•لوي يتحدّث:
"إذاً،أنت كُنتَ طوال اليوم وحدك البارحه!" همستُ و أنا أنظر ليد هاري التي تُمسك بيدي و كان يمرر أصابعه على أصابعي بشكل غريب ولكن لطيف "ليس طوال اليوم،منذ أن عُدتُ للعمل فقط،ثُم أنت أتيت!" هو أجابني وكان مستمر في اللعب بيدي..
كُنا جالسين على الأريكه،كُنت سانداً ظهري على طرف الأريكه و فاتحاً رجليّ بينما هاري مستلقي بينهما،ولكن وجهه لم يكُن يُقابلني.
"نعم أنا أتيت!!" قُلت "رغم أنني رأيتك جيداً و أنا مُتأكد أنك لم تشرب شئ،إلا أنني كُنت أعتقد أنك ثمل عندما قبّلتني" راقبتُ تجعيدات شعره عندما اومأ "أجل انا أعلم، تصرّفاتي عندما أكون ثمِل تكونُ غريبه لذا لا ألومك أبداً" قال بضحكه،إنها المفضله بالنّسبةِ لي..
"نعم،مثل ذلك اليوم عندما إتصلتَ بي!" ضحكتُ عِندما تذكّرتُ ذلك اليوم،كم كان هاري لطيفاً وقتها،هاري ضحك أيضاً للحظه،ولكنه صمِت فجأه "لحظه،متى؟" قال و ترك يدي ناظراً لي،بل قالباً جسده بأكمله إتجاهي "متى إتصلتُ بك وأنا ثمل؟" قال بحاجبين معقودين..
إبتسمت "أنت بالتأكيد لا تتذكر!" نظرتُ لِعيناه "و الآن أنت ذكّرتني،أخبرني لوي،متى إتصلتُ بك؟" قال بنبره مُحتجّه..
"كانت المرّه الأولى التي تتصل بي فيها،كنتَ ثملاً و بدأتَ تهذي" راقبني بينما أضع اصبعي على أنفي وأضحك "ماذا قلت؟" قال بنبره طفوليّه و ضرب كتفي،إنها لم تؤلمني،أبداً..
"هاري وقتها كُنّا متشاجرين لذاك إتصلت بي وأخبرتني أنك تثق بيّ،فقط!" هو همهم بخفّه "اذا كان هذا فقط ما قلته فأنا لم أقل شئ غريب،لذلك لا بأس" مديتُ يدي بصعوبه نحو الطاوله وأخذتُ من الخُبزه المحمّصه التي حضّرتها،وضعتُها في فمي وقبل أن أستوعب هاري جلس فوقي،مما جعلني أبتسم و أضع يدي وراء ظهره..
"أنت يجب أن تعتذر لي من أجل بضعة أشياء" قال بهدوء و هو ينظر لي،أنا أُحب هذا الفتى..
"لماذا؟ ماذا فعلت؟" قلتُ شاعراً بالفضول لمعرفة لماذا سأعتذر "اممممم أولاً،لِفعل ذلك الفيلم الذي أحببته كثيراً" اومأتُ ناظراً لهُ و هو يُفكّر..
"و لِعدم لمسك لي لمدة سنتين،انها مده طويله" عقدتُ حاجباي "و لكنك لم تكن تريدني أن ألمسك!!" قلتُ بصدمه "أعلم،ولكنّك حتى لم تُحاول!" إبتسمتُ بشده..
"ومن أجل قولك أنني أخٌ لك،بينما أنا أكون....أكثر من صديق!" قال جملته الأخيره بهمسٍ وهو ينظُر لي،اومأت "هيا،هذا يكفي لِلآن،إعتذر!"
"و كيفَ تُريدني أن أعتذر؟" حرّك كتفيه "لا أعلم،الأمر يرجع إليك!" شدّيتُ يدي على خصره و إقتربتُ لتقبيله بهدوء،هو إرتجف و سُرعان ما لفّ ذراعيه حول عُنقي،يُبادلني القُبله التي أُشاركُه بها الآن،إنه رائع حقاً..
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...