهبتُ للمرآه ونظرتُ لنفسي،بينما أحرك يدي على شعري لأرتبه..
"انا و لوي أصدقاء منذُ سنوات،لن تتغير مشاعري إتجاهه في هذه اللحظه ولأنه كتب سيناريو.." قلتُ وجهة نظري..
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...