•هاري يتحدّث:
تقلّبتُ مره،ثُم تقلبتُ مره ثانيه وعندها شعرتُ أنني لم أعُد أشعر بالنُّعاس،لذلك فتحتُ عيناي بِصعوبه كبيره،و أول ما رأيته كان كوب ماء و كارتون دواء صغير،حسناً استطيع التذكر انني مرِضت،من حسن حظي انني تحسّنتُ بسرعه..
تقلبتُ للجهه الأُخرى لِيخفق قلبي بسُرعه واحاول ان أستوعب،كان لوي على الجهةِ الأخرى من السرير،يُسند رأسه للوراء وينام بكل راحه..
نظرتُ مجدداً لِكوب الماء والدواء،وكيف انني مُتغطٍ في لحاف دافئ،هل يُعقل ان لوي هو من إعتنى بي؟ وجهتُ نظري له مجدداً ورفعتُ جسدي لأجلس بنفس طريقته،لا أعلم إن كانت هذه أفكاري المريضه أم لا،ولكنني جلستُ أتأمله وانا أبتسم،أُحارب بشدّه أن ألمس وجهه وشعره المُبعثر..
ذعرتُ عندما رأيته يتحرك ونظرتُ للأسفل و كأنّي كُنت العب بأصابعي،بعد لحظه أنا رفعتُ نظري له،كانت عيناه مفتوحه و هو ينظر لي،ثم وضع كلتا يديه على وجهه واستطيع الشعور أنه تثائَب بينهُما "لقد إستيقظت!" هو قال بين يديه ثم ابعدهما عن وجهه و نظر لي...
"انت أيضاً إستيقظت" قلتُ له بضحكه مُرتبكه،هو إبتسم ولم أستطع أن أستوعب يده التي تحرّكت لِتلمس جبيني،أغمضتُ عيناي مستشعراً يده قدرَ الإمكان رُغم انه ابعدها بعد ثانيه فقط "أنا آسف لم...."
"لا بأس،لا بأس" قاطعت إعتذاره لِلمسي..
"كيف تشعُر؟" أنا بالكادِ سمعتُ سؤاله "رأسي يؤلمني قليلاً ولكنني بخير،على الأقل استطيع النهوض" أجبته وأنا اعبث بشعري...
"هذا جيد،أنت كُنتَ نائماً ليومين لِمعلوماتك!" هو قال ونهض من السرير فتوسّعت عيناي "يومين؟" قلتُ بصدمه "نعم،لم تكُن نائماً كُلياً فقط كنتَ تشرب دوائكَ وتعود للنوم" نظرتُ للدواء مجدداً بجانبي،ثم و بدون أن أشعر نظرتُ لملابسي التي أتذكر أنني لم أكن أرتديها..
"بيلِي غيّرها لك" تحدث قبل ان أسأله حتى "أين هُو؟"
"في العمل!" قال وراقبته وهو يتحرك نحوي ليجلس في آخر السرير "أنا هُنا منذ يومين وكل ما افعله هو التحدث مع هذه الجُدران،صحيح أنني لا أحب الحديث كثيراً،ولكن شعرتُ بالملل وأنت فقط نائمٌ هنا"
"أنا آسف لأنني خذلتُك ولم أستيقظ،تبدو متعب،هل كُنت تنام جيداً؟" سألته بقلق "لا تقلق عليّ،هل تعلم ما يجب عليكَ فعله؟" اومأتُ نفياً له..
"أدخل للحمام و إستحم،اما انا فسأذهب وأحضر لكَ الشوربه التي كانت أمي تحضرها لي في مرضي،و لا أعِدُك أن تكون جيّده" حذّر وهو يبتسم ثم نهض "هيا إنهض"
YOU ARE READING
MY HEART BELONG TO YOU - L.S
Fanfiction"أُريدُ أن أحصل على مكانْ خاص بِنا،نتشارك بهِ ذكرياتُنا و أفكارِنا،أفراحِنا وأحزانِنا،فقط أنا وأنت!" "مكانٌ يُمكِنُكَ فيهِ أن تعزِف على البِيانُو لي وحدي،موسيقاي المُفضّله،بينما سأجلس وأنظُرُ إليك تارةً وأكتُبُ ما أشعُر بهِ نحوك في ورقه تارةً أُخرى،...