•لُوي يتحدَّث:
شعرتُ بالندم لأن هذا سيُعرض أمام هاري والآن،هو يبدو متحمِّساً و ربما سيشعر بالخِذلان وهذا ما لا أُريده...
ولكن كان يجب أن أفعل هذا،يجب على هاري أن يكف كونه إنطوائي عليه أن يرى هذا أمام الكثير من الناس،الفيلم الذي كتبته عمّا حدث لهُ قبل سنتين...
•عوده بالزَّمن•
•قبلَ سنتين•كان هناك مكان أمرُّ فيه و كنت أشعر بالريبه حيالَه،كان مبنى كبير جداً باللون الأسود،يدخل و يخرج منه رجال عمالقه يرتدون اللون الأسود فقط..
مررتُ به ذات مره في صباحِ الأحد،كنتُ أمشي وحدي عندما سمعتُ أحداً ما يحتج،إلتفت،لأجد رجلاً عِملاقاً يُمسك بفتى أقصر منه بكثير...
كان من الواضح أن الفتى يحاول التملص منه وذلك الرجل يُمسكه بقوه "هيه!!" قلتُ وإتجهتُ نحوه،نظرتُ للفتى للحظه عندما حدقا بي كلاهُما..
كان بعينان زمُرُّدِتيتانْ تنظران لي بخوف،وجههُ ملئ بالخدوش الجديده والندبات القديمه حتى بجانب شفتيه، وعنقه الظاهر ملئ بالجروح،مما جعلني اتسائل :ما هو شكل جسده من الداخل اذا كان هذا فقط الظاهر؟
"إلى أينَ تأخذه؟" وجَّهتُ نظري هذه المره للرجل وسألته بالفرنسيه ليضحك بشده "الى مركزِنا هذا!!" قال وأشار برأسه نحو المبنى المُخيف "إنه شبيه بالجيش،نُعلم المراهقين كيفية الدفاع على النفس،و هاري الصغير يبدو خائفاً لذلك هرب لأُمه،ولكنها مُصرَّه على أن تضعه هُنا،يا لك من شقيّ هارولد!!" قال بضحكه و حرّك يده على شعر الفتى..
الرجل كان ككُل الذين يدخلون هُنا لهذا المكان،اومأتُ له ومازلتُ أعقد حاجبيّ "حسناً أنا آسف على الإزعاج" اومأ لي مُتفهِّماً "لا بأس،إحظى بعطله رائعه!" قال بأدب وتحرك بالفتى، و هذه المرَّه هاري مشى بجانبه دون إحتجاج...
المُسمَّى بِ هاري نظر لي بِسرعه و هو يقول بلا صوت 'ساعِدني' 'Aide moi' ثم أبعد نظره عنِّي..
يا اللهي ما الذي يفعله للفتى لكي يبقى مذعوراً هكذا؟بالطبع لا يُمكنني 'مُساعدة' هاري وحدي،لذاك ذهبتُ لمركز الشُّرطه،و حكيتُ لهم ما رأيته و سمعته بالضبط،لبَّت الشرطه ما طلبته منهم وذهبنا نحو ذاك المكان في نفس يوم الأحد،و لكن في ساعه مُتأخره من الليل..
خمس سيارات مليئه برجال الشرطه جائت معي "المكان مُحاصر بالشُّرطه،المكان مُحاصر بالشُّرطه"
ردّد الرجل في المكبر الأبيض الكبير،كما أن أصوات سيارات الشرطه بدأت تملأ المكان..
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...