●●●
هُو يكره عِندما يبكي بهذا الشَّكل،كان يجلس في الشُّرفه على كُرسي خشبي،يضع غِطاء دافئ على جسده،بينما يأكل من كيس البسكويت البُنّي..
كان يشعر بالبرد رغم أنه يضع غطاء،مسح دموعه بإحدى يديه مُذكّراً نفسه هذه المره أن لا يبكي،ولكن عندما عاد للأكل عاد للبُكاء بشده،ليأكل الكثير والكثير من البسكويت الذي كان كأنه وسيله لتهدئته ولكنها لم تكن كذلك..
"هاري عزيزي.." سمِع صوت بيلِي يتحدث بالفرنسيه،فلم يُكلف نفسه للنظر لصديقه "تبدو بحاله مُزريه،ماذا حدث لما تبكِي؟وهل أنت غبي؟البردُ قارس هُنا"حدّثهُ هذه المرّه بالانجليزيه و هو يتحرك ليجلس بالكُرسي الذي أمامه،يُراقب هاري بقلق..
"ماذا حدث؟" سأله مجدداً،فأومأ هاري نفياً بقوه مما جعل تجعيداته المُبعثره بشده تتحرك تزامناً مع حركته..
"لا شئ،انا مُتوعّك فقط!" أجابه كاذباَ ومسح دموعه.."يبدو أنك عُدتَ بعد أن نمتُ أنا،كيف كان فيلم لُوي؟"
"كان رائعاً!" أجابه بإبتسامه مُصطنعه "اوه أتحمس لرؤيته،هيا سنتحدَّث عن هذا في المحل دعنا نذهب الآن" عرض بيلِي و هو ينهض من مكانه..
"لا،انا لا أملك الطاقه لتحريك رِجلي حتى،لذا إذهب أنت وإعتذر للسيّده يوفيلْيا بشدّه" قال بهدوء،صوته باكياً...
"هل أنت مريض؟" سأله بيلِي "لا..." أجابه هاري و عاد للأكل من البسكويت،ليأخذه منه بيلي بسرعه "انا إشتريتُ هذا البسكويت لكِي نشربه مع القهوه لا و نحنُ ننتحِب" تذمّر هاري بزمّ شفتيه معاً،ثُم شد الغطاء على جسده بقوه...
هو يعمل مع بيلِي في محل فطائر وحلويات،هو يحب عمله جداً ويحصل على مال يكفيه،كما هو ممتع أن تعمل في محل حلويات، فهاري يُحب الحلوّ جداً،ولن يشعر بإنسداد نفسَه عليهِ حتى لو أكل منه لوقتٍ طويل..
لا يعلم كيف جرّ رجليه نحو الداخل،و رمى جسده بقوه على الأريكه،لم يستطع النوم رغم أنهُ متعب بشدّه..
"أنا ساخبر يوفيليا أنكَ مريض رغم أنني لا أتمنى هذا،إعتني بنفسكَ هاري،أراكَ لاحقاً!!" تحدث بيلِي و هو يرتدي معطفه "و عندما أعود ستتحدّث لي عن كل شئ حصل وجعلك تبكي" أعلن قبل أن يخرج من المنزل..
شعر بأن رأسه سينفجر،وخاف أن يمرض،لذلك هو نهض رُغماً عنه وذهب نحو الثلاجه ليخرج منها مُضاد حيويّ ويشربه..
ثم تحرّك نحو غُرفته،أمسك بالقيتار خاصته وبدأ يعزف بعض الألحان التي يُعرفها و يؤلِّفها...
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...