'الصُّوره توضيح إضافي لشكِل لاري بالرّوايه'
ENJOY 🦄
•هاري يتحدَّث:
"لا أصدق أنك مازلتَ هُنا!" سمعتُ صوت بيلِي بعد أن فُتِح باب الغُرفه،لم أكن نائماً،ولكن حرفياً أنا لم أستطع تحريك أي إنش من جسدي....
"بما أنك مستيقظ إنهض بسرعه و جهّز نفسك" تحدث بغضب فنظرتُ له،رأسي يؤلمني،أشعرُ أن نفسي ثقيل ولم أستطع حتى التحدث..
"هاري هل انت مريض؟" قال بقلق هذه المره،ثم مد يده ليضعها على جبيني "تباً أنت تحترق،يا اللهي ماذا سأفعل؟" إستطعتُ بجُهد كبير أن أرفع جسدي قليلاً..
"فقط إذهب للعمل سأستحِم وأخذ دواء،سأكونُ بخير" قلتُ ببطئ "كله بسبب ذلك الحيوان الغبي" قال ونهض مُبعداً الغطاء عني لأُغمغم بضجر "إنهض الآن وإستحم!" تحدث بصرامه..
"أرجوك بيلي فقط إذهب سأكون بخير" إحتجّيت "هل حقاً ستكون بخير؟أنت تعلم أنه لا يمكنني ترك يوڤيليا وحدها خصوصاً و أنت غير موجود" اومأت "أقسم لك أنني سأكون بخير إذهب!"
"حسناً،أراك لاحقاً آملُ حقاً أن تتحسن" قال وخرج من الغرفه،هل قلتُ له أنني سأنهض وأستحم الآن؟ لأنني فقط شعرتُ بخمول قاتل ولفيتُ الغطاء حولي عندما شعرتُ بالبرد،و عدتُ للنوم..
○○○○○○○○
في الساعه السادسه و ثُلث عاد بيلي من العمل،فتح الباب وأول ما دخل للمنزل هو صرخ "هاري؟" بينما يتوجه لغرفة صديقه..
لم يتلقى أي إجابه مما جعله يشعر بالخوف لذلك صرخ مره أخرى وهو يفتح باب غرفته "هاري؟ يا إللهي" قال وأسرع نحوه،كان هاري مبعداً عنه الغطاء وما يزال بملابسه،حالة وجهه يُرثى لها،وهو غارق في عرقه بينما يعقد حاجباه..
"هاري تحدث إلي هل انت بخير؟" بيلي وضع يده على خد صديقه وحرك رأسه،هاري فتح عينيه قليلاً ثم عاد ليُغلقها..
في ذلك الوقت سمِع صوت هاتف يرن وعرِف أن هذا هاتف هاري الذي كان يضعه بجانبه على السرير،أخذه وعندما رأى إسم لوي عليه هو رد بسرعه..
"لوي،أنا بيلي،هاري ليس بخير اعتقد أنها حُمى،ارجوك إذا كُنت تستطيع مساعدتي تعال إلى المنزل" تحدث دفعه واحده ليذعر لوي وتتسع عيناه،هو بسرعه ترك ما بيديه وخرج من المقهى الذي كان يشرب قهوته فيه..
بعجله إتصل بالطبيب وأعطاه عنوان منزل هاري و بيلِي بما أنه متجه له الآن،تمنى ان لا يكون شيئاً بتلك الخطوره..
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfic"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...