I've missed you ):
•هاري يتحدّث:
دخلتُ للمنزل بهدوء و من سوءِ حظي بيلي كان مستيقظاً،يجلس على الأريكه و يتابع التلفاز،أنا رأيته ولكنني لم أنظر له و أنا اتجه نحوه و أجلس على الأريكه..
"مرحباً،هل إنتهت الحفله؟" سأل و أخفض صوت التلفاز،وضعتُ يدي على وجهي "هل إعترفتَ للوي أنك تحبه؟" قال بنبره لعوبه ولم أستطع منع نفسي من البكاء حينها،أنا بكيتُ بشدّه متذكّراً كل ما حدث..
بعدها بلحظات شعرتُ ببيلي ينهض من مكانه و يضع يدهُ على كتفي "هاري؟ يا اللهي ماذا حدث؟" قال بسرعه و هزّني قليلاً ولكنني إستمرّيتُ في البكاء متذكّراً ماذا حدث..
"هاري أخبرني أرجوك،لما تبكي؟" سمعته يقول ونبرته كانت قلقه،قبل أن أُبعد يديّ عن وجهي مسحتُ دموعي بسرعه ثم نهضت "إلى أين ستذهب؟" أخذتُ نفساً عميقاً "لا أشعر أنني أريد أن أتحدث بيلي!" قلتُ بهدوء "حسناً،إذهب و خُذ قسطاً من الراحه سنتحدّث غداً" إتجهتُ نحو غرفتي و أغلقتها ورائي،خلعتُ معطفي و رميتُ نفسي على السرير..
○○○○○○○
"إذاً؟ ألن تخبرني ماذا حدث؟" نظرتُ لبيلي عندما سألني هذا،و إكتشفتُ للتوّ أنني أكلتُ كثيراً رغم أنها وجبة إفطار فقط..
"لا شئ،ماحدث أن لوي كان يتلاعب بمشاعري فقط!" قلتُ بهدوء ليعقد حاجباه "ماذا؟ هاري لا تتحدّث بهذه الطريقه قُل لي ما حدث!!"
"قلتُ أنه كان يكذب كل هذه الفتره،لقد كان معي،يعاملني و يلمسني ويحدّثني بطريقه تخطِفُ أنفاسي و كأنّي حبيبُه،ثُم أكتشف في عيد ميلاده أنه بالفعل يملك حبيبَه" بيلِي سعل بشده "ماذا؟" قال و عاد للسعال،ناولته كوب ماء ليشربه بسرعه..
"هل تمزح؟" قال بعد أن هدأ قليلاً "انا لستُ في وضعٍ لأمزح،بيلي!" قلتُ بهدوء "هي كانت هناك،أخبرتني بهذا بلسانها،و هو لم ينكر ما قالته أبداً! إسمها أديل" قلتُ وقد شردتُ قليلاً،متذكراً عندما أخبرتني هي بهذا،و هي مُقتربه من لوي كثيراً..
"أنا آسف هاري،لا أعلم ما أقول حقاً،أعني...لم اتوقع أن يفعل لوي شيئاً كهذا،ظننته يُحبك" بيلي تحدث بهدوء "لا أريدك أن تفكر كثيراً بالأمر !" اكمل بعد أن أخذ نفساً.
"لا يجب عليك أن تكون آسفاً،و بالنسبةِ للتفكير أنا لن أفكر كثيراً لا تقلق" إبتسمت "ليس و كأنّي كنتُ أملك تلك المشاعر الكبيره لأفكر!" ضحكتُ بخفه،أنا أكذب،و أعلم أن بيلي يعلم أنه يكذب،و لكن لا يهم...
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...